Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Cardio-protective role of mesenchymal stem cells in doxorubicin induced mitochondrial damage in cardiomyopathic rats /
المؤلف
Ghanem, Mariam Thabit.
هيئة الاعداد
باحث / مريم ثابت غانم
مشرف / سامي علي حسين عزيزة
مناقش / ياقوت عبد الفتاح السنوسي
مناقش / سيد بكري احمد
الموضوع
Rats Diseases.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
312 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
Veterinary (miscellaneous)
تاريخ الإجازة
01/01/2021
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الطب البيطري - الكيمياء الحيوية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 312

from 312

Abstract

في الأونة الأخيرة حققت الأبحاث العلمية بمستجداتها نجاحات كبيرة في علاج معظم الأمراض، إلى حد كبير، منها الأمراض السرطانية. إلا أن الأدوية التي تستخدم في علاج السرطان، بما تحمل من آمال لهؤلاء المرضى، تكون تبعاتها وآثارها الجانبية ثقيلة على الخلايا الطبيعية السليمة لأعضاء الجسم البشري، وأهم هذه الأعضاء هو مَلِكُها جميعاً أَلَا وهو القلب.وعليه فقد صدر عن منظمة الصحة العالمية أن ” مريض سرطان اليوم هو مريض قلب الغد.فالبرغم من أن العلاج الكيميائي، مع أنه يعتبر الأبرز في الأساليب المستخدمة لعلاج الأمراض السرطانية، إلا أنه يؤثر تأثيراً مباشراً على أداء عضلة القلب، وكفاءتها، وذلك بتقليل هذه الكفاءة، وقصور العضلة في الانقباض لدفع الدم إلى أجزاء الجسم المختلفة، أي أن هذه التغيرات تنعكس من خلال تقلص جدار القلب، وانخفاض قدرته على الحركة. وهذا قد يكون، في بعض الأحيان، مباشراً، وبعد أول جرعة، أي في الأسبوع الأول، وقد يكون بعد شهور أو سنة، وأحياناً بعد عقد من الزمن.فقد ثبت طبياً أن الأدوية المضادة للسرطان تسبب تلفاً في بعض خلايا القلب. هذه الأدوية التي إكتُشفت لمعالجة مرض السرطان تبيّن انها تحمل اعراضاً جانبية ومن بينها مشكلات في القلب. صحيح أن هذا العلاج مهمته قتل هذه الخلايا السرطانية لكنه أحياناً يُصيب خلايا طبيعية ومنها خلايا عضلة القلب التي يصعب إحياؤها من جديد. ويؤدي ذلك مع الوقت الى قصور القلب الذي تستوجب تدخلاً باكراً لمنع تدهور حالة المريض وربما الوفاة. وبات هناك نداء طبي يطالب أن المريض الذي يُشفى من السرطان المفترض أن لا يموت بسبب مشاكل في القلب.كما أن لكمية العلاج الكيميائي دوراً كبيراً في إحداث الأثر الجانبي السلبي على القلب، نجد أن بعض المرضى قد تحصل لهم المضاعفاتُ القلبية من جرعاتٍ منخفضة أو قليلة من الكيميائي، والبعض الآخر يستطيع تحمل جرعاتٍ عالية دون حدوثِ أي أثر جانبي. ويُعزى هذا الاختلاف إلى وجود عوامل جينية وأخرى إكلينيكية (مرضية) كوجود التهابات سابقة في الخلايا، وتأثر عملية الأيض في الخلية.وعليه بات هؤلاء المرضي بحاجة إلي حماية قلبية من أثر تناولهم لمضادات السرطان، وعليه فقد تم تصميم هذه الدراسة لبيان الحماية القلبية للخلايا الجذعية المستخلصة من نخاع عظام الجرذان وكذلك مستخلص المشيمة للجرذان المحدث لها سمية قلبية بواسطة عقار الدوكسوروبيسين.تم تصميم التجربة لهذه الدارسة وقد إستخدم فيها عدد 5 من الجرذان الذكور تم إحضارهم من وحدة تربية الحيوان بمعهد تيودور بلهارس ونقلها إلي اقفاص التجارب بمركز الهندسة الوراثية جامعة الازهر بالقاهرة محل الدراسة.تم الحصول علي موافقة لجنة اخلاقيات البحث العلمي من كلية الطب البيطري بجامعة بنها.تم تقسيم الجرذان إلي خمسة مجموعات كل مجموعة بها 10 جرذان ، كانت المجموعة الأولي ضابطة تم تجريعها بإستخدام محلول ملحي 0.9% من كلوريد الصوديوم بينما تم تجريع المجموعات الأربعة الباقية بجرعة 5 ملجم / كجم من عقار الدوكسوروبيسين المضاد للسرطان لإحداث سمية قلبية. وبعد التأكد من إحداث السمية القلبية بأسبوع تم تجريع المجموعة الثالثة بعدد (5 مليون) خلية جذعية مستخلصة من نخاع العظم والمجموعة الرابعة بمستخلص المشيمه والمجموعة الخامسة بخليط من الخلايا الجذعية ومستلخص المشيمه.وقد تم عمل تسجيل وزن الجسم ومعدل تناول الغذاء وبعد إنتهاء التجريع تم إنهاء التجربة وذبح الجرذان وتجميع عينات الدم لإستخلاص المصل وعمل تحاليل بيوكيميائية في عينات المصل كما تم ايضاً تجميع أنسجة القلب لعمل قطاعات هستولوجيه لفحص أنسجة القلب وكذلك فحوصات بالميكروسكوب الإلكتروني لفحص خلايا القلب إضافة إلي تسجيل وقياس رسم قلب كهربي للجرذان. كذلك تم عمل التحاليل الاحصائية للبيانات والقياسات التي تم الحصول عليها بالبرامج الإحصائية المتخصصة والحديثة.وقد أظهرت نتائج هذه الدراسة إنخفاض في معدل وزن الجسم وكذلك وزن القلب في المجموعات التي تم إحداث سمية قلبية لها وقد أظهر أستخدام مستلخص المشيمه والخلايا الجذعية تحسناً ملحوظاً في هذه الأوزان.وبالرجوع للتحاليل البيوكيميائية والتي أظهرت تحسناً ملحوظاً في الجرذان التي تم معالجتها بالخلايا الجذعية ومستخلص المشيمة في كلاً من (ALP ) ، ( ALT) ‘ ( AST ) ،(CK) ، ( CK-MB )، (LDH ). في الجرذان المحدث لها سمية قلبية بواسطة الدوكسوروبيسين.كذلك تم عمل قياسات الإجهاد التأكسدي في الجرذان المحدث لها سمية قلبية بواسطة الدوكسوروبيسين وقد أظهرت النتائج فى كلا من (MDA)‘(GSH)‘(SOD)‘(CAT)‘ تحسناً ملحوظاً في المجموعات المعالجة بالخلايا الجذعية وتحسنا أفضل في المجموعة المعالجة بمستخلص المشيمة وحده.أثبتت النتائج التي تم الوصول إليها من خلال تسجيل رسم القلب الكهربي للجرذان المحدث لها سمية قلبية بواسطة الدوكسوروبيسين أن المعالجة بإستخدام الخلايا الجذعية ومستخلص المشيمة أظهرت تحسناً ملحوظاً في كلا من (HR)‘(RR-interval)‘(QRS duration)‘(QTc interval)‘(PR interval)‘(QT interval)في رسم القلب الكهربي بالمقارنة بالمجموعة الضابطة و المجموعة التي أحدث لها سمية قلبية بالدوكسوروبيسين دون علاج بأي من الخلايا الجذعية أو مستخلص المشيمة. وقد برز هذا التحسن في المجموعة المعالجة بمستخلص المشيمة وحده.أظهر الفحص النسيجي في الجرذان المحدث لها سمية قلبية بالدوكسوروبيسين تحسناً في أنسجة القلب بعد العلاج بالخلايا الجذعية ومستخلص المشيمة وقد أظهر مستخلص المشيمة وحدة نتائج ملحوظة وأفضل بكثير من نتائج الخلايا الجذعية وحدها والخلايا الجذعية مع مستخلص المشيمة.وكذلك في فحص الخلايا القلبية بالميكروسكوب الألكتروني أظهر مستخلص المشيمة نتائج أفضل من الخلايا الجذعية وحدها وكذلك الخلايا الجذعية مع مستخلص المشيمة.هذا وتوصي هذه الدراسة بعد هذه النتائج أن الخلايا الجذعية ومستخلص المشيمة لهما دور وقائي في حماية القلب من السمية القلبية الناتجة من إستخدام الأدوية المضادة للسرطان. لما لهما من دور فعال في تجديد أنسجة القلب وإستعادة وظائفه الحيوية.