الفهرس 
مشكلة البحث والخطة العامة لدراستهايوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 424 |  |  |
| | | from | 424 | | |
المستخلص
قد ظهرت تقنية الإنفوجرافيك بتصميماته المتنوعة في محاولة لإضفاء شكل مرئي جديد لتجميع وعرض المعلومات أو نقل البيانات في صور جذابة إلى المتعلم، حيث ينقسم الأنفوجرافيك إلى نوعان (الثابت / المتحرك) الثابت عبارة عن صورة ثابتة أما أن تطبع أو توزع أو تنشر على صفحات، أما المتحرك هو ينقسم إلى قسمين: القسم الأول عبارة عن فيديو عادى ويوضع عليه البيانات والتوضيحات بشكل جرافيك متحرك الظاهر لبعض الحقائق والمفاهيم، أما القسم الثاني: هو عبارة عن تصميم البيانات والتوضيحات والمعلومات بشكل متحرك كامل حيث يتطلب هذا النوع الكثير من الإبداع واختيار الحركات المعبرة التي تساعد في إخراجه بطريقة شيقة.
ولإدخال تقنية الأنفوجرافيك في عملية التعلم لابد أن نضع في الاعتبار اختلاف الفروق الفردية بين الطلاب وذلك من خلال تقديم المحتوى عن طريق إتباع استراتيجيات تعليمية مناسبة تساعد في زيادة تحصيل المتعلمين ومن هذه الطرق المنظمات التمهيدية، فتقدم المنظمات التمهيدية للمتعلم في بداية الدرس وقبل تقديم المادة الفعلية للوصول إلى تعلم ذي وتهدف إلى مساعدة الطلبة على تحقيق البنية المعرفية التي تتصف بالثبات والوضوح والتنظيم وربط المادة التعليمية بالخبرات السابقة للطلبة، ويستخدم المتعلمين المنظمات التمهيدية لتنظيم الأفكار والتخطيط للعمل ولتلخيص محتوى مقروء.
ولذلك كان بالضرورة توظيف تكنولوجيا المعلومات في عملية التعليم لإمكانيتها في نقل عملية التعليم من مجرد التلقين إلي العملية الحوارية الفاعلية بين الطرفين، وقد تم الاتجاه لتوظيف برامج وأدوات تدريس المقررات عبر الإنترنت، حيث المقررات الإلكترونية هي محتوى ووعاء معرفي يحتوي على وسائط تعليمية تعددية تفاعلية تعتمد على حاستي السمع والبصر، وباستخدام برامج الوسائط المتعددة وبرامج المحاكاة أصبح بالإمكان تصميم مقررات تعليمية إلكترونية يستفيد منها المتعلم ويمكننا وضع هذه المقررات على موقع لتصبح متاحة لأكبر عدد من المتعلمين .
مشكلة البحث:
تتحدد مشكلة البحث الحالي أن طبيعة المقررات التقليدية قد لا تهتم بالفروق الفردية بين الطلاب ولا تهتم بأساليب تعلمهم المختلفة، وأن أنماط الأنفوجرافيك (الثابت / المتحرك) قد تؤثر في التحصيل الدراسي للمتعلمين، مع وجود الحاجة إلى تصميم وانتاج مقررات إلكترونية عبر الويب مع دراسة تفاعل المنظمات التمهيدية وأنماط الإنفوجرافيك في تنمية مهارات تصميم وانتاج المقررات الإلكترونية عبر الويب لدى طلاب الدراسات العليا قسم تكنولوجيا التعليم بكلية التربية النوعية.
ولعلاج هذه المشكلة يحاول البحث الحالي الإجابة على السؤال الرئيسي التالي:
ما أثر التفاعل بين أنماط الإنفوجرافيك والمنظمات التمهيدية على تنمية مهارات تصميم وإنتاج المقررات الإلكترونية لطلاب الدراسات العليا كلية التربية النوعية؟
ومن هذا التساؤل الرئيسي نبعت مجموعة من التساؤلات وهي:
1- ما أثر نمط الإنفوجرافيك (الثابت والمتحرك) على تحصيل الجوانب المعرفية لمهارات تصميم وإنتاج المقررات الإلكترونية لدى الدراسات العليا قسم تكنولوجيا التعليم ؟
2- ما أثر نمط المنظمات التمهيدية (الشارح والمقارن) على تحصيل الجوانب المعرفية لمهارات تصميم وإنتاج المقررات الإلكترونية الدراسات العليا قسم تكنولوجيا التعليم؟
3- ما أثر التفاعل بين نمط الإنفوجرافيك (الثابت والمتحرك) ونمط المنظمات التمهيدية (الشارح والمقارن) على تحصيل الجوانب المعرفية لمهارات تصميم وإنتاج المقررات الإلكترونية لدى الدراسات العليا قسم تكنولوجيا التعليم؟
4- ما أثر نمط الإنفوجرافيك (الثابت والمتحرك) على تنمية الجوانب الأدائية لمهارات تصميم وإنتاج المقررات الإلكترونية لدى الدراسات العليا قسم تكنولوجيا التعليم؟
5- ما أثر نمط المنظمات التمهيدية (الشارح والمقارن) على تنمية الجوانب الأدائية لمهارات تصميم وإنتاج المقررات الإلكترونية لدى الدراسات العليا قسم تكنولوجيا التعليم ؟
6- ما أثر التفاعل بين نمط الإنفوجرافيك (الثابت والمتحرك) ونمط المنظمات التمهيدية (الشارح والمقارن) على تنمية الجوانب الأدائية لمهارات تصميم وإنتاج المقررات الإلكترونية لدى طلاب الدراسات العليا قسم تكنولوجيا التعليم؟
7- ما أثر نمط الإنفوجرافيك (الثابت والمتحرك) على تنمية جودة إنتاج لدى طلاب الدراسات العليا قسم تكنولوجيا التعليم للمقررات الإلكترونية؟.