الفهرس 
Pesticides’ health effectsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 167 |  |  |
| | | from | 167 | | |
Abstract
أصبحت مبيدات الآفات جزءا لا يتجزأ من الزراعة في الوقت الحالي، حيث أنها تؤدي دورا رئيسيا في زيادة الإنتاج الزراعي. لكن التوسع في الاستخدام العشوائي لمبيدات الآفات والتعامل معها بطريقة غير سليمة في الزراعة قد يتسبب في مشاكل صحية خطيرة في العديد من البلدان النامية.
الهدف العام :
الغاية من هذه الدراسة هو تقييم أثر التعرض لمبيدات الآفات على صحة العمال الزراعيين المعرضين للخطر وتعزيز صحتهم.
الأهداف المحددة :
١) تقييم المعرفة والاتجاهات والممارسات تجاه قواعد الصحة والسلامة المهنية في استخدام مبيدات الآفات بين العمال الزراعيين.
٢) فحص الأعراض السمية في العمال الزراعيين المعرضين للمبيدات الحشرية.
٣) التوصية ببرنامج وقائي.
طريقة البحث :
دراسة مقطعية على العمال الزراعيين المعرضين للمبيدات في مركز كفر شكر بمحافظة القليوبية من بداية يناير 2020 حتى نهاية سبتمبر 2020 .
عينة البحث :
تم إدراج ال24 قرية بمركز كفر شكر، وتم اختيار 3 قرى منهم بتقنية أخذ العينات العشوائية البسيطة. وقد شملت هذه الدراسة جميع العمال الزراعيين الذين يستخدمون المبيدات الحشرية ويترددون على وحدات الرعاية الصحية الأولية في شهري أبريل ومايو 2020 في هذه القرى الـثلاث. تم حساب حجم العينة وتعديله إلى 390 عامل وتم توزيع حجم العينة الإجمالي بالتساوي بين القرى الـثلاث(130 من كل قرية ).
وقد تم العمل الميداني من خلال زيارة وحدات الرعاية الصحية الأولية لمدة 4 أيام في الأسبوع من الساعة 10 صباحاً إلى الساعة 1 ظهراً.
أدوات الدراسة:
وقد تم تجميع البيانات عن طريق :
1) استبيان كوري, 2018 يتألف من 4 أجزاء؛ البيانات الاجتماعية الديموغرافية، والأسئلة حول التعرض لمبيدات الآفات، وأسئلة لتقييم المعرفة والممارسة في مجال الصحة والسلامة المهنيتين تجاه مبيدات الآفات، وأعراض السمية التي يتم الإبلاغ عنها ذاتياً.
2) الفحص البدني عن طريق قياس النبض، ضغط الدم، الوزن، الطول وكشف على الصدر.
3) تجميع عينات دم وريدي (5 مل) من المشاركين من قبل ممرضة مؤهلة تحت ظروف معقمة كاملة في أنبوب جاف لقياس مستوى إنزيم الكولين إسترايز المزيف.
النتائج :
كان وسيط مدة التعرض لمبيدات الآفات في هذه الدراسة 8 سنوات تتراوح بين 2 و 25 سنة. وفيما يتعلق بمستوى التعرض المزمن لمبيدات الآفات، فإن أكثر من نصف المشاركين (50,3٪) كانت تنتمي إلى مستوى التعرض عالية. أكثر من نصف عينة البحث (52,6٪) حصلوا على تعليماتهم من البائع. غالبية العمال الزراعيين (67,2٪) كان لديهم معرفة بأن المبيدات تؤثر سلبا على الصحة. فيما يتعلق بالأساليب الأخرى في مكافحة الآفات، فإن أغلبية العمال (94,1٪) لم يكن لديه معرفة.
كشفت الدراسة أن 48.7٪ من عمال المزارع خلطوا نوعين من المبيدات أو أكثر، 54.7٪ منهم قاموا بخلط المبيدات بأيدي عارية. أكثر من نصف عمال المزارع (56.9٪ ) قاموا بتطبيق التركيز الموصى به من المبيدات الحشرية. وتخلص 32,3٪ من عمال المزارع من بقايا المبيدات الحشرية غير المستخدمة في الحقل. ولوحظ أن 49.5 ٪ من عمال المزارع دفنوا أو أحرقوا الحاويات الفارغة. والتزم الأغلبية (62.1٪) بفترة إعادة الدخول.
أوضحت الدراسة أن 49,7٪ من العمال استخدموا ملابس واقية. حيث 44.3٪ منهم استعمل القفازات ، 39.2٪ استخدموا القبعات، 44.3٪ ارتدوا أقنعة الوجه، 63.9٪ ارتدوا الأحذية و 3.1٪ فقط ارتدوا النظارات الواقية.
كانت أعراض السمية الحادة لمبيدات الآفات التي أبلغ عنها العمال الزراعيون هي السعال كأكثر الأعراض انتشاراً (59٪) تليها أعراض حادة أخرى تشمل; إفراز اللعاب الزائد (53.3٪)، التعرق الزائد (51.3٪)، الإسهال (49.5٪)، الصداع (49٪)، عدم وضوح الرؤية (46.2٪)، ضيق التنفس (31.8٪)، القيء (22٪)، وتشنج العضلات كأقل الأعراض المبلغ عنها (14.1٪).
بينت الدراسة أن هناك فرق إحصائي كبير بين هؤلاء الذين لديهم والذين بدون أعراض سمية مبيدات الآفات فيما يتعلق بمدة التعرض مثل; الصداع، عدم وضوح الرؤية، ضيق التنفس، السعال، تشنج العضلات، التعب، الدوخة، ومشاكل الجلد.
كان هناك ارتباطًا سلبيًأ مهمًا إحصائيا بين مستوى الكولينستيراز مع العمر, ومدة التعرض, ومؤشر كتلة الجسم.
الخلاصة :
أوضحت هذه الدراسة أن المزارعين يفتقرون إلى المعارف والممارسات الكافية لاستخدام مبيدات الآفات، حيث أن 5,9٪ فقط لديهم معرفة بوسائل أخرى لمكافحة الآفات. وكانت الممارسات الخطرة التي اعتمدها المزارعون هي سوء استخدام معدات الوقاية الشخصية (49.7٪)، والتخزين غير السليم للمبيدات والتخلص منها، والتدخين (65.6٪)، والشرب (38.5٪) أثناء رش المبيدات, والاستحمام المتأخر بعد رش المبيدات (44.6٪).
بينت الدراسة أن السعال كان أكثر أعراض التسمم بمبيدات الآفات انتشارا بين المزارعين (59٪) في حين كان الاكتئاب الأقل انتشارا (1.5٪).
وكشفت الدراسة عن بعض عوامل الخطورة المرتبطة بأعراض التسمم بمبيدات الآفات مثل؛ العمر، ومدة التعرض للمبيدات الحشرية، ومؤشر كتلة الجسم، والتدخين والسلوكيات الخطرة مثل؛ عدم الالتزام باتجاه الرياح، النفخ بالفم في فوهة الرش المسدودة وعدم الاستحمام مباشرة بعد رش المبيدات الحشرية.
التوصيات :
واستناداً إلى نتائج هذه الدراسة قامت الباحثة باقتراح برنامج تعليمي وتدريبي لتعزيز معارف المزارعين ومهاراتهم، وتشجيعهم على اعتماد تدابير السلامة أثناء استخدام مبيدات الآفات.
وتشترط تدابير الحماية الأساسية على العمال الزراعيين اتخاذ الخطوات التالية:
التدريب على سلامة مبيدات الآفات
إعلام العمال عن مكان وزمان رش المبيدات
إبقاء العمال خارج المناطق المعالجة بالمبيدات الحشرية أثناء التطبيق وحتى العودة إلى هذه المناطق آمنة
توفير معدات وقائية لجميع العمال الذين يتعاملون مع المبيدات الحشرية أو المناطق المعالجة بالمبيدات الحشرية خلال الفترات الزمنية التي يتم فيها تقييد إعادة الدخول.