Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Some trials to improve endometrial embryo implantation in she-camel /
المؤلف
Mousa, Ahmed Abd El-Fattah Mohamed Abd El-Fattah.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد عبدالفتاح محمد عبد الفتاح موسى
مشرف / محسن عبدالحفيظ عجاج
مشرف / علي محمد قارن
مشرف / محمد الراعي محمد متولي
مناقش / أحمد رضا محمد الخواجة
الموضوع
Camels Diseases. Camels.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
102 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
Veterinary (miscellaneous)
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الطب البيطري - الولادة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 103

from 103

Abstract

يعتبر الأداء التناسلي المنخفض للإبل في الظروف الطبيعية من أهم العوامل التي تؤثر على إنتاجية الإبل.
ازداد الاهتمام بتعزيز الكفاءة التناسلية للإبل في العقود القليلة الماضية بسبب تطور صناعة سباقات الهجن في الشرق الأوسط ، تعد عملية نقل الاجنة أحد أكثر تقنيات المساعدة على الأنجاب الواعدة المستخدمة للمساعدة في تكاثر الإبلل لكن لسوء الحظ ، توجد دراسات محدودة حول نقل أجنة الإبل مقارنة بأجنة الأبقار والخنازير. حاولت بعض الدراسات التحقيق في العوامل التي تؤثر على معدل نجاح برامج نقل الأجنة ، وتشمل العوامل الرئيسية:جودة بروتوكول التحفيز الفائق ، وخصوبة المتبرع والمتلقين والذكر ، ووقت التجميع بعد الإباضة ، والتزامن الجيد بين المتبرع والمتلقين ، والخبرة الفنية والمعرفة ، وتكافؤ المتبرع والمتلقي ، ,والحالة الصحية العامة للجسم والحالة التغذوية للمانح ، وموسم العام ، والمناخ.
لقد وجد لنوعية الأجنة أي الشكل والحجم تأثيرات على معدلات الحمل وفقدان الحمل على التوالي. أدى نقل الأجنة الكروية إلى زيادة معدلات الحمل بشكل كبير مقارنةً بالأجنة المطوية كما أن زيادة حجم الجنين أدى إلى زيادة احتمالية حدوث وفيات جنينية بشكل كبير ، بسبب أن الأجنة كبيرة الحجم تكون أكثر حساسية للتداول والمعالجة من الأجنة الأصغر.
قد يكون لعدد الأجنة المستعادة تأثير على نتيجة معدل الحمل ، حيث أنه إذا كان الجنين بأعلى مقارنة مع تلك الناتجة عن المتبرعين الذين أعطوا جنين واحد حتى أربعة أجنة.
في مراكز نقل الأجنة التجارية ، يكون عدد الأجنة المستعادة من المتبرعين ذوي الإباضة الفائقة أحيانًا أعلى من عدد المتلقين المتزامنين. للتغلب على هذه المشكلة ، يمكن استخدام الحاضنات التي لم يتم فيها عمليه التبويض إذا تم تحضيرهم بواسطة البروجسترون لمدة 48 ساعة على الأقل قبل عملية نقل الأجنة أو يتم الحفاظ على الأجنة الزائدة عن طريق التبريد بالتجميد أو التزجيج. تبريد الأجنة هي تقنية بسيطة وسريعة تتطلب أدوات أقل ووقت أقل مقارنة بالتجميد والتزجيج ولكنها تستخدم فقط لتخزين الجنين على المدى القصير.
الهدف من الدراسة:
أجريت هذه الدراسة الحالية لتقييم تأثير جودة الأجنة وعدد الأجنة المستعادة على نتيجة معدل الحمل ، وتقييم تأثير تبريد أجنة الإبل على معدلات الحمل وفقدان الحمل ، وللتحقق من العوامل التي تؤثر على نقل الأجنة المبردة.
أجريت هذه الدراسة في مستشفى ذرب للإبل بدولة قطر في موسمين للتكاثر( من أكتوبر إلى أبريل 2017-2018 ) و(أكتوبر إلى فبراير 2018-2019). تم تزاوج هذه الإناث المتبرعة بإجمالي 13 فحل من الإبل تم الاحتفاظ بها في المركز خلال ثلاثة مواسم تزاوج متتاليه.
تم إعطاء الإناث المتبرعة التى لديها حويصلة جراف و يبلغ قطرها بين 12 و 16 ملم هرمون GnRH للحث على الإباضة. بعد 4 أيام ، تم تأكيد الإباضة عن طريق الموجات فوق الصوتية عبر المستقيم وتم تطبيق بروتوكول الإباضة الفائق باستخدام توليفة 2500 وحدة دولية من eCG و 400-440 مجم من هرمون FSH (الهرمون المحفز لتكوين الجريبات) مرتين يوميًا بجرعات متناقصة لمدة 4 إلى 6 أيام.
تم الحصول على الأجنة بطريقة الغسل والتدفق بدون جراحة في وضع الوقوف في اليوم الثامن أو التاسع بعد التزاوج. تم حساب عدد الأجنة المجمعة من كل متبرع وقياس قطرها بالإضافة إلى ذلك ، تم تصنيفها وفقًا لأقطارها. تم سحب الأجنة الطازجة بشكل فردي باستخدام وسط ممسك في قصبة 0.25 مل ، بينما تم غسل الجنين المبرد في وسط احتجاز جديد (عند درجة حرارة الغرفة) قبل تحميله في القصبة. تم تحميل مسدس نقل الأجنة المغلف بالقصب ثم إدخاله في عنق الرحم. تم جمع عينات الدم من الوريد الوداجي للمتلقي قبل يوم واحد من نقل الأجنة لتأكيد الإباضة وفي اليوم العاشر بعد نقل الأجنة لتشخيص الحمل.
إجراءات التبريد
تم الحفاظ على الأجنة الزائدة (على عدد المستلمين المتزامنين) عن طريق التبريد لمدة تصل إلى 5 أيام حتى توفرت المستلمات المتزامنة (أي متلقي تم إعطاؤه لـ GnRH من 7 إلى 8 أيام قبل يوم نقل الاجنة وتأكيد الإباضة). تم تبريدها عشوائيًا في إحدى وسائط التبري, ثم توضع في الثلاجة عند 4 درجات مئوية حتى يتم نقلها إلى متلقين متزامنين. تراوحت فترة تخزين الأجنة في كل مجموعة من 1 إلى 5 أيام.
(1) أسفرت الدراسه عن وجود ارتفاع معنوي في معدلات الحمل وذلك عند نقل الأجنه الشفافه والكرويه في ايام الثامن عشر الى التاسع عشر واليوم الثلاثين واليوم الستين مقارنة بالاجنه شبه الشفافه والداكنه والمطويه خاصة عند اليوم الثلاثين واليوم الستين
(2) ارتفاع معنوي في معدلات الحمل عند نقل الاجنه الطازجه مقارنة بالاجنه المبرده.
(3) انخفاض معدلات الحمل بعد نقل الاجنه المبرده تدريجيا مع اطالة فترة التخزين.
(4) وجود فروق معنويه في معدل الحمل في ايام الثامن العشر الى التاسع عشر بين الاجنه المحفوظة لمدة يوم واحد عن تلك المحفوظه لمدة خمس ايام.
(5) وجود ارتفاع ملحوظ ولكن غير معنوي في معدلات الحمل في ايام الثامن عشر- التاسع عشر واليوم الثلاثين واليوم الستين وذلك عند استخدام وسط TCM + HEPES و FCS لتبريد الأجنة مقارنة بمعدلات FM + FCS أوHM
(6) أدى تبريد الأجنة الكروية إلى معدلات حمل أعلى بشكل ملحوظ في اليومين 30 و 60 ومعدل فقدان حمل أقل بكثير مقارنة بتلك الناتجة عن تبريد الأجنة المطوية. لم يكن لحجم الجنين ولا يوم سحب الاجنة تأثير على معدلات الحمل وفقدان الحمل بعد نقل الأجنة المبردة.
ومن هذه الدراسه نستطيع استتناج أن:
1- من الممكن الحصول على معدلات عاليه من الحمل في الابل عند اختيار الاجنه الشفافه للنقل بدلا من غيرها
2- معدلات الحمل تتأثر بشكل الجنين حيث ان الاجنه المستديرة اعطت نتائج افضل من بديلتها
3- زياده معدلات الحمل في الاجنه المبرده قبل نقلها للحاضنات وذلك اذا تم اختيار الاجنه المستديره فقط لتبريدها قبل النقل.
4- يمكن حفظ الاجنة لمدة 5 ايام فى المبرد عند درجة 4 ° س لحين تهيئة الاناث المتسقبلة للاجنة، وبهذه التقنيه تستطيع مراكز نقل الاجنه الاعتماد عليها لنقل الاجنه من مكان الحصول عليها من المعطيات الى مناطق جغرافيه بعيدة عنها لنقلها في المستقبلات دون الحاجه لنقل الحاضنات وهذا يقلل من التكلفه واكثر اماناً.