الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص على الرغم من حضارة مصر الممتدة منذ العصور القديمة وحتى وقتنا الحالى ، وتنوع تراثها الطبيعى والثقافى ل ، م يتم إدراج سوى 7 مواقع تراثية فقط فى قائمة اليونسكو للتراث العالمى، حتى أن أحد هذة المواقع مدرج ضمن التراث العالمى المعرض للخطر وهو موقع أبو مينا عند الحافة الشمالية للصحراء الغربية ، مما يخلق فجوة كبيرة بين القيمة التراثية الحقيقية للمواقع المصرية وتقييمها على الصعيد الدولى، مما يتطلب رصد أوجة القصور فى عملية تسجيل مواقع التراث العالمى وعبورها عن طريق وضع األستراتيجيات التى تسهل وتقدم الحلول لزيادة أعداد مواقع التراث العالمى المصرى المدرجة فى قوائم اليونسكو الدائمة للتراث العالمى ، كما أن عمليات دمج التراث ضمن منظومة اليونسكو تعد أحد الطرق األساسية للحفاظ على هذا التراث بشكل عام وتواجه المواقع التراثية في مصر مشاكل متعددة فى التسجيل كتراث عالمى مثل الثغرات ا لموجودة في ملفات الترشيح ، والمساحات الكبيرة لمواقع التراث وعدم القدرة على إعادة تأهيلها ف ، ال توجد منهجية واضحة لتسجيل المواقع التراثية المصريةكمواقع للتراث العالمي بالرغم من أمتالك الكثير من المواقع التراثية المصرية للقيم العالمية البارزة ) OUV( المعبرة عن التراث العالمى ، لذلك تهدف هذه الدراسة إلى وضع مقترح ألستراتيجية تعمل على إيجاد حلول لزيادة عدد مواقع التراث العالمي في مصر من خالل تحويل المواقع التراثية المصرية المدرجة فى القائمة المؤقتة للتراث العالمى لليونسكو)list Tentative (وعددهم 33 (موقعًا( إلى القائمة الدائمة ألنشاء دليل مصري لتسجيل المواقع التراثية ت, و م أختيار أحد أهم المواقع التراثية حسب نتائج األستراتيجية المقترحة وه ى المنطقة التاريخية القديمة لمدينة رشيد وتقديم كل المستندات والخرائط المطلوبة فى ملف ترشيحها ألدراجها ضمن القائمة الدائمة للتراث العالمى بأتباع منهجية أستنتاجية تحليلية تعتمدعلى نظام المعلومات الجغرافية )GIS ، (مما يثبت نجاح األستراتيجية المقدمة فى زيادة أعداد مواقع التراث العالمى المصرى فى القائم ة الدائمة لليونسكو , وتم هيكلة هذة الدراسة الى ثالثة أبواب رئيسية ، مسبوقة باألطار النظرى العام الذى يتضمن المقدمة ومشكلة الدراسة وأهدافها وأهميتها وأسباب اختيارها والفرضيات والمنهجية المتبعة ومنتهية بالنتائج والتوصيات. |