الفهرس 
Prolactin hormoneOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 129 |  |  |
| | | from | 129 | | |
Abstract
التليف الكبدي هو النهاية الشائعة للكثير من الأمراض الكبدية الناتجة عن الكثير من الأسباب و يؤدي إلي الكثير من المضاعفات منها الفشل الكبدي وأورام الكبد وارتفاع الضغط بالوريد البابي الكبدي .
إستسقاء وإعتلال الدماغ الكبدي هي المضاعفات الأكثر شيوعا لتليف الكبد وترتبط مع سوء نوعية الحياة ، وإضطراب الغدد الصماء و زيادة خطر العدوي والفشل الكلوي ومن ثم سو الحالة العامة للمرضي .
وينتج البرولاكتين في الخلايا مفرزة البرولاكتين من الغدة النخامية الأمامية ,ويعمل على تطوير الثدى وإفراز اللبن لدى النساء, ويتكون من 199 حمضا أمينيا ويتم التحكم فيه بواسطة العوامل المثبطه والمحفزه لافرازه.
زيادة مستوي هرمون البرولاكتين لدي النساء يؤدي إلي ضعف الحيض كما أنه قد يسبب ثر اللبن و إنقطاع الطمث و العقم و الشعرانية وإنخفاض الرغبة الجنسية بينما زيادة مستوي هرمون البرولاكتين لدي الرجال له تأثير عكسي مباشر علي ما تحت المهاد مما يتسبب في قصور الغدد التناسلية الثانوي ، مما يؤدي إلي إنخفاض الرغبة الجنسية وعدم القدرة علي الإنتصاب.
هناك أسباب مختلفة لزيادة مستوي هرمون البرولاكتين منها الحمل و النفاس وتحفيز الثدي وأورام الغدة النخامية وإصابة الرأس وجراحة الدماغ ، ومن أسباب الغدد الصماء علي النحو التالي : قلة إفراز الغدة الدرقية و متلازمة كوشينغ و الفشل الكلوي المزمن وأمراض الكبد وخاصة التليف الكبدي ومتلازمة المبيض متعدد التكيسات و المرض الزلاقي.
تليف الكبد يرتبط بإضطرابات شديده في الغدد الصماء. حتى وقت قريب كان يعتقد أن هذه الإضطرابات سببها عدم فاعلية التخلص من الهرمونات من مريض الكبد ومن المعروف الأن أن نشوء اختلال في الوظيفة الهرمونية في التليف الكبدي هو أكثر تعقيدًا نوعًا ما كما في حالات عديدة تشمل إضطراب إفراز وآليات التغذية المرتدة . في الواقع في أمراض الكبد فإن معدل إزالة المنشطات الجنسية على سبيل المثال لا يتغير بشكل كبير والمتلازمة الهرمونية الأكثر لفتًا المرتبطة بتليف الكبد هي عملية التأنيث التي تحدث فيما يصل إلى40 – 50 % من الذكور المرضى ، وتتميز هذه المتلازمة بواسطة التثدي ، التوزيع المؤنث للشعر ، حمامي الراحي ، تشكيل العنكبوت ، الاضطراب بوظيفة الغدد التناسلية ، والعجز الجنسي والعقم .
أظهرت بعض الدراسات وجود علاقة بين الإصابة بالتليف الكبدى ومستوى هرمون البرولاكتين فى المصل وهذه دراسة لخمسين مريضا مصابون بالتليف الكبدى نتيجة الإصابه بالإلتهاب الكبدى الفيروسى (س) أعمارهم أكثر من 18عاما تم حجزهم بمستشفى بنها الجامعى في الفترة ما بين أكتوبر 2014 و يناير 2016 وتم عمل الفحص السريرى وعمل التحاليل اللازمه من صورة دم ووظائف كبد وكلى وأشعه فوق صوتيه للبطن ومستوى هرمون البرولاكتين بالدم وتم قياس شدة التليف الكبدى بواسطة معامل تشيلد.
الهدف من البحث:-
وتهدف هذه الدراسة إلى إثبات أن مستوى البرولاكتين فى المصل دلالة بيولوجية على شدة التليف الكبدى.
طرق الدراسه وحيثيات البحث:-
تم إستبعاد كل من ثبت إصابتهم بفيروس(ب أو س) الكبدي الغير مصابين بالتليف الكبدى والمرضى الذين يقل عمرهم عن 18 عام والمرضى الذين يتلقون علاج الأنترفيرون والمرضى المصابون بإضطراب فى الغدد الصماء و الحوامل والمرضعات والمرضى الذين يتلقون علاج للحالات النفسيه.
تم تقسيم المرضى إلى ثلاث مجموعات طبقا لشدة التليف الكبدى ؛ مجموعه مصابه بالتليف الكبدى البسيط؛ ومجموعه مصابه بالتليف الكبدى المتوسط؛ ومجموعه مصابه بالتليف الكبدى الشديد و تمت المناظرة بين هذه المجموعات من حيث متوسط البرولاكتين فى المصل.
فى هذه الدراسة متوسط العمر من الحالات هو51.94 سنه , وعدد الحالات 50 منهم 31 من الذكور و19 من الاناث.
النتائج:-
فى هذه الدراسة إكتشفنا أنه يوجد علاقه بين متوسط مستوى البرولاكتين فى المصل وشدة التليف الكبدى حيث ان متوسط مستوى البرولاكتين فى المصل فى التليف الكبدى البسيط هو12.53 نانو جرام/مل و متوسط مستوى البرولاكتين فى المصل فى التليف الكبدى المتوسط هو23.15 نانو جرام/مل و متوسط مستوى البرولاكتين فى المصل فى التليف الكبدى الشديد24.51 نانو جرام/مل وهو أمر مهم .
الخلاصه:-
فى هذه الدراسة اكتشفنا أنه يوجد علاقه بين متوسط مستوى البرولاكتين فى المصل ودرجة الاعتلال الدماغى الكبدى وهو أمر مهم.
فى هذه الدراسة اكتشفنا أنه يوجد علاقه سلبيه بين متوسط مستوى البرولاكتين فى المصل و متوسط مستوى الألبومين فى المصل وأنه يوجد علاقه ايجابيه بين متوسط مستوى البرولاكتين فى المصل و متوسط مستوى الصفراء الكليه بالمصل ومتوسط وقت البروثرومبين وهو أمر مهم.
فى هذه الدراسة اكتشفنا أنه يوجد علاقه بين متوسط مستوى البرولاكتين فى المصل ومعامل تشيلد(شدة التليف الكبدى) وهو أمر مهم.
التوصيات:-
وقد أ وصت الدراسة بضرورة عمل دراسات أخرى موسعة على عدد أكبر من المرضى وعمل حالات أخرى مصابه بالتليف الكبدى نتيجة لأسباب أخرى غير الالتهاب الكبدى الفيروسى (س) وعمل دراسات لبعض الهرمونات الأخرى.