الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يهدف البحث الحالي إلى معرفة نسبة انتشار الانحرافات الجنسيَّة والقلق والاكتئاب لدى المراهقين والمراهقات، و فحص العلاقة بين كلٍّ منَ الانحرافات الجنسيَّة وأعراض الاكتئاب والقلق لدى كلٍّ منَ المراهقين والمراهقات، والتعرُّف على الفروق بين كلٍّ منَ الذُّكور والإناث في متغيِّر الانحرافات الجنسيَّة، إضافة إلى اختبار مدى قدرة الانحرافات الجنسيَّة على التنبُّؤ بأعراض الاكتئاب والقلق لدى كلٍّ منَ المراهقين والمراهقات، وقدِ استخدمتِ الباحثة المنهج الوصفيَّ الارتباطي المقارن، وأجرتِ الدِّراسة على عيِّنة مكوَّنة من (300) طالب وطالبة من طلبة الجامعات والثَّانويَّة العامَّة والدُّبلومات، وقدِ اشتملت أدوات الدِّراسة على قائمة ”هاملتون” لاكتئاب”: إعداد ”رينولد”و ”كوباك” تعريب ”تهاني حسين الرَّبيع” و”بدر محمد الأنصاري” و”عبد الفتَّاح إبراهيم القرشي” و”حصة عبد الرحمن النصار” (2002) ومقياس بيك للقلق، ومقياس الانحرافات الجنسيَّة (إعداد الباحثة)، وتُشير نتائج هذا البحث إلى ارتفاع نسبة الانحرافات الجنسيَّة لدى العيِّنة الكليَّة، وأن أكثر الانحرافات الجنسيَّة انتشارًا عند الذُّكور والإناث هي العادة السريَّة والجنس الإلكتروني والفتشيَّة والجنسيَّة المثليَّة والسَّاديَّة الجنسيَّة، وأن أكثر مستويات الاكتئاب انتشارًا لدى عيِّنة البحث هو المستوى البسيط؛ فقد بلغت نسبة انتشاره (7,38%)، وأن أكثر مستويات القلق انتشارًا لدى عيِّنة البحث هو المستوى الشَّديد؛ فقد بلغت نسبة انتشاره (60,2%)، وتوجد فروق دالَّة إحصائيًّا في الانحرافات الجنسيَّة عند مستوى دلالة (0. 001%) بين الذُّكور والإناث في العيِّنة الكليَّة لصالح الذُّكور، وتوجد علاقة طرديَّة بين متغيِّر الانحرافات الجنسيَّة والاكتئاب والقلق. عدم وجود علاقة تنبُّؤيَّة بين كلِّ أبعاد الانحرافات الجنسيَّة وأعراض الاكتئاب والقلق في حين أن الجنس الإلكتروني وزنا المحارم يتنبَّأ بالاكتئاب عند المراهقين الذُّكور والإناث، والسَّاديَّة تتنبَّأ بالقلق عند المراهقين الذُّكور والإناث. |