Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Evaluation of controlled attenuation parameter (cap) in diagnosis of steatosis as a risk factor for hepatocellular carcinoma in patients with chronic hepatitis c /
المؤلف
Shehata, Ahmed Ali.
هيئة الاعداد
باحث / / أحمد على شحاته
مشرف / فاطمة محمد عبد السلام
مشرف / أشرف عمر عبد العزيز
مشرف / عباده محمد سعيد
الموضوع
Carcinoma, hepatocellular etiology. Liver cancer.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
124 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الكبد
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الكبد
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 124

from 124

Abstract

التهاب الكبد الفيروسي المزمن (سي) من أكثر أمراض الكبد شيوعاً في العالم، و يؤدي إلى حدوث التشحم الكبدي وتليف الكبد و كذلك سرطان الخلايا الكبدية (HCC).
يعتبر التشحم الكبدي سائداً في مرضى التهاب الكبد الفيروسي المزمن (سي) وذلك بنسبة (55 ٪) ويرجع ذلك لاتحاد كلٍ من: العوامل الفيروسية (تأثير البروتينات الفيروسية على بعض الممرات داخل الخلايا الكبدية) والعوامل الخاصة بالمريض نفسه (السمنة، ومقاومة الانسولين، وداء السكري، وتعاطي الكحول).
يعتبر التهاب الكبد الفيروسي (سي) من النمط الجيني 4 هو الأكثر شيوعاً في الشرق الأوسط وأفريقيا، وخاصة مصر. وهذه المنطقة لديها أكبر معدل لإنتشار فيروس (سي) في جميع أنحاء العالم، مع وجود أكثر من 90 ٪ من حالات العدوى الناجمة عن النمط الجيني 4.
يتسبب فيروس (سي) في حدوث الالتهاب الكبدي الحاد والمزمن ويمكن أن يؤدي إلى تلف الكبد الدائم وسرطان الكبد في عددٍ كبيرٍ من المرضى عن طريق الأكسدة، ومقاومة الانسولين (IR)، وتليف الكبد والتشحم الكبدي. والتشحم الكبدي والأكسدة الناجمة عن الإصابة بفيروس (سي) يؤديان الى التهاب الكبد الدهني وهذا قد يلعب دوراً هاماً في حدوث سرطان الكبد.
يعد معامل التحكم في التوهين (الكاب) أداة واعدة للكشف عن التشحم الكبدي بطريقةٍ غير وخزية. ويمتاز الكاب بأنه وسيلة سهلة غير مؤلمة، سريعة وحساسة لدرجة أنه يظهر درجاتٍ أقل من التشحم الكبدي (لأقل من 10 ٪ من الخلايا الكبدية) مما يتم تشخيصه بطرق التصوير الأخرى المتاحة. بالإضافة الى أن الكاب يمكنه تقييم التشحم الكبدي بالتزامن مع تقييم التليف الكبدي باستخدام جهاز الفيبروسكان متفادياً الأخطاء والآثار الجانبية التى قد تحدث مع العينة الكبدية.
لذا كان الهدف من هذه الدراسة هو تقييم ما اذا كان وجود التشحم الكبدي عامل خطورة لحدوث سرطان الكبد في مرضى الالتهاب الكبدي الفيروسي المزمن (سي)، مستخدمين معامل التحكم في التوهين (الكاب) في كشف وتقييم مستويات التشحم الكبدي.
 المواد وطرق البحث:
تم اجراء هذه الدراسة على المرضى الذين يترددون على عيادة سرطان الخلايا الكبدية متعددة التخصصات وقسم الأمراض المتوطنة بمستشفى قصر العيني - جامعة القاهرة، و قسم أمراض الكبد والجهاز الهضمي والأمراض المعدية بمستشفي بنها الجامعي، وذلك في الفتره ما بين أكتوبر 2015 حتى يونيه 2016. وتم أخذ موافقة المريض وكذلك موافقة لجنة أخلاقيات المهنة بجامعة بنها على إجراء الدراسة.
تم اجراء هذه الدراسة على عدد 200 من المرضى الذين يعانون من الالتهاب الكبدي الفيروسي المزمن (سي) وتم تقسيمهم إلى مجموعتين:
المجموعة الأولى: (الحالات): تألفت من 100 مريض مصابين بسرطان الكبد (HCC) استنادا الى الموجات فوق الصوتية و الأشعة المقطعية ثلاثية المراحل على البطن وتحليل مستوى ألفا فيتو بروتين في المصل.
المجموعة الثانية: (الضابطة): تألفت من 100 مريض بالفيروس الكبدي ”سي” المزمن و غير مصابين بسرطان الكبد (HCC).
وقد تم أخذ التاريخ المرضي للمرضى بصورة كاملة وكذلك إجراء الكشف الإكلينيكي عليهم بصورة دقيقة، وتم عمل الفحوصات التالية:
• صورة دم كاملة.
• وظائف كبد (إنزيمات الكبد – نسبة الصفراء بالمصل – زمن البروثرومبين و INR – نسبة الألبيومين في المصل).
• دلالات الفيروسات الكبدية (بي) و (سي) و (بي سي آر للفيروس سي)
• نسبة بولينا و كرياتينين في المصل
• نسبة ألفا فيتو بروتين بالمصل.
• تحليل سكر عشوائي.
• نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية بالمصل.
• أشعة بالموجات فوق الصوتية على البطن.
• أشعة مقطعية ثلاثية المراحل على البطن.
• قياس معامل التحكم في التوهين “CAP”:
لكشف و تحديد مستويات التشحم الكبدي بالتزامن مع قياس مراحل التليف الكبدي باستخدام جهاز الفيبروسكان FibroScan® 502 touch (Echosens, Paris, France)،، وقد تم الفحص عن طريق نفس الفاحص بوضع مسبار ”م” (M probe) (3.5 ميجاهرتز) في المساحات ما بين الضلوع على الفص الأيمن من الكبد والمريض في الوضع مستلقياً على الظهر مبعداً ذراعه الأيمن لأقصى درجة، وقد تم أخذ عشرة قياساتٍ ناجحةٍ لكل مريض واستبعاد القياسات غير الناجحة.
 نتائج البحث:
تم إختيار الطرق الإحصائية الملائمة لتحليل النتائج مع عرضها في صورة جداول وأشكال إحصائية.
وقد أظهرت الدراسـة ما يلـي :
 معظم المرضى المصابين بفيروس سي مع سرطان الكبد كانوا من الرجال حوالي 79 ٪ ومتوسط أعمارهم (61.2 ± 7.2 سنة).
 معظم المرضى بدون سرطان الكبد كانوا من النساء حوالي 63 ٪ ومتوسط أعمارهم (44.9 ± 12 سنة).
 يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عالية بين مستوى الكوليسترول والدهون الثلاثية في مصل مجموعتي المرضى وتبين أنه أقل في مجموعة سرطان الكبد عن الضابطة.
 يوجد فرق ذو دلالة إحصائيه في المستويات الأعلى من التشحم الكبدي بين مجموعتي البحث حيث وجدت بنسبة 46 ٪ في المجموعة الضابطة غير المصابة بسرطان الكبد بينما وجدت بنسبة 31 ٪ في المجموعة المصابة بسرطان الكبد أي أن نسبة التشحم الكبدي كانت أعلى في المجموعة الضابطة.
 مستوى التشحم الكبدي من الدرجة صفر كان موجوداً بنسبةٍ أعلى في مجموعتي البحث مقارنة بمستويات التشحم الكبدي الأعلى.
 يوجد فرق ذو دلاله إحصائية عالية بين مراحل التليف الكبدي في المجموعتين وكان التليف الكبدي موجود بدرجة أعلى بكثير في المجموعة الأولى (الحالات).
 لا توجد علاقه ذات دلالة إحصائيه بين مستويات التشحم الكبدي و مراحل التليف الكبدي في مرضى المجموعة الأولى بينما توجد علاقه ذات دلالة إحصائيه بين مستويات التشحم الكبدي و مراحل التليف الكبدي في مرضى المجموعة الضابطة.
 لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين التشحم الكبدي والفئات العمرية المدروسة في مرضى المجموعتين.
 التشحم الكبدي لم يكن عاملاً مساهماً في حدوث سرطان الكبد.
 ولقد استخلصنا من هذه الدراسة ما يلي:
 معظم المرضى المصابين بفيروس سي مع سرطان الكبد كانوا من الرجال بينما معظم المرضى المصابين بفيروس سي دون سرطان الكبد كانوا من النساء.
 التليف الكبدي كان موجوداً بدرجة أعلى في المرضى المصابين بفيروس سي مع سرطان الكبد عن المرضى المصابين بيفروس سي دون سرطان الكبد.
 المرضى المصابون بالالتهاب الكبدي الفيروسي المزمن سي مع سرطان الكبد كانت لديهم مستويات أقل من التشحم الكبدي عن المرضى المصابين بفيروس سي دون وجود سرطان الكبد.
 معدل الإصابة بالتشحم الكبدي في مرضى مجموعتي الدراسة كان قليلاً حيث وجدت مرحلة التشحم الكبدي من الدرجة صفر بنسبة (61.5 ٪) بينما وجدت مراحل التشحم الكبدي الأعلى بنسبة (38.5 ٪) في مرضى المجموعتين، وقد يرجع هذا الى أن النمط الجيني 4 هو الأكثر شيوعاً في مصر (أكثر من 90 ٪) والذي يرتبط فيه التشحم الكبدي في الغالب مع العوامل الأيضية مثل (السمنة، وداء السكري، وغيرها) وتلك العوامل تم استبعادها في هذه الدراسة.
 وجود التشحم الكبدي في حد ذاته لم يكن عاملًا مساهماً في حدوث سرطان الكبد في المرضى الذين يعانون من التهاب الكبد الفيروسي المزمن (سي).
 عوامل أخرى غير التشحم الكبدي وجدت أنها عوامل خطورة لحدوث سرطان الكبد في المرضى المصابين بالتهاب الكبد الفيروسي المزمن (سي) وهي :
تقدم مرحلة التليف الكبدي، ارتفاع سن المريض، ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية و ارتفاع مستوى الألفا فيتو بروتين في المصل.
ولذلك توصي هذه الدراسة بإجراء البحث على عدد أكبر من المرضى وعلى مدى أطول وكذلك على مجموعات مختلفة شاملة مرضى البول السكري و كذلك المصابين بالفيروس الكبدي ”بي”. كما توصي باستخدام معامل التحكم في التوهين “CAP” في تحديد درجة التشحم الكبدي لمرضى الالتهاب الكبدي الفيروسي ”سي” المزمن قبل و بعد العلاج بالعقاقير المضادة للفيروس ”سي” في دراسات قادمة.