Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التحليلالمكانيلخريطةالسياحةالدينيةفيمحافظةالنجفالأشرفبالعراقخلالالفترة (2000 ــــ2015)
باستخدام نظم المعلوماتالجغرافية
/
المؤلف
فرج، سليم جبار.
هيئة الاعداد
باحث / سليم جبار فرج
مشرف / عمر محمد على محمد
مشرف / عادل عبدالمنعم السعدنى
مشرف / محمد رشاد الدسوقى
الموضوع
السيباحة.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
231ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
23/1/2017
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية الاداب - الجغرافيا والخرائط
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 260

from 260

المستخلص

جاءت هذه الرسالة في الجغرافية السياحية وبالتحديد بموضوع السياحة الدينية لتكشف من خلال البحث والتحليل العلاقة بين الجغرافيا والسياحة الدينية متمثلة بالمراكز الدينية (المراقد والمزارات الدينية) في محافظة النجف الأشرف.
وتوصلت الدراسة إلى أن المواقع السياحية الدينية التي بلغ عددها (12) مرقداً ومزاراً , تعد من أهم المواقع السياحية الدينية في منطقة الدراسة من حيث مكانتها الدينية وقدرتها على جذب السياح والزوار .
كما أظهر التحليل المكاني للمواقع السياحية الدينية أن منتصف المسافة بين المرقد العلوي ومسجد الكوفة وبالتحديد في حي العدالة يمثل المركز الجغرافي المتوسط , أما مرقد السيد إبراهيم المثنى فيمثل المركز المتوسط الفعلي الذي يعد الأكثر توسطاً بين المواقع , وقد تباين توزيع المواقع السياحية الدينية إذ توزع أغلب هذه المواقع في مدينة الكوفة , وكان نمط توزيعها اقرب الى العشوائي .
وجدت الرسالة أن هناك علاقة بين العوامل الجغرافية (الطبيعية والبشرية) وبين السياحة الدينية في منطقة الدراسة تمثلت بالنسبة للعوامل الطبيعية بـ :
الموقع الجغرافي للنجف الذي يمثل حلقة وصل بين محافظات وسط وشمال وجنوب العراق.
لمظاهر السطح أثر واضح من خلال سهولة مد طرق النقل وبناء المنشآت السياحية .
تأثير المناخ إذ يتمثل المناخ المثالي لقيام النشاط السياحي في النجف الأشرف في شهور (يناير , مارس , نوفمبر) حسب معيار الحرارة والرطوبة النسبية (معادلة أوليفر) .
أما العوامل البشرية فكان تأثيرها من خلال الزيادة في عدد سكان النجف والتي ساعدت على نمو النشاط السياحي , وقد ظهر واضحاً تأثير العادات والتقاليد ومستوى الدخل و وقت الفراغ على النشاط السياحي , في حين كان افتتاح مطار النجف الأشرف الدولي عاملاً مهماً من عوامل الجذب السياحي .
وعلى الرغم من توافد السياح والزوار بأعداد كبيرة على منطقة الدراسة , إلا أن الإعلام والتسويق السياحي كان ضعيفاً لا يتناسب ومكانة النجف السياحية و بالإمكان مضاعفة اعداد السياح والزوار الوافدين اذا ما تم تفعيل دور الاعلام والتسويق السياحي بشكل علمي ومدروس.
كما وجدت الرسالة ان هناك تذبذبا في أعداد السياح الوافدين وذلك بسبب الوضع الأمني والسياسي الذي شهدته النجف بشكل خاص والعراق بشكل عام .
واظهرت الرسالة أن منشآت الإقامة السياحية المتمثلة بالفنادق بمختلف أصنافها والمطاعم السياحية وشركات السياحة والنقل قد ازداد عددها بشكل ملحوظ خلال المدة التي تناولتها الدراسة 2000 – 2015 , وقد تباين توزيع منشآت الإقامة إذ توزعت أغلبها في مدينة النجف في حين انتشر جزء قليل منها في مدينة الكوفة .
وأوضحت الرسالة ان هناك مناطق يمكن استثمارها وتأهيلها للسياحة وتتمثل بالهضبة الغربية ومنطقة الكورنيش على ضفتي نهر الفرات (شط الكوفة) حيث من الممكن أن تكون مناطق جذب سياحي فضلاً عن مواقع السياحة الدينية .