الفهرس 
Congenital Heart DiseasesOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 167 |  |  |
| | | from | 167 | | |
Abstract
تحدث أمراض القلب الخلقية في 6 من كل 1000 مولود حي في هولندا وفي حوالي 9 لكل 1000 مولود جديد في الولايات المتحدة الأمريكية. هذه التشوهات هي من بين التشوهات الخلقية الأكثر شيوعًا عند المواليد الجدد وتمثل أكثر من ثلث وفيات الرضع بسبب التشوهات الخلقية.
وجد ان من اكثر عيوب القلب الخلقيه : عيوب الحاجز البطيني الغشائي ، وتضيق الصمام الرئوي ، ورباعيه فالو و انقلاب وضع الاوعيه الدمويه الكبيره.
على الرغم من أن العوامل الوراثية والبيئية من اهم اسباب عيوب القلب الخلقيه ، إلا أن حوالي 15٪ فقط يمكن أن يعزى إلى سبب معروف أظهرت الدراسات الوبائية السابقة أن استخدام الفيتامينات المتعددة المحتوية على حمض الفوليك قبل واثناء اول ثلاث شهور من الحمل يقلل من خطر إنجاب طفل مصاب بعيوب القلب الخلقيه .
حمض الفوليك هو عامل رئيسي في تطور القلب والأوعية الدموية من خلال إظهار زيادة خطر الإصابة بعيوب القلب الخلقيه بعد تعرض الأم لمضادات الفولات خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. بالإضافة إلى ذلك ، أدى استخدام مكملات الفيتامينات المتعددة التي تحتوي على حمض الفوليك إلى تقليل هذا الخطر.
ويشارك فيتامينات ب وفيتامين ب 12في إعادة تصنيع الهوموسيستين الى الميثيونين. نقص كميه الفوليك اسيد تضعف دورة المثيلة ، وبالتالي مثيلة الحمض النووي والبروتينات والدهون. علاوة على ذلك ، فإن نقص حمض الفوليك و / أو فيتامين ب 12 تؤدي أيضًا إلى ارتفاع هوموسستينا الدم.
يمكن أن يكون الهوموسيستين ضارًا للخلايا لأنه يثير الإجهاد التأكسدي من خلال إنتاج أنواع الأكسجين التفاعلية ، أو الارتباط بأكسيد النيتريك أو يؤدي إلى تراكم سلائفها ,س- ادينوزيل مثيونين ، وهو مثبط قوي للإحليلات الحيوية.
لوحظ أن النقص الغذائي في الفوليك اسيد يقلل من مثيلة الجينوم في كل من البشر والنماذج الحيوانية ، والتي يتم تصحيحها بعد امتلاء الفولات. علاوة على ذلك ، يمكن أن تؤدي التشوهات في أنماط مثيلة الحمض النووي إلى حدوث تشوهات في النمو ..
وتهدف الدراسة إلى تقييم مستويات حمض الفوليك والكوبالامين في الدم لدى الأطفال المصابين بأمراضالقلب الخلقيه مع الارتباط بمستوياتهم فى الامهات.
هذه دراسة مستقبلية (مراقبة الحالات) أجريت في الفترة من يناير 2019 إلى ديسمبر 2019. وقد أجريت الدراسة على 60 طفلاً (ذكور وإناث) وأمهاتهم ، من وحدة أمراض القلب للأطفال وعيادة المرضى الخارجيين في مستشفى بنها الجامعي ، وتم تقسيمها إلى . المجموعة (I): التي شملت 40 طفلاً يعانون عيب خلقي في القلب وأمهاتهم كمجموعة دراسة ، المجموعة (II): والتي تضمنت 20 طفلاً يتمتعون بصحة جيدة وأمهاتهم كمجموعة مراقبة..
كشفت النتائج الرئيسية للدراسة أن:
أنه لم يكن هناك فرق كبير بين المجموعات المدروسة فيما يتعلق بجنس الأطفال أو العمر أو عمر الأم أو التعليم أو عدد مرات الحمل والولاده أو طريقة الولادة أو عوامل اختطار الأمهات أو تاريخ الإجهاض السابق أو الطفل السابق المصاب بأمراض القلب الحاد أو تناول حمض الفوليك أثناء الحمل أو تناول حبوب منع الحمل أو الأدوية. P> 0.05 للجميع.
كانت القيمة المتوسطة لوزن الرضيع أعلى بشكل ملحوظ (P <0.05) بين عناصر التحكم من مجموعة المرضى (7.0 و 5.0 على التوالي). من ناحية أخرى ، لم يكن هناك فرق كبير بين المجموعات المدروسة فيما يتعلق الطول أو محيط الرأس ، P> 0.05.
كانت الاعراض الرئيسية هي ضيق التنفس (30 ٪) ، زرقة (27.5 ٪) ،الشفط الراجع (الشرقه المتكرره) والعدوى في الصدر (15 ٪ لكل منهما) ، وصعوبة التغذية (5 ٪) و 7.5 ٪ جاء للفحص الروتيني.
أن 52.5 ٪ من المرضى لديهم عيوب القلب الزراقه بينما 47.5 ٪ لديهم عيوب القلب الازراقه.
نتائج تخطيط صدى القلب بين المرضى الذين شملتهم الدراسة ؛ كانت العيب الخلقي الأكثر شيوعًا هي عيب الحاجز البطينى (20٪) ، تليها عيب الحاجز الاذينى (17.5٪) ، ثم رباعيه فالو، منفذ مزدوج البطينى و انقلاب وضع الاوعيه الدمويه الكبيره (10٪ لكل منهما).
40 ٪ من المرضى الذين شملتهم الدراسة كانت صور الاشعه السينيه على الصدر ’طبيعيه ، 40 ٪ لديهم تضخم قلبي ، 17.5 ٪ لديهم احتقان للدم بالرئه و 7.5 ٪ لديهم نقص بكميه الدم بالرئه
فى تخطيط كهربيه الدم كان 17.5 ٪ من المرضى الذين شملتهم الدراسة تخطيط القلب الطبيعي ، 45 ٪ لديهم تضخم فى البطين الايمن ، 3 ٪ لديهم تضخم فى البطين الايسر، 27.5 ٪ كان ثضخم البطينين بينما 2.5 ٪ كان اضطرابات دقات القلب فوق البطينى.
كانت القيم المتوسطة للهوموسيستين فى الرضع والأمهات أعلى بين المرضى (11.2 و 12.8 على التوالي) من الضوابط (8.75 و 8.45 على التوالي) ، P <0.001. من ناحية أخرى هنا لم يكن هناك فرق كبير بين القيم فى الأم والرضيع في كلا المجموعتين (P> 0.05).
أن القيم المتوسطة لحمض الفوليك اسيد كانت أقل بين المرضى (11.65 و 12.4 على التوالي) من الضوابط (24.5 و 13.7 على التوالي) ، P <0.001. من ناحية أخرى ، لم يكن هناك فرق كبير بين القيم فى الأم والرضع بين المرضى (P> 0.05).
كانت القيم المتوسطة لفيتامين ب12 الرضع والأمهات أقل بين المرضى (183.5 و 185.3 على التوالي) من الضوابط (571 و 558.5 على التوالي) ، P <0.001. من ناحية أخرى ، لم يكن هناك فرق كبير بين القيم فى الأم والرضيع في كلا المجموعتين (P> 0.05).
كانت هناك ارتباطات سلبيه كبيره (P <0.05) بين الهوموسيستايين للرضع ووزن الرضيع ، ودرجه تشبع الاكسجين ، وحامض الفوليك الرضيع ، فيتامين ب 12للرضع ، وحامض الفوليك فى الام وفيتامين الأم ب12 ، بينما كان هناك ارتباط إيجابي مهم بين الهوموسيستينات فى الرضع والأمهات.
كانت هناك ارتباطات (P <0.05) إيجابية بين حمض الفوليك فى الرضيع ووزن الرضيع ، ودرجه تشبع الاكسجين ، وحمض الفوليك الأمومي وفيتامين ب12 للأم ، بينما كان هناك ارتباط سلبي كبير بينه وبين الهوموسيستيني الأمومي.
كانت هناك علاقة (P <0.05) إيجابية بين مستوى فيتامين ب 12 للرضع وحمض الفوليك الأمومي وفيتامين ب 12 ، بينما كان هناك ارتباط سلبي كبير بينه وبين الهوموسيستيني الأمومي.
كانت هناك ارتباطات سالبة (P <0.05) بين الهوموسيستايين وحمض الفوليك وفيتامين ب12فى الام ، بينما كان هناك ارتباط إيجابي مهم (P <0.05) بين حمض الفوليك وفيتامين ب12للام.
لم يكن هناك اختلاف كبير في مستوى الهوموسيستيني فى الرضع وفقًا لجنس الطفل أو طريقة الولادة أو عوامل اختطار الأمهات أو تاريخ الإجهاض السابق أو الطفل السابق المصاب بأمراض القلب الخلقيه أو تناول حمض الفوليك أثناء الحمل أو تناول حبوب منع الحمل عند الامهات أو الأدوية. P> 0.05 للجميع
كان مستوى حمض الفوليك عند الرضع منخفضًا بشكل ملحوظ بين الأطفال الذين كانت أمهاتهم قد أجهضوا سابقًا. أيضا ، كان الرضع الذين يتلقون تغذية مصطنعة أعلى فى مستوى حمض الفوليك (P <0.05). من ناحية أخرى ، لم يكن هناك اختلاف كبير في مستوى حامض الفوليك فى الرضيع وفقًا لجنس الطفل ، وطريقة الولادة ، وعوامل اختطار الأم ، والطفل السابق المصاب بأمراض القلب الخلقيه ، أو تناول حمض الفوليك أثناء الحمل ، أو تناول حبوب منع الحمل للامهات أو الأدوية. P> 0.05 للجميع.
كان مستوى فيتامين ب 12 للرضع أعلى بكثير بين الأطفال الذين تناولت أمهاتهم حمض الفوليك أثناء الحمل. (P <0.05). من ناحية أخرى ، لم يكن هناك اختلاف كبير في مستوى فيتامين ب12 للرضع وفقًا لجنس الطفل أو طريقة الولادة أو عوامل اختطار الأم أو الإجهاض السابق أو الطفل السابق المصاب بأمراض القلب الخلقيه أو حبوب منع الحمل للامهات أو الأدوية. P> 0.05 للجميع.
كان متوسط مستوى الهوموسيستين عند الرضع أعلى بشكل ملحوظ (P <0.05) بين الرضع المصابين بأمراض القلب الخلقيه الزراقه مقارنةً بالازراقه (11.2 و 7.3 على التوالي). في حين أن فيتامين ب12 للرضع كان أعلى بكثير بين عيوب القلب الخلقيه الازراقه ،(P <0.05). من ناحية أخرى ، لم يكن هناك اختلاف كبير (P> 0.05) في مستوى حامض الفوليك فى الرضيع وفقًا لنوعالعيب الخلقى.
الهوموسيستانات فى الرضع والأمهات 9.65 و 11.25 على التوالي يمكن أن تميز بشكل كبير أمراض القلب الخلقيه الزراقه عن الازراقه . كانت AUC 0.964 و 0.808 للرضع وقيم الأم على التوالي. كانت حساسية وخصوصية هوموسيستيين الرضع 95.2 ٪ و 89.5 ٪ على التوالي ، في حين أن قطع القيمه الأمهات لديها حساسية وخصوصية 90.5 ٪ و 63.2 ٪ على التوالي.
حمض الفوليك الأمهات ≤12.8 يمكن أن يميز بشكل كبير زرقة من مرضى أمراض القلب التاجية المزروعة. كان AUC 0.832. كانت حساسية وخصوصية لقيمة قطع 81 ٪ 68.4 ٪ على التوالي.
الرضع وفيتامين B12 ≤199.0 للرضع والأمهات و188.5 على التوالي يمكن أن يميز بشكل كبير امراض القلب الخلقيه الزراقه والازراقه. كانت AUC 0.728 و 0.803 للرضع وقيم الأم على التوالي. كانت حساسية وخصوصية قطع القيمة فى الرضع 81 ٪ و 57.9 ٪ على التوالي ، في حين أن قطع القيمة فى الأمهات كانت حساسية وخصوصية 81 ٪ و 73.7 ٪ على التوالى
بناءً على نتائجنا ، نوصي بإجراء المزيد من الدراسات والمرضى الأكبر حجمًا وفترة أطول من المتابعة للتأكيد على استنتاجنا.