Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Screening of acute kidney injury in icu patients in kafr elsheikh governorate egypt /
المؤلف
El Sherbiny, Ahmed Ragab Yousef Esmail.
هيئة الاعداد
باحث / / احمد رجب يوسف اسماعيل الشربيني
مشرف / حسن جلال عبد السلام
مشرف / محمد الطنطاوى ابراهيم
مشرف / احمد عزت منصور
مشرف / تامر السعيد حيدره
الموضوع
Acute kidney injury.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
132 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الطب الباطني
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الباطنة العامة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 132

from 132

Abstract

تعد إصابة الكلى الحادة مشكلة صحية كبيرة على مستوى العالم، والتي تفرض أثرا سلبيا على الحالة المرضية للمرضي ; كما أنها مسؤولة عما يقدر ب ١٫٤مليون حالة وفاة سنويا ورغم أن الجمعية الدولية لأمراض الكلى وضعت هدفا للقضاء على الوفيات التي يمكن الوقاية منها بسبب إصابة الكلى الحاد بحلول عام ٢٠٢٥، الا ان هناك تحديات كبيرة في تنفيذ هذا المشروع في البلدان النامية. وتشتمل القيود الرئيسية التي تعرقل الوقاية من الإصابات الكلوية الحادة في البلدان النامية عدم كفاية الموارد، ومحدودية البيانات الخاصة بانتشار ومسببات الإصابة الكلوية الحادة، اضافة الى نقص موارد الرعاية الصحية لتشخيص وعلاج إصابات الكلى الحادة، وكذلك نقص التوعية بأثر إصابة الكلى الحادة على مصائرالمرضى و يعد القصور الحاد فى وظائف الكلى حالة مرضية شائعة فى مرضى العناية المركزة مسببة العديد من الاثار والمضاعفات على اجهزة وانسجة الجسم الاخرى وهى حالة مرضية حادة تظهر على مدار ايام او اسابيع تؤدى الى فقدان مؤقت لوظيفة الكلى مما يؤدى الى تراكم المخلفات النيتروجينية السامة بالدم مصحوبة بقلة فى معدل اخراج البول وتحدث عادة اما بسبب نزيف او حرق او ترجيع شديد او اخذ عقاقير مثل المسكنات او قد تحدث بسبب حصوات الكلى والالتهاب المتزايد لكبيبات الكلى او عدوى كالتهاب حوض الكلى او انسداد بقناة مجرى البول اما بسبب ورم او حصوة او تضخم بالبروستاتا .
علاج امراض الكلى الحادة عادة يرتكز على علاج السبب كنقل دم فى حالة النزيف ونقل بلازما فى حالة الحرق وغيرها.
وقد هدفت رسالتنا الى عمل مسح للاشخاص الذين تم حجزهم فى العناية المركزة وهم لايعانون من اية امراض مزمنة بالكلى بهدف رؤية اصابتهم باى امراض تضر بوظائف الكلى خلال فترة الاقامة بالعناية.
وقد جرت رسالتنا فى مستشفيات محافظة كفر الشيخ على 250 مريضا على مدار ستة اشهر حيث تم اخذ التاريخ المرضى لكل شخص كذلك تم قياس الضغط والوزن والطول وفحص القلب والصدر والبطن.
وتم عمل اختبارات معملية منها نسبة الكرياتين بالدم وتحليل البول الكامل وصورة الدم الكاملة ونسبة الصوديوم والبوتاسيوم بالدم وكذلك عوامل الالتهاب.
وتم عمل اشعات كالموجات فوق الصوتية للقلب والبطن وغيرها.
•وقد شملت الرسالة
1المرضى الذين تم حجزهم فى العناية المركزة ووظائف الكلى لديهم طبيعية ولكن إرتفعت وظائف الكلى أثناء إقامتهم بالعناية فى مستشفيات محافظة كفر الشيخ
2السن>18سنة
•وقد تم استبعاد
1مرضى القصور الكلوى المزمن
2-مرضى زراعة الكلى
النتائج:-
لقد اظهرت النتائج ان 52.8% من المرضي تحت الدراسه كانوا رجال و 47.2% كانوا نساء وقد صاحب اصابة الكلي الحادة ارتفاع ضغط الدم في 34% من المرضي، وفشل القلب المزمن في 12.8%. بينما كانت أمراض الكبد المزمنة و داء البول السكري موجودة أيضا ولكن بنسب مئوية أقل. وكان تسمم الدم هو العامل الأكثر تأثيراﹰ للإصابة الكلوية الحادة لدى هؤلاء المرضى (61.2%)، ثم الجفاف (53.6%)، والعقاقير المضادة للالتهاب غير الستيرويدية (30%)، واستخدام مثبطات إنزيم تحويل الأنجيوتنسين (45.6%)، وانسداد المسالك البولية (10%) واخيرا التهاب كبيبات الكلى الحاد (5.2%).
وكان قلة البول هو العرض الأكثر شيوعا لدي المرضي بنسبه 45.6% يليه الأعراض الدالة علي وجود عدوي بالجسم، في حين كانت الأعراض السريرية الأخرى كعسر البول، انخفاض ضغط الدم، بول دموي، والغيبوبة موجودة أيضا ولكن في عدد اقل من المرضي.
وكان متوسط مستوي الكرياتنين في الدم 1.4±2.9 ميللي جرام / دل في مرضي الاصابه الكلويه الحاده تحت الدراسه.فيما يتعلق بالطرق العلاجية المطبقة على المرضى: تلقى 69.6% من المرضي علاج تحفظي و30.4% تلقوا العلاجات البديلة عن الكلى في شكل غسيل الكلى.
شملت النتائج التي تمت دراستها في هذا البحث الوفيات الناجمة عن كل الأسباب، والحاجة الملحة للاستصفاء الكلوي وتحسن مستوي الكرياتينين في الدم. توفي حوالي 12.8% من المرضى أثناء إقامتهم في المستشفى؛ فى حين ارتبط مرض الكبد المزمن كمرض مصاحب لاصابه الكلي الحاده مع تلك الوفيات بنسبه تصل ال 18.2% وكذلك داء البول السكري بنسبه 26.1% وفشل القلب الاحتقاني بنسبه 6.3%. ولقد ارتبطت تسمم الدم والجفاف واستخدام مسبطات انزيم الانجيوتنسين والعقاقير المضاده للالتهابات غير الستيرويدية بحدوث الوفاة، في حين أن انسداد المسالك البولية، والتهاب كبيبات الكلي الحاد لم تكن مرتبطة مع تلك الوفيات. كما ارتبط غسيل الكلى بالوفيات حيث توفي 77.3% من المرضي الذين تلقوا جلسة غسيل كلوى واحدة وكذلك 12% من الذين تلقوا جلستي غسيل كلوى بينما توفي 5.7% من المرضي الذين تلقوا علاج تحفظي . ولم يوجد ارتباط لأي من العمر أو الجنس مع حدوث وفيات .وقد ارتبطت الامراض المصاحبه باصابه الكلي الحاده بتحسن مستوي الكرياتنين في الدم وقت خروج المرضي من المستشفي حيث ان 48.9% من المرضي الذين لم يعانوا من اي امراض مصاحبه لاصابه الكلي الحاده قد تحسن لديهم مستوي الكرياتينين في الدم تحسننا كاملا وقت الخروج من المستشفي مقارنته بمرضي ارتفاع ضغط الدم وفشل القلب الاحتقاني وجاءت نسبه التحسن الكامل للكرياتينين بهم (9% &29.3%) علي التوالي. بينما حدث التحسن النسبي بمستوي الكرياتنين في الدم وقت خروج المرضي من المستشفي فى7% من مرضي داء البول السكري تحت الدراسه مقارنة بمرضي ارتفاع ضغط الدم وفشل الكبد المزمن تحت الدراسه وجاءت نسبة التحسن النسبي بمستوي الكرياتينين في الدم بهم كالتالي (4.2% & 35.2%) علي التوالي.
لقد ارتبطت العوامل المؤثره للاصابه الكلويه الحاده بتحسن مستوي الكرياتينين في الدم وقت خروج المرضي من المستشفي حيث حدث تحسن نسبي بمستوى الكرياتينين بالدم فى (25.3%)من المرضى المتناولين للعقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهاب مقارنة بحدوث تحسن كامل لمستوى الكرياتينين بالدم فى (52%)من المرضى المتناولين للعقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهاب وتوفى (17.3%)من المرضى المتناولين للعقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهاب.
(41.2%) من مرضى تسمم الدم حدث لهم تحسن كامل بمستوى الكرياتينين بالدم وقت الخروج من المستشفى بينما (39.2%)من مرضى تسمم الدم حدث لهم تحسن نسبى بمستوى الكرياتينين بالدم وتوفى (13.1%)من مرضى تسمم الدم تحت الدراسة.
(52%)من مرضى انسداد المسالك البولية حدث لهم تحسن نسبى بمستوى الكرياتينين بالدم وقت الخروج من المستشفى بينما (44%)من مرضى انسداد المسالك البولية حدث لهم تحسن كامل بمستوى الكرياتينين بالدم وقت الخروج من المستشفى.
قد يكون الحكم بشفاء المرضي يشوبه بعض القصور: أولا، تم تعريف االشفاء الكلوي باستخدام مستوي الكرياتينين في الدم والذي لا يعتبر المقياس الأمثل لمعدل الترشيح لكبيبات الكلى. وثانيا، لم تخضع مدة الإقامة في المستشفى لقواعد محددة سلفا مما حال دون إجراء تقييم سليم لتحسن المرضي.
• الاعتماد على غسيل الكلى التقليدي باعتباره الوسيلة الوحيدة المتاحة في المركز الذي أجريت فيه هذه الدراسة.
في الختام، إصابة الكلى الحاد هي مشكلة صحية رئيسية في منطقتنا تنتج بشكل رئيسي عن العوامل ما قبل الكلوية يتبعها امراض الكلى الذاتية. ويحضر ذلك حدوث تفاقم كبير في اعداد الوفيات والمرضى؛ التي يمكن أن تتأثر ببعض الأمراض المصاحبة والتي يمكن أن تكون قابلة للتعديل عن طريق العلاج التحفظي او العلاجات البديلة عن الكلى.