Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الخجل الإجتماعى وعلاقته بمستوى التحصيل الدراسى
لدى طالبات كلية التربية الرياضية/
المؤلف
غزاله ، سارة محمد محمد .
هيئة الاعداد
باحث / سارة محمد محمد غزاله
مشرف / محمد إبراهيم الباقيري
مشرف / محمد حسين بكر سلم
مناقش / وائل السيد قنديل
الموضوع
الخجل الاجتماعي .
تاريخ النشر
2018
عدد الصفحات
151ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التربية الرياضية
تاريخ الإجازة
6/8/2018
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - المكتبة المركزية بالسادات - قسـم أصول التربية الرياضية والترويح
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 140

from 140

المستخلص

تعد الجامعة تجربة جديدة للطلبة ، مختلفة عن التجارب التعليمية السابقة ففيها كثير من المشكلات والخبرات ، التى عليهم إجتيازها ومواجهتها ، والتكيف معها مثل : التعرف غلى أنظمة الجامعة ولوائحها ، وإختيار التخصص والتكيف معه والإختيار المهنى والإعداد لمهنة المستقبل ، وما يرتبط من إتخاذ قرارات ذات أهمية بمستقبل الطلبة وحياتهم العلمية .
( 22 : 129 )
كما يتعرض طلبة الجامعة إلى مشكلات تسهم فى إعاقة تكيفهم وتحد من تحقيق أهداف الجامعة فى بناء الطالب علميا والإسهام فى نمو شخصيته , ومن هذه المشكلات :-
المشكلات النفسية مثل : تدنى الثقه بالذات ، والتوتر النفسى والمشكلات الإجتماعية مثل صعوبة تكوين علاقات إيجابية مع الأساتذة والطلبة ، والمشكلات الدراسية مثل : تدنى مستوى التحصيل ، وإختيار التخصص وتنظيم الوقت ، وإثتثماره ، وإستخدام المكتبة ، وكتابة التقارير ، والأبحاث . ( 51 : 476 )
وقد تبين أن هناك فروقا بين الدراسة فى المدرسة والدراسة فى الجامعة منها : إن الدراسة فى الجامعة تحتاج إلى مهارات متميزة كإستخدام المكتبة ، والقراءة السريعة ، وأخذ الملاحظات وكتابة الأبحاث والتقارير ويعتمد التعليم المدرسى على الإستذكار بينما فى الجامعة يعتمد على التحليل وغيره من مهارات التفكير ، ويعتمد الطالب على المدرس فى المدرسة أكثر من إعتماده على المدرس بالجامعة .
الإنسان بطبيعه كائن إجتماعى والإتصال الإنسانى يعد محورا أساسيا فى عملية التفاعل الإجتماعى ( علاقة الفرد بالآخرين وهو سمة من السمات الشخصية الذى يقوم بالدور الأساسى فى تسهيل عملية التفاعل الإجتماعى أو إعاقته ) ولعل أهم هذه السمات هى سمة الخجل الإجتماعى التى تنمو خلال تفاعل الفرد مع بيئته . ( 18 : 6 )
فالخجل الإجتماعى هو معاناة نفسية تتحكم بصاحبها إلى درجة تشل بها مواهبه ويميل إلى أن يكون سلوكه الإجتماعى ضئيل الإنتاج وضعيف الأثر . ( 28 : 25 )
كما أن الفرد يواجه كل يوم مواقف جديدة تتطلب منه قدرة نفسية عالية على مواجهة التحديات والتأقلم مع التغيرات التى تطرء على البيئة مما يؤثر على حياته وهى قد تكون الأساس فى حدوث التوافق السوى وغير السوى . ( 5 : 33 )
ونلاحظ أن بعض الطالبات ليست لديهن القدرة على مواجهة التحديات بسبب حالة الخجل التى تنتابهم وقد تصل إلى ان تشل قدراتهم وثقتهم وتسهم إسهاما مباشرا فى إنخفاض مستوى التحصيل الدراسى والذى يكون السبب الرئيسى فى بعض حالات التأخر الدراسى .
( 11 : 8 )
فالخجل مشكلة فى حد ذاته كما أنه يتسبب فى مشكلات آخرى وله نتائج سلبية وعوائد غير مرغوبة وعواقب غير مفضلة وهذا ما أكدته دراسة .
كما ان المختصين يؤكدون بأن هناك الكثير من الأشخاص يعانون من هذه المشكلة فى صمت لأعوام طويله ولكنهم لا يطلبون المساعدة إلا فى حالة تزايد الحاله لدرجه قد تسبب له بعض المشاكل والأزمات . ( 47 : 140 )
ويعد التحصيل الدراسى أحد الجوانب الهامه للنشاط العقلى الذى يقوم به الطالب ، وينظر إلى التحصيل الدراسى بأنه عملية عقليه من الدرجة الأولى وقد صنف التحصيل بإعتباره متغيرا معرفيا ، ومفهوم التحصيل الدراسى من الإتساع بحيث يشمل جميع ما يمكن أن يصل إليه الطالب أثناء تعلمه . ( 45 : 71 )
كما يتضمن الحقائق والمهارات والميول والقيم وبذالك يتضمن التحصيل الدراسى الجوانب المعرفيه والمهاريه والوجدانيه ، وبرغم إتساع مفهوم التحصيل الدراسى فغالبا ما نطلق عليه تحصيل الطلاب أو إكتسابهم ما يهدف إليه نظام التعليم ، ودائما ما يرتبط بالماده التعليمية .
والتحصيل الدراسى هو ما يحققه الطلاب من درجات فى المواد والموضوعات الدراسيه ، وما يحصلون عليه من إختبارات ، والتحصيل الدراسى فى الدراسه الحالية هو محصلة مجموع درجات الطلبة للفصلين الأول والثانى فى جميع المواد الدراسية ، أو يسمى بالمعدل العام لنهاية السنه الدراسية ، وذلك للعام نفسه ، حيث حصل الباحث على كشوف بأسماء الطلبة ومعدلات تحصيلهم للعام الدراسى .
كما يعد التحصيل الدراسى من أهم المحكات المستخدمة فى التعرف على الموهوبين والمتفوقين على أساس أنه يعد أحد المظاهر الأساسية للنشاط العقلى عند الفرد . ومن مظاهر هذا النوع من التفوق إرتفاع درجات الطالب فى المواد الدراسية المختلفة . ( 2 : 73 )
ويشير رالف كالو ( 1985 ) إلى أن الولايات المتحده كانت أكثر بلاد العالم إستخداما لمحك التحصيل الدراسى فى الكشف عن المتفوقين ، وذالك بإستخدام السجلات التدوينية ، وأن درجات الطلاب فى السجل التدوينى تعتبر مؤشرا سهلا للكشف عن الطلاب المميزين الذين سجلو نجاحا دراسيا ممتاز كتعبير عن هذا التفوق ، إلا أن هناك الطلاب المتفوقين لا يحققون نجاحا بارزا فى التحصيل الدراسى ، وهذه الفئه أصبحت ظاهرة متكررة ومؤكده فى كثير من الدراسات . ( 15 : 27 )
ولا بد فى حال غستخدام محك التحصيل الدراسى ، على المتفوقين عقليا ، من الإنتباه إلى ضرورة إستخدام وسائل آخرى للكشف عن المتفوقين عقليا الذين لم يسجلو إنجازا طيبا فى مجال التحصيل الدراسى ، نتيجة بعض العوامل الشخصية أو الدوافعية أو البيئيه وذالك لمساعدتهم كى يستطيعوا التعبير عن طاقتهم العقليه بصورة سرية .
كما يعيش المجتمع الجامعى فضلا عن أنه مجتمع أكاديمى فى بيئة إجتماعية تضم مجموعة من الأفراد المتقاربين فى الأعمار ، فترة زمنية طويلة نسبيا ويعد تكيف الطالب فى هذا المجتمع واحدا من أهم مظاهر تكيف العم ، فشعوره بالرضا والإرتياح ، عم نوعية الحياه الجامعية يمكن أن ينعكس على إنتاجه وتحصيله . ( 45 : 189 )
1/ 2مشكلة البحث :
إن الطالبات الذين يعانون من الخجل يفتقرون إلى الثقه بالنفس ويجدون صعوبة فى الإندماج مع زملائهن ويفتقرون إلى الكثير من المهارات الحياتية والخبرات الجديدة التى يمكن إكتسابها نتيجة للإندماج فى المواقف الإجتماعية كما تنعكس إثار هذا على مستوى التحصيل مما يتغلب عليه الشعوربالفشل وقد يكن أبعد عن التفكير المنطقى ، لذا وجب علينا أن نجنب الطالبات ما إستطعنا من الإنفعالات السلبيه بإعتبار الخجل هو ثمرة من ثمار الخوف والعنف
وقد لاحظت الباحثة وجود طالبات يتميزوم بالمستوى البدنى العالى والأداء النظرى الفائق إلا أنهن يخفقن أثناء الأداء المهارى أمام الزميلات وأمام الأساتذه مع أنهن فى الأداءات الفردية أو أمام بعض الزميلات المقتربات لهن يؤدون أداء فائق الأمر الذى دعى الباحثة إلى محاولة التعرف على العلاقة بين الخجل الإجتماعى ومستوى الأداء العملى لدى تلك الفئة
1/ 3 أهميه البحث والحاجة إليه :
نظرا لندرة الأبحاث العلمية في هذا المجال يمكن أن تضيف نتائج هذه الدراسة الجديد الذي يمكن أن يستفيد منها المتخصصين حيث أن البحث محاولة للتعرف على مستوى واسباب الخجل الإجتماعى كما أن البحث محاولة للعرف على العلاقة بين الخجل الإجتماعى والتحصيل الدراسى ومحاولة التعرف علي الفروق فى مستوى الخجل بين الطالبات .
1/ 4هدف البحث :
يهدف البحث إلى بناء مقياس للخجل الاجتماعي لدي طالبات كلية التربية الرياضية وذلك لمحاولة : ـ
1/4/1 التعرف علي مستويات الخجل الاجتماعي لدي طالبات كلية التربية الرياضية
1/4/2 التعرف على العلاقه بين الخجل الإجتماعى ومستوى التحصيل الدراسى .
1/4/3 التعرف على الفروق فى مستويات الخجل الإجتماعى لدى الطالبات عينة البحث