الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 357 |  |  |
| | | from | 357 | | |
المستخلص
عنوان الدراسة هو ”الواقع الفجائعي في المسرح العراقي المعاصر من 2003 حتى 2018م”. وتتمثل أهمية هذه الدراسة في مناقشة هذا الموضوع من جوانبه وأبعاده المختلفة سواء العناصر الأدبية للمسرحيات أو الأشكال الفنية أو الموضوعات التي عبرت عنها، لا سيما مع قلة الدراسات التي ناقشت الموضوع بشكل تفصيلي من أبعاده المختلفة. والمنهج المستخدم في الدراسة هو المنهج الوصفي التحليلي. وتنقسم الدراسة إلى خمسة فصول، تسبقها المقدمة التي تشمل مشكلة الدراسة، وأهميتها، وتساؤلاتها، وأهدافها، وحدودها، والمنهج المستخدم، بالإضافة إلى الدراسات السابقة. ويتناول الفصل الأول تطور المسرح العراقي بعد عام 2003 عما قبله، من خلال مبحثين، يتتبع أولهما تطور المسرح العراقي حتى عام 2003، ثم يناقش ثانيهما مستجدات الواقع العراقي بعد عام 2003م وتأثيرها على المسرح العراقي. ويستعرض الفصل الثاني العناصر الأدبية والفنية للمسرحية بشكل عام وذلك لتطبيقها على المسرحيات العراقية المعاصرة المختارة في الجزء التحليلي من الدارسة. وينقسم هذا الفصل إلى ثلاث مباحث، حيث يتناول المبحث الأول العناصر الأدبية للمسرحية، والمبحث الثاني العناصر الفنية للمسرحية، ثم يتناول المبحث الثالث أهم الأشكال الفنية في المسرح العراقي المعاصر بعد عام 2003م أما الفصل الثالث فيناقش مفهوم الواقع الفجائعي وكيفية التعبير عنه في الـمسرح العراقي الـمعاصر من 2003 حتى 2018م، وذلك من خلال مبحثين، يتناول المبحث الأول مفهوم الواقع الفجائعي وأهم موضوعاته في المسرح العراقي المعاصر من 2003 حتى 2018م، ويتناول المبحث الثاني الأساليب المستخدمة للتعبير عن الواقع الفجائعي في المسرح العراقي من 2003 حتى 2018م. ثم يأتي الفصلان الرابع والخامس اللذان يمثلان الجزء التطبيقي في الدارسة، حيث يتناول الفصلان نماذج تطبيقية من مسرحيات الواقع الفجائعي في العراق في فترة الدارسة (2003- 2018م)، حيث تم اختيار ستة عشر مسرحية وتم الوصف الفني وتحليل المضمون لها، وتم تقسيم هذه المسرحيات زمنياً بحيث يتناول الفصل الرابع مسرحيات الفترة من 2003 حتى 2010 والفصل الخامس مسرحيات الفترة من 2011 حتى 2018. وتتمثل أهم نتائج الدراسة فيما يلي: - تتمثل أهم موضوعات الواقع الفجائعي في المسرح العراقي من 2003 حتى 2018 في ثلاث فجائع رئيسية هي: فاجعة غزو العراق، وفاجعة العنف الطائفي والإرهاب، وفاجعة التهجير وانتظار الغائب، وذلك انعكاساً للمستجدات التي شهدها الواقع العراقي بعد 2003م مثل الاحتلال الأمريكي والعنف الطائفي والإرهاب. - أن أهم الأشكال الفنية التي يتسم بها المسرح العراقي المعاصر من 2003 حتى 2018م هي: الميلودراما (المشجاة أو المأساة الفاجعة)، والمونودراما (مسرحية الممثل الواحد)، ومسرح الصورة (الذي يعتمد على العناصر الفنية وحركات الجسد أكثر من الكلمة)، ومسرح اللامعقول (الذي يتمرد على الواقع من خلال عبثية الفعل، ويتمرد على الشكل التقليدي للمسرح عبر تكسير وحداته التقليدية). - تعددت الأساليب المستخدمة في التعبير عن الواقع الفجائعي في المسرح العراقي المعاصر في الفترة من 2003 حتى 2018م، وأهمها: الأسلوب المباشر (المسرح السياسي الوثائقي)، والإسقاط التاريخ على الواقع، واستخدام الأسلوب الساخر (فيما يعرف بالتراجي- كوميديا)، واستخدام الرمزية (مثل استخدام حقائب السفر للتعبير عن انتظار الغائب).