Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
موقف مملكة العراق من التغيرات السياسية في مصر (1952 – 1958)
/
المؤلف
الابراهيمى، صادق عبدالرضا عوده.
هيئة الاعداد
باحث / صادق عبدالرضا عوده الابراهيمى
مشرف / سعيدة محمدة حسنى
مشرف / مدحت محمد النعيم
مناقش / محمد محمد شركس
الموضوع
مصر.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
212ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
الناشر
تاريخ الإجازة
23/3/2016
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية الاداب - التاريخ والحضارة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 226

from 226

المستخلص

تتناول الرسالة موقف مملكة العراق من التغيرات السياسية في مصر 1952-1958 وجاءت الرسالة في مقدمة وأربعة فصول وخاتمة على النحو التالي .
تناول الفصل الاول بعنوان: موقف مملكة العراق من التغيرات في السياسية المصرية قبل الثورة المصرية 1951، ولكون هذه المرحلة تشكل بدايات الثورة المصرية ومقدمتها الأولية وهي حلقة للربط بين الموقف في هذه المرحلة والتي تليها، ويتناول البحث بالتفصيل عن الأوضاع الداخلية في مصر من عام 1945 -1951 ثم أبرز موقف حكومة نوري السعيد والبرلمان العراقي ثم موقف القوى السياسية والرأي العام العراقي، وموقفها من الإتفاقية المصرية- البريطانية، ثم تناول مقترحات رئيس الوزراء العراقي نوري السعيد، بشان إنهاء المعاهدة، ثم تناول بالحديث عن موقف مملكة العراق من الرفض المصري لمشروع الدفاع عن الشرق الاوسط، والذي جاء بدورة نتيجة للموقف المصري الذي أصر على إنهاء الإتفاقية مع بريطانيا، الذي فرضته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وتركيا وقد رفض العراق هذا المشروع كباقي الدول العربية كما رفضته مصر، وكان السبب الأكبر في رفض الدول العربية له هو إشراك إسرائيل فيه، وهذا معناه اشراك قواتها مع القوات العربية في معسكرات مشتركة .
تناول الفصل الثاني بعنوان: موقف مملكة العراق من الثورة المصرية 23 يوليو (تموز) 1952 حتى إتفاقية جلاء القوات البريطانية 1954 حيث كانت لتلك الثورة تأثيرها على الشعب العراقي، تلك الثورة التي استبشر العراق بها خيراً فلم تمض سوى ثلاثة شهور على قيامها حتى نشبت ثورة محدودة في العراق إشتركت فيها القوى السياسية العراقية والطلاب في نوفمبر (تشرين الثاني) 1952، وقد أمكن السيطرة عليها وقمعها بفضل قوات الأمن العراقية، ثم تناول بالحديث عن موقف مملكة العراق من إتفاقية الجلاء القوات البريطانية عن السويس ليبرز ميثاق الضمان الجماعي العربية إلى حيز الوجود التي إتفقت كل من العراق ومصر في مصيف سرسنك بالمباحثات لتطوير ودعم الجيوش العربية وتقويتها.
وتضمن الفصل الثالث بعنوان: موقف مملكة العراق من تقارب مصر إلى المعسكر الشرقي 1955 فتناول عن موقف مملكة العراق من معارضة مصر من الأحلاف والإرهاصات التي سبقت تكوينها ثم تناول بالحديث عن نوري السعيد وجمال عبد الناصر ونشاة حلف بغداد وعن وجهة النظر المصرية إتجاه الأحلاف وترسيخ الأعلام المصري لمواجهته، بالمقابل تختلف وجهة النظر العراقية التي ترى من خلال دخولها بالأحلاف كسبها المساعدات العسكرية والاقتصادية وتمنحها القوة، وتطرق الفصل بالحديث كذلك عن اشتراك مصر في مؤتمر باندونغ 1955 وموقف مملكة العراق منه ودخول مصر في ركب دول عدم الأنحياز والحياد الإيجابي وهذا ما عرضته الحكومة العراقية، حسب مقولة نوري السعيد ” إذا نشبت حرب بين دولتين كبيرتين يصعب أمر الحياد على الدول الصغيرة”، ثم تناول الفصل موقف مملكة العراق من حصول مصر على صفقة الأسلحة السوفيتية بعدما امتنعت الدول الغربية منها بريطانيا من تزويد مصر بالسلاح فكان توجه جمال عبد الناصر بالتقارب من الكتلة الشرقية.
تناول الفصل الرابع بعنوان: موقف مملكة العراق من أزمة السويس 1956 حتى الوحدة المصرية السورية 1958 تلك الأزمة التي بدأت بتمويل مشروع السد العالي ثم انسحبت الولايات المتحدة وبريطانيا والبنك الدولي بعد ذلك أعلن جمال عبد الناصر عن تأميم قناة السويس إلى أن تغيرت الأحداث السياسية بالعدوان الثلاثي على مصر الذي أحدث ردود فعل دولية وعربية وتناول الحديث بالتفصيل عن موقف مملكة العراق من التأميم والعدوان تمثل من خلال الحكومة العراقية وموقف من خلال حلف بغداد ومن خلال الجامعة العربية ثم كان للبرلمان العراقي والقوى السياسية والرأي العام والصحافة موقف من العدوان، حتى عمت التظاهرات أنحاء العراق وحدثت خلالها انتفاضة عارمة طافت كل المحافظات العراقية منددة بالعدوان والوقوف مع الشعب المصري الشقيق ثم تناول الفصل موقف المملكة العراقية من الجمهورية العربية المتحدة من بداية أحداثها عام 1956 حتى ظهرت للواقع عام 1958، وأوضح موقف البلاط الملكي العراقي والحكومة ومجلس النواب والاحزاب السياسية .
أما الخاتمة فتناول فيها أبرز ماتوصل إلية الباحث من نقاط وأهم النتائج التي توصل اليها البحث ثم ختمت الرسالة بثبت بالمصادر والمراجع .