الفهرس 
الإطار النظري والدراسات السابقةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 221 |  |  |
| | | from | 221 | | |
المستخلص
المستخلص
تهدف الدراسة بصفة عامة إلى التعرف على المتغيرات الاجتماعية والفيزيقية المؤثرة في ترشيد الاستهلاك المائي وكذلك الحفاظ على البيئة من خلال إشراك المجتمع الأهلي ومنظمات هذا المجتمع المتمثل في أفراد من الشعب كي يساهم ويشارك في المحافظة على موارده وخاصة إذا كان للحكومة دور في تنظيمه وتأسيسه وهذا ما يتوفر في روابط مستخدمي المياه والتي أنشئت ببعض القرى بمحافظة الفيوم موضوع البحث.
استخدمت الإستبانة كأداة لاستيفاء بيانات هذه الدراسة عن طريق استخدام وسائل متعددة من الاتصالات كالمقابلة الشخصية والاتصال التليفوني والواتس آب.
تم اختيار محافظة الفيوم لتعدد روابط مستخدمي المياه بها حيث تم اختيار مركزي إطسا وسنورس كأكبر مركزين تشكلت بهما روابط لمستخدمي المياه بمحافظة الفيوم حيث تم تطبيق معادلة (كريسجى ومورجان) لتحديد حجم العينة على الأعضاء المشاركين بالروابط وبتطبيق المعادلة تبين أن حجم العينة المناسب هو (161) عضو من أعضاء مجالس روابط مستخدمي المياه.
تم الاستعانة بقيادات الرأي كبعض مهندسي التوجيه المائي والتطوير والمرشدين الزراعيين والذين تم أخذ رأيهم في مراجعة الأفراد الذين تم اختيارهم كقادة محليين وكبار حائزي الأراضي الزراعية ذوى النفوذ والتأثير داخل القرى بالمركزين والذين يقع على عاتقهم مهمة تشجيع المشاركة في الروابط والاطلاع على ما هو جديد ومستحدث في مجال إنشاء الروابط والمشاركة بها.
توصلت نتائج الدراسة إلى الخروج ببعض التوصيات لترشيد الاستهلاك والحفاظ على البيئة وذلك بالمشاركة في الروابط والتي خلصت إلى رفع مستوى التعليم والوعي الثقافي للمرأة الريفية وتشجيعها على الانضمام لروابط مستخدمي المياه وكذلك الحيازة الزراعية الكبيرة تعطى مكانة اجتماعية مرموقة تساعد في تقبل الأفكار الزراعية الحديثة بدرجه عالية تمكن صاحبها من تحقيق منافع عالية وتذليل الصعوبات وكذلك ضرورة التنسيق بين جهاز الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة وأجهزة وزارة الري المتمثلة في قطاع تطوير الري والإدارة المركزية للتوجيه المائي لتكثيف الجهود التدريبية لقادة الروابط والمنتفعين للعمل على إزالة المعوقات التي تواجههم وكيفية إدارة المياه على المجارى المائية وإشراك المرأة الريفية ولاسيما المتعلمة يساعد في توصيل الأفكار للمنتفعين بطرق مبسطه وسهله واستخدام الإعلام الموجه (المسلسلات - والبرامج الزراعية - النشرات والمسابقات - الاجتماعات والندوات التثقيفية الزراعية) وأيضا بث روح التعاون والمشاركة المجتمعية عند اتخاذ الآراء الخاصة بأنشطة الروابط كما أن توفير الحوافز وتذليل العقبات وتوفير الإمكانيات أمام بعد السكن عن مكان اجتماعات الروابط له بالغ الأثر في تفعيل المشاركة وذلك عن طريق التوعية بضرورة استخدام وسائل التواصل الإجتماعي والتي أظهرت مدى أهميتها (جائحة كورونا) وإجراءات التباعد الاجتماعي. فلابد من توعية المزارعين أثناء الدورات التدريبية باستخدام تلك الوسائل قدر المستطاع.