Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تجسير الفجوة بين مخرجات التعليم الثانوي العام والمتطلبات المستقبلية للتعليم الجامعي المصري /
المؤلف
هلال، إسـراء سـامي عبدالهادي.
هيئة الاعداد
باحث / إسراء سامى عبد الهادى هلال
مشرف / حنان أحمد محمد رضوان
مشرف / صلاح السيد عبده رمضان
مشرف / حنان أحمد محمد رضوان
الموضوع
التعليم الثانوي. التعليم الجامعي مصر.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
312 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - أصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 308

from 308

المستخلص

يجتاح المجتمع العالمى موجة من التغيرات المتتابعة والمستمرة، وقد انعكست على المجتمعات فأثرت في بنيتها سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وتكنولوجياً، مما يفرض على تلك المجتمعات تطوير منظوماتها التعليمية لمواكبة تلك المستحدثات .
وتعد مرحلة التعليم الثانوى العام أهم المراحل الحيوية فى المنظومة التعليمية، لما لها من دور فى تأهيل الطلاب للتعليم الجامعى، وإكسابهم مهارات لمواجهة تحديات المستقبل، وقد أكدت الخطة الإستراتيجية للتعليم قبل الجامعى على ذلك.
وبالتالى يجب أن تستجيب السياسة التعليمية وخاصةً بالتعليم الثانوى العام للتحديات السياسية والإقتصادية والتكنولوجية، بصياغة أهداف وسياسة واضحة لتنمية مهارات الطلاب للتعامل مع تلك التحديات.
فالتغيرات المتسارعة وغير المسبوقة التى أفرزتها الثورة الصناعية الرابعة وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعى، والتى تؤثر على مستقبل منظومة التعليم وارتباطها بمهن ووظائف المستقبل، فى ظل توقع إحلال الروبوت والأجهزة الذكية محل الانسان فى كثير من المجالات والوظائف فى السنوات القادمة واعتماد وظائف المستقبل على المهارات الفنية والتقنية الحديثة، وبالتالى كلما كانت منظومة التعليم لأى دولة قادرة على تنمية تلك المهارات، كلما كانت قادرة على تعزيز تنافسيتها بين الدول المتقدمة.
مشكلــة الــــدراســــة
لم يعد يقتصر دور التعليم الثانوى العام على إعداد الطالب للمرحلة الجامعية، أو الدخول لسوق العمل بمهارات وقدرات محدودة، بل يجب أن يُقدًم للمجتمع أفراداً يمتلكون قدراً عالياً من المعارف والمهارات، ويتمتعون بالكفاءة والقدرة على الإبداع.
وتكمن مشكلة الدراسة فى وجود فجوة فى المعارف والمهارات التى يمتلكها مخرجات مرحلة التعليم الثانوى العام فى مصر، بما يؤثر سلباً على مستقبلهم المتعلق بمواصلة الدراسة الجامعية والدخول إلى سوق العمل بمهنه ووظائفه الجديدة فى ظل التغيرات المجتمعية المتتابعة محلياً وعالمياً.
مما يقتضى تحديد سعة الفجوة بين المهارات الفعلية لدى تلك المخرجات والمهارات المرغوبة مستقبلاً، والتى يعكسها احتياجات سوق العمل ومتطلباته.
بالاضافة إلى تحليل الفجوة داخل منظومة التعليم الثانوى العام والتى تؤثر فى النهاية على المخرجات، حتى يمكن وضع آليات مقترحة لتجسير الفجوة القائمة، وتلبية المتطلبات المستقبلية للتعليم الجامعى.
The global community is experiencing a wave of Sequential and continuous changes, which have been reflected in societies and have affected their structure politically, economically, socially and technologically, which force those communities to develop their educational systems to keep up with these changes.
The general secondary education stage is the most vital stage in the educational system, because of its role in qualifying students for university education, and giving them skills to meet the challenges of the future, and that what is confirmed by the strategic plan for pre-university education.
Educational policy, particularly in general secondary education, must therefore respond to political, economic and technological challenges by formulating clear goals and policy to develop students’ skills to deal with those challenges.
The accelerated and unprecedented changes resulting from the Fourth Industrial Revolution and artificial intelligence technology affect the future of the education system and its association with future professions and functions in the light of the expectation that robots and smart devices will replace human beings in many fields and jobs in the coming years and the dependence of future jobs on modern technical skills and modern technology. consequently, the more the education system of any country is able to develop these skills, the more it is able to enhance its competitiveness among the developed countries.