Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Toxic Effects of Methotrexate on the Cerebellar Cortex of Adult Albino Rats and the Possible Protective Role of Vitamin C /
المؤلف
Mohammed, Ahlam Wagih.
هيئة الاعداد
باحث / احلام وجيه محمد
مشرف / دريه عبد الله محمد
مشرف / سلوي محمد عويس
مشرف / وائل محمد جاد الرب
مناقش / سيد انور سيد
مناقش / رضا عوض الله صالح
الموضوع
Rats. Methotrexate.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
144 P. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
تشريح
تاريخ الإجازة
27/7/2021
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الطب - تشريح
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 172

from 172

Abstract

إن عقار الميثوتريكست هوعقار قديم مكتشف من عام 1947 ومازال الأكثر شيوعا و الأكثر إستخداما لعلاج عدد كبير من الأمراض المناعية و اللأورام والإلتهابات ويعطى على مدى واسع من الجرعات وبطرق مختلفة، وهو يعطى أيضا لعلاج أشهر أنواع السرطان عند الأطفال (سرطان الدم الليمفاوى الحاد) كمان أنه وصف لأكثر من 500,000 حالة لمرضى الروماتويد، وقد تعود المرضى على إستخدامه بالرغم من خطورة أعراضه الجانبية خصوصاً على الجهاز العصبي وخلايا الدم. أما تأثيره على الجهاز العصبىى والخلايا العصبية بشكل خاص فهو ناجم عن زيادة الأكسدة للخلايا والأغشية الخلوية الخاصة بها.
فيتامين ج هو واحد من أشهر الفيتامينات الموجودة فى الطبيعة، وهو فيتامين يذوب في الماء ولكنه لا يصنع في الجسم لفقدان الإنسان لبعض الإنزيمات الخاصة بتصنيعه، لذا وجب الأخذ منه بإنتظام، وهو موجود في أغلب الخضروات والفاكهة كما أنه أحد أهم مضادات الأكسدة ويساهم في حماية خلايا الجسم من العناصر الطيارة والتي تكون مسؤولة بشكل مباشر عن ظهور بعض الأمراض و الأورام ولأنه مضاد للأكسدة فهو يحمى جزيئات الدهون والبروتين وهو أيضاً مسؤل عن حماية الخلايا العصبية بشكل خاص ويساهم في نموها وتطورها الوظيفي.
الهدف:
دراسة نسيجية للتأثير السام للميثوتريكسيت على طبقات القشرة الخاصة بالمخيخ والتأكد من وجود دور وقائي محتمل لفيتامين ج يضاد تأثير الميثوتريكسيت، وذلك بالفحص النسيجي بالميكروسكوب الضوئي والإليكتروني مع تركيز بشكل خاص على التغيرات العددية لخلايا بركنجى وسمك الطبقات الحبيبة والجزىئية لقشرة المخيخ.
المواد والطرق:
إستخدم 45 فأر بالغ فى هذه الدراسة حيث قسمت الفئران إلى ثلاث مجموعات بطريقة عشوائية، كل مجموعة تحتوي على 15 فأر. المجموعة الاولى (مجموعة ضابطة)، المجموعة الثانية (مجموعة الميثوتريكسيت) وقد تم إعطائها جرعة 10 ميللجرام لكل كيلو جرام من وزن الفار كل إسبوع لمدة 4 اسابيع، تحقن الجرعة في الكيس البريتونى، أما المجموعة الثالثة (مجموعة الميثوتريكسيت وفيتامين ج) فقد تلقت نوعين: الأول وهو الميثوتريكسيت بنفس الجرعة السابقة والثانى وهو فيتامين ج بجرعة 20 ميللجرام لكل كيلو جرام من وزن الفأر وتعطى الجرعة عن طريق أنبوب للفم واللذى يصل إلى المعدة مباشرة والجرعة تقسم يوم ويوم وتستمر التجربة لمدة 4 أسابيع، ثم يتم تخدير الحيوانات بإستنشاق الأثير ثم فصل الرأس، بعد ذلك نقوم بتشريح الجمجمة وإستخراج المخيخ من الثلاث المجموعات.
توضع العينات اللتى تفحص بواسطة المجهر الضوئي من الثلاث مجموعات في فورمالين %10 ثم توضع فى شمع البرافين ونكمل بالخطوات المعتادة حتى يتم صباغتها بالهيماتوكسلين والأيوسين وإستخدام الصبغة الهستوكيميائية المناعية للبروتين الليفي الحمضي للخلايا الدبقية و بروتين كاسبيز.
كما يتم إجراء دراسة قياسية وإحصائية لحساب سمك الطبقة الحبيبة والجزيئية وأيضا إجراء إحصائى عدد خلايا بركنجى لكل مجموعة.
أما العينات اللى تفحص بواسطة المجهر الإلكترونى من الثلاث مجموعات فهى توضع في مادة الجلوترالديهيد المثبتة ونكمل بالخطوات المعتادة لتجهيز العينات.
النتائج:
تم فحص عينات المخيخ الموجودة فى المجموعة الضابطة بواسطة المجهر الضوئى والإلكترونى لبيان التركيب النسيجي الطبيعي للقشرة الخاصة بالمخيخ .
بعد ذلك تم فحص عينات المجموعة الثانية والثالثة لمقارنتها بالمجموعة الضابطة وقد بين الفحص بإستخدام المجهر الضوئي الآتي:
بالنسبة للمجموعة الثانية فقد قل سمك الطبقات المختلفة لقشرة المخيخ وهى الحبيبية والجزيئية وطبقة بركجى، أما خلايا بركنجى فقد فقدت شكلها المنتظم وإنكمش بعضها و فقدت ترتيبها في صف أيضاً وإختفت بعض خلايا منها وتركت فراغات كما تلونت باللون الغامق لتكدس مادة النواة واختفت النواة في بعضها أيضاً أما الخلايا الحبيبة فقد انكمشت وتكدست فى بعض المناطق وظهرت متجمعة تجمعات غير منتظمة وبينها فراغات كبيرة فى مناطق أخرى أيضاً.
أما باستخدام الصبغة الهستوكيميائية المناعية فقد أظهرت زيادة في عدد الخلايا الدبقية ذات المناعة الإيجابية للبروتين الليفي الحمضى علاوة على زيادة كبيرة في إيجابية الخلايا لبروتين كاسباس في كل طبقات القشرة الخارجية للمخيخ.
وبالنظر للتغيرات الإحصائية والقياسية فقد أظهرت المجموعة الثانية إنخفاض في متوسط سمك الطبقة الحبيبية والطبقة الجزيئية كما قل متوسط عدد خلايا بركنجى بالمقارنة بالمجموعة الضابطة.
أما باستخدام المجهر الإليكتروني فقد ظهرت خلية بركنجى أصغر من حجمها المعتاد وتغيرت مكونات السيتوبلازم حيث ظهرت الميتوكوندريا منتفخة وممزقة وظهر بداخله فراغات وليسوزومات، أما النواة فقد فقدت إنتظام الغشاء النووى بالنسبة للخلايا الحبيبية فقد ظهرت بغشاء نووى رقيق وقل حجم الكروماتين بداخل النواة داخلها، اما السيتوبلازم فقد فقد بعض العضيات والميتوكوندريا انتفخت وتمزقت.بالنسبة لخلايا بريجمان النجمية فقد ظهرت النواة كبيرة الحجم ومكثفة الكروماتين وظهر عضيات كثيرة داخل السيتوبلازم الخاص بها.
وعند فحص المجموعة الثالثة باستخدام الميكروسكوب الضوئي فقد أظهر تحسناً في سمك الطبقات المختلفة للقشرة الخارجية للمخيخ، أما الخلايا فقد ظهرترتيبها بشكل يقارب من الطبيعي في أغلب المناطق حيث ظهرت خلايا بركنجى منتظمة الشكل ولونها فاتح ويظهربداخلها النواة أيضاً لكن فى بعض المناطق ظهرت مثل خلايا المجموعة الثانية، أما الخلايا الحبيبة ظهرت غير مكدسة وبدا لونها فاتح وقلت الفراغات بينها.
وبالنظر للتغيرات الإحصائية والقياسية فقد أظهرت المجموعة الثالثة زيادة في متوسط سمك الطبقة الحبيبية وسمك الطبقة الجزيئية كما زاد متوسط عدد خلايا بركنجى عند مقارنتها بالمجموعة الثانية.
أما باستخدام الصبغة الهستوكيميائية المناعية فقد أظهرت إنخفاض في الخلايا الإيجابية لبروتين كاسباس فى طبقات القشرة الخارجية للمخيخ، كما قلت الإيجابية للخلايا الدبقية ذات المناعة الإيجابية للبروتين الليفي الحمضي فى جميع الطبقات.
وعند الفحص بإستخدام االمجهر الإليكتروني للعينات فقد أظهر إستعادة خلية بركنجى الشكل وإنتظام الغشاء النووى وتكدس الكروماتين بداخل النواة، أما السيتوبلازم فقد قلت الفراغات بداخله وايضا قلت الليسوسومات بداخله، كما ظهرت الميتوكوندريا بشكل يقارب للطبيعي وقل انتفاخها، أما الخلايا الحبيبة فقد ظهرت بشكل يقارب للطبيعي من حيث حجم وشكل النواة وشكل الكروماتين داخل النواة. اما خلايا بريجمان النجمية فقد ظهر انكماش الخلية وتكسر النواة والكروماتين كما قلت العضيات داخل السيتوبلازم.
الإستنتاج :
إن إعطاء فيتامين ج للفئران البالغة كعقار مصاحب لعقار الميثوتريكسيت يحد من أضراره على الخلايا الموجودة في القشرة الخارجية للمخيخ ويقلل من خطر الأكسدة اللتى تحدث للخلايا والاغشية الخلوية
التوصية:
• يجب إستخدام فيتامين ج مع كل الوصفات العلاجية لعقار الميثوتريكسيت المقدمة لمختلف المرضى.
• نوصى بدراسة لمقدرة فيتامين ج على عكس التأثيرات السامة لعقار الميثوتريكسيت بعد انتهاء فترة إعطاؤه.