Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الدور السياسيوالاقتصادي والاجتماعي
لمحمد أحمد فرغلى و عبد اللطيف أبو رجيلة
في الحياة المصرية
(1942-1961)
/
المؤلف
الغريب، احمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / احمد محمد الغريب
مشرف / محمد محمد محمد شركس
مشرف / مدحت محمد عبدالنعيم
مناقش / سعيدة محمد حسنى
الموضوع
الاقتصاد.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
614ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
الناشر
تاريخ الإجازة
5/2/2020
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية الاداب - التاريخ والحضارة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 499

from 499

المستخلص

1- معرفة أحوال مصر الاقتصادية من خلال دراسة شخصيات لها دور كبير في الاقتصاد المصري كفرغلى باشا وأبو رجيلة قبل عام 1952.
2- تم اختيار عام 1942 كبدابة للموضوع لان تلك الفترة بداية تمصير الشركات.
3-إزالة حالة الغموض التي تسيطر على تاريخ رجالالرأسمالية في مصر الذين لعبوا دور في الاقتصاد المصري قبل ثورة يوليو عام 1952 .
4-إحياء ذكرى رجال ساهموا في بناء الاقتصاد المصري أمثال فرغلى باشا وأبو رجيلة.
5-كشف حقيقة بعض القضايا التي تم اتهام هؤلاء بها من أجل القضاء على تاريخهم المجيد.
_ ضرب الامثال للشباب من خلال تجارب رجال الاعمال الوطنيين حتى تكون قدوة لهم.
6- معرفة الأسباب الحقيقية وراء إصدار قانون التأميم عام 1961 ، وهل كان قرار صائب أم خاطئ .
_ منهج الداراسة:
استخدمت في رسالتى المنهج الإستردادي التحليلي للاحداث التي حدثت, وأثرت في حياة هؤلاء الرأسماليون خلال فترة البحث, وتحليل هذه الأحداث, والخروج بالنتائج.
_ مصادر الدراسة:
قد اعتمدت في هذه الدراسة على الوثائق الموجودة بدار الوثائق القومية وتشمل:
_ محافظ الشركات : وبها العديد من الوثائق التي تخص شركات أبو رجيلة ومحمد فرغلى .
- الوثائق الإنجليزية بدار الوثائق القومية .
- محافظ عابدين ، تحتوي على محاضر جلسات مجلس الوزراء .
- اعتمدت على المقابلات الخاصة ، بموضوع الرسالة من خلال أسرة أبو رجيلة ، وأسرة محمد فرغلى وبعض الشخصيات القريبة من أبو رجيلة ، ومحمد فرغلى.
- اطلعت على المصادر والمراجع الموجودة في دار الكتب المصرية التي تخص الموضوع .
- الدراسات السابقة:
على الرغم من الأبحاث السابقة التي تناولت العديد من الدراسات التي اهتمت في المقام الأول بالرأسمالية المصرية, وأسباب ظهورها قبل وبعد الحربيين العالميتين الأولى والثانية مثل الرأسمالية الصناعية ودورها في مرحلة المشروعات الحرة 1916- 1957 لعبد السلام عبد الحليم عامر, والرأسمالية الأجنبية في مصر 1937-1957 لفرغلي على تسن هريدي، وتاريخ مصر الاقتصادي والمالي في العصر الحديث لأمين مصطفى عفيفي، لكنها لم تتناول الشخصيات الرأسمالية في مصر سوى طلعت حرب، ولم تهتم هذه الابحاث والرسائل الإهتمام اللائق بالشخصيات الرأسمالية مثل عبد اللطيفأبو رجيلة، محمد فرغلي باشا ، وحافظ عفيفي باشا ، والتي لا تقل أهمية عن طلعت حرب في ذلك الوقت, لذلك كان هدفي الأساسي هو إلقاء الضوء على تلكالشخصياتالعصامية مثل أبو رجيلة ، ومحمد فرغلى كأهم شخصيات اقتصادية رأسمالية في مصر في ذلك الوقت، ولعبت دور في الحياة الاقتصادية والإجتماعية والسياسية في مصر.
_ الصعوبات أثناء الدراسة:_
- دائما نجد في بداية أي صعوبات في الرسائل العلمية تكون من خلال وجود صعوبات مهنية وعلمية قابلت الباحث أثناء جمع المادة العلمية ، ومنها تكرار الوثائق في مصلحة الشركات ، فنجد الوثيقة مكررة أكثر من مرة ،ويَعُدُّ ذلك مضيعة للوقت .
- صعوبة إيجاد في مصلحة الشركةالوثائق كاملة منذ تأسسها حتى نهاية نشاطها ، وصعوبة وندرة الحصول على المادة العلمية عن موضوع الرسالة لأبو رجيله ومحمد فرغلى ، لما له من شخصية غامضة !!، وإذا وجدت المادة العلمية فأنها يوجد بها الكثير من الاخطاء والتناقض .
- وقد راعيت في استخدامي في الرسالة المنهج الإستردادي التحليلي للاحداث التي حدثت وأثرت في حياة كل من عبد اللطيفأبو رجيلة ، ومحمد أحمد فرغلى ، خلال فترة الدراسة وتحليل هذه الأحداث والخروج بالنتائج التي سوف استخلصها منها .
- وقد قمت بتقسيم الرسالة إلى بابين ، وكل باب مُقسم إلى عدة فصول منها مقدمة وعشرة فصول وخاتمة سوف تشمل نتائج البحث التي توصلت إليها .
- الفصل الأولالذي يتحدث عن نموذجاً من نماذج الرأسمالية المصرية فى مصر هو محمد أحمد فرغلى باشا ( ملك القطن) ,الذي سوف أزيح اللثام عن حياته حيث وُلد في عام 1901 في مدينه أبو تيج بأسيوط , ونشأته وتعليمه سواء داخل مصر أو خارج مصر في إنجلترا , حيث دخل مدرسة لندن للدراسات الاقتصادية التي تعد تلك الفترة مهمة بالنسبة لفرغلى باشا لأن مدرسة لندن للدراسات الاقتصادية تعتبر من اكبر المدارس في أوروبا لتعليم طلابها دراسة إدارة الأعمال التجارية والاقتصادية , ومع عودته إلى مصر بدأ نشاطه الاقتصادي في مصر بتكوين العديد من الشركات في مصر , حيث قامت ثورة يوليو عام 1952 وأممت كل شركاته , وظل فى مصر حتى وفاته عام 1987.
- الفصل الثانىيتكلم عن الدور السياسيى لفرغلى باشا من خلال علاقة فرغلى بالقصر الملكي بعابدين , علاقاته مع الإنجليز , وعلاقاته مع الأحزاب المصرية , وعلاقاته بطلعت حرب باشا , ودوره في الإطاحة بطلعت باشا من بنك مصر.
- الفصل الثالثالذي يبين الدور الاقتصادي لفرغلى باشا من خلال إمتلاكه للعديد من الشركات والمصانع التي أثرت في اقتصاد مصر فى ذلك الوقت , ومنها (شركة فرغلى للاقطان والأعمال ،وشركة نسيج الألياف، وشركة حلاجي الأقطان المصرية ، وشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى ، وشركة مصر للغزل الرفيع بكفر الدوار ، وشركة مصر للطيران ، وشركة باتا ، وشركة مصر للتأمين ) , وبالإضافة إلى إمتلاكه عضوية في العديد من البنوك المصرية مثل ( البنك الأهلى المصري – بنك الأراضى المصري) ، وإنهارت تلك الامبراطورية الاقتصادية لفرغلى باشا بعد موجه التأميم عام 1961 , التى قام بها رجال الثورة ( سوف نلقى النظر عليها فى الفصل التاسع الذي يتناول علاقة الثورة بفرغلى باشا ).
- الفصلالرابعيتحدث عن الدور الإجتماعي والثقافي والرياضى لفرغلى باشا مثل , وإظهار الدور الإجتماعي لفرغلى باشا من خلال التبرعات , وإسهاماته فى تنمية المجتمع المصري ، وعلاقاته بالصحافة المصرية سوا الداخلية والخارجية.
- الفصل الخامسالذي يتحدث عن فرغلى باشاوثورة يوليو 1952 واتهامه فى قضية بورصة الأقطان في يناير عام 1954 , وكيفية توجيه الثورة ورجالها ضربات قوية للطبقة الرأسمالية , وكان من الطبيعي أن يكون فرغلى باشا من ضمن تلك الطبقة على الرغم من قربه من رجال الثورة آنذاك ، وخاصاً جمال عبد الناصر , حيث قاموا بتأميم مجموعة شركات فرغلى الاقتصادية عام 1961 , وفرض الحراسة على ممتلكاته , ومنحته الحكومة معاش شهرياً قدره 2.5 جنية ، وعُدل إلى 100 جنيه , وظل في مصر حتى توفى عام 1987 بالإسكندرية .
- الفصل السادسالذي يشمل أيضا أحد أبرز رجال الرأسمالية في مصر هو عبد اللطيف أبو رجيلة ( إمبراطور الأتوبيس) حيث يتحدث ذلك الفصل عن ميلاده حيث ولد فى أم درمان بالسودان عام 1909 , وهو من أسرة مصرية من مدينه إسنا بالصعيد فى مصر , ونشأته وتعليمه , ونشاطه الاقتصادي فى مصر , وتكوين العديد من الشركات المصرية حتى قامت ثورة يوليو 1952 ، وتأميم الشركات عام 1961 , وترك مصر وسافر إلى روما في إيطاليا , وظل يعمل في روما حتى جاء مصر في بداية السبعينيات من القرن العشرين , وظل في مصر حتى توفى عام 1991.
- الفصل السابعيبين الدور السياسي لأبو رجيلة الذى يتمثل فى العلاقة مع الملك فاروق ، ودوره فى حرب فلسطين عام 1948.
- الفصل الثامنالذي يبين الدور الاقصادى لأبو رجيلة من خلال إمتلاكه للعديد من الشركات التي أثرت في اقتصاد مصر , ومنها ( شركة أتوبيسات القاهرة ، شركة القاهرة للتأمين ، وشركة الفرامل المصرية ، وشركة اليايات المصرية وشركة أبو رجيلة لرصف الطرق ، وشركة القاهرة للأسمنت ) وانهار ذلك الصرح الكبير بعد موجه التأميم عام 1961 التي قام بها رجال الثورة ( وسوف نتناول هذا فى الفصل الرابع من خلال علاقة أبو رجيلة بالثورة ).
- الفصل التاسعيظهر فيه الدور الإجتماعي والثقافي والرياضي لأبو رجيلة , وإبراز الدور الإجتماعي لأبو رجيلة من خلال التبرعات , وإسهاماته فى رفع شأن المجتمع المصري , وعلاقاته بالصحافة سوا الداخلية أو الخارجية , وإظهار الدور الرياضي لأبو رجيلة من خلال رئاسته لنادى الزمالك من عام 1956 حتى عام 1961 حيث تعتبر رئاسته لنادى الزمالك من أزهي عصور النادي ، ويظهر ذلك من خلال حصول النادي على العديد من البطولات , ويكفى فى عهده حصول النادي على أول بطولة الدوري العام عام 1956 , بالإضافة إلى الطفرة التي حدثت في النادي من البناء والإنشاء داخل النادي.
- الفصل العاشرالذي يتناول علاقة أبو رجيلة من الثورة وموقف الثورة من أبو رجيله , واتهامه من قبل رجال الثورة في قضية الأسلحة الفاسدة في حرب 1948 ( حيث وجهت له التهمة إنه أحد ممولي تلك الصفقة ), وبعد خروجه من تلك القضية تعرض عام 1961 لتأميم جميع شركاته , وفرض الحراسة على ممتلكاته , وأمواله في البنوك , ومنحته الحكومة معاش شهرياً قدره خمسين جنيهاً , وترك مصر عام 1961 متجها إلى ايطاليا , وظل فى إيطاليا يعمل ويكافح للعودة من جديد , وفى أثناء وجوده في إيطاليا تم إستدعائه من قبل بيت خبرة بلجيكي ليضع حلولا عملية لمشكلة المرور التي تعانى منها مدينه الخرطوم عاصمة السودان حتى إن في التراث الغنائي الشعبي في السودان توجد أغنية يردد فيها الأطفال ” الليلة الليلة باصات أبو رجيلة ” , وعاد إلى مصر في منتصف السبعينيات من القرن العشرين , وقام بتأسيس بنك الأهرام عام 1981, ولكنه عاش بقية عمره خزيناً على إهدار تجربته كفرد وإهدار تجربة بلد بكاملها, وهى تجربة كانت في النمو في مطلع الخمسينيات , وكانت تزال تتلمس الطريق, وقد كانت هناك بدايات قطاع خاص ينمو ويشق طريقه نحو الازدهار, وبداية أحزاب تتحرك , فجاء من قضى عليها فى مهدها لتعود البلاد إلى الخلف, وظل أبو رجيله في مصر, وكانت وصيته أنه لا نجاح لهيئة النقل العام بمعزل عن محاربة الرشوة والسرقة والإهمال والتسيب , وظل يردد بثقة إن أزمة المواصلات والمرور في القاهرة يمكن حلها قبل إن ينتهي من فنجان قهوته , لكن للأسف قهوته انتهت, ورحل عام 1991 لتبقى مشكلة المرور والمواصلات في مصر باقية حتى الآن.
وفي نهاية البحث وضعت خاتمة أوردت فيها النتائج التي توصلت إليها الدراسة والجديد الذي اضافه البحث ، كما دفعت بمجموعة من الملاحق والصور والوثائق التي تخدم الدراسة ، كذلك ذكرت قائمة بالوثائق والمصادر والمراجع التي استخدمتها فى كتابة هذه الرسالة.