Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Stat4 gene polymorphism in children with type 1autoimmune hepatitis /
المؤلف
Ibrahim, Walaa Ahmed Abdelfattah.
هيئة الاعداد
باحث / ولاء أحمد عبدالفتاح إبراهيم
مشرف / نزيه محمد النادي
مشرف / علا جلال علي بحيري
مشرف / شوزان علي محمد
الموضوع
Hepatitis. Pediatric.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
129 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
طب الأطفال ، الفترة المحيطة بالولادة وصحة الطفل
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - pediatric
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 129

from 129

Abstract

الملخص العربي
إلتهاب الكبد المناعي يتميز بالإلتهاب المزمن للكبد وارتفاع نسبة الجاماجلوبيلين في الدم ووجود الأجسام المضادة الذاتية في الدم.
أسباب إلتهاب الكبد المناعي غير معروفة ولكن يعتقد أن يكون على حد سواء الأساس الوراثي والبيئي. على الرغم أن الجين (هلا د ر ب)1 هو جين ذو حساسية عالية ومرتبط بحدوث المرض، وقد تساهم جينات أخرى غر (جين هلا) ايضاً في القابلية الجينية للإصابة بإلتهاب الكبد المناعي واتضح ذلك في الآونة الأخيرة، مع ظهور دراسات الجمعيات على نطاق الجينوم (غواس)، كانت هناك زيادة كبيرة في الاكتشاف الجينية لكثير من أمراض المناعة الذاتية الوراثية المعقدة، مثل مرض السكري من النوع 1 وإلتهاب المفاصل الروماتويدي (را) العديد من الدراسات قد أثبتت العلاقة ما بين تعدد أشكال جين (س ت أ ت 4) وبين الكثير من الأمراض مثل الذئبة الحمراء وإلتهاب المفاصل الروماتزمي.
يتم التعبير عن جين (س ت أ ت4) في خلايا الدم المونوسيت النشطة والخلايا الجذعية وخلايا الماكروفاج في مواقع الإلتهاب في البشر حيث يتم تنشيطه من قبل انتيرليوكين (ايل) 12، مما يؤدي الى التمايز بين الخلايا المساعة (ت) 1 و 71، تنشيط الوحيدات وإنتاج الانترفيرون (إفن). وبما أن خلايا (ت و ت 71) لديها القدرة على إحداث المناعة الذاتية، فإن (س ت ا ت 4) قد تلعب دوراً حاسماً في تطوير امراض المناعة الذاتية.
لذلك الهدف من هذه الدراسة هو معرفة الرابط بين تعدد أشكال جين (س ت ا ت4) وتداخلها مع النوع الأول من الإلتهاب الكبدي المناعي عند الأطفال وقد تمت الدراسة على 125 طفل مصاب بالإلتهاب الكبدي المناعي من النوع الأول و125 طفل سليم.
طرق البحث: -
جميع الأطفال تم أخذ التاريخ المريض كاملاً لهم وتم فحصهم وأخذ العلامات الحيوية والتحاليل المطلوبة:
مستوى الترانس امينازس في الدم، مستوى السيولة في الدم، مستوى الصفرة (البيليروبين) ومستوى الزلال (الالبومين) في الدم، مستوى الأجسام المضادة المصلية التي تشمل أضداد للنواة وللعضلات للميكروزومات الكبدية- الكلوية وللعصارة الخلوية للكبد أضداد للنواة، علامات إلتهاب الكبد الوبائي لفيروسات الكبد (ب) و (س)، عينة من الكبد، دراسة الحمض النووي للجين (س ت أ ت 4) عن طريق (ب س ر)، (ر ي ل ب)
نتائج الدراسة: -
▪ أظهرت نتائجنا أن كان هناك فرق ذو دلالة إحصائية بين المجموعة المدروسة فيما يتعلق بأمراض المناعة الذاتية الأخرى وأمراض المناعة الذاتية في أقارب الدرجة الأولى والتي كانت أعلى في مجموعة إلتهاب الكبد المناعي الذاتي. ومع ذلك، لم يكن هناك فرق إحصائي بين المجموعة المدروسة فيما يتعلق بالجنس والعمر والقرابة.
▪ أوضحت الدراسة أن معظم الحالات كانت تعاني من الصفراء (72.8%)، انتفاخ بالبطن (35.2%)، إجهاد (33.6%) آلام بالبطن (19.2%)، استسقاء بالبطن (12%). الصفراء (72.8%)، انتفاخ بالبطن (35.2%)، اجهاد (33.6%) آلام بالبطن (19.2%)، استسقاء بالبطن (12%) و (35.2%) من المرضى لديهم تضخم في الكبد والطحال.
▪ هناك فارق إحصائي في المرضى من حيث الوزن والطول ومعدل بناء الجسم، جميعهم منخفض في المرضى عن الأصحاء.
▪ هناك فارق إحصائي في الفحوصات الطبية: مستوى الترانس امينازس في الدم، مستوى السيولة في الدم، مستوى الصفرة (البيليروبين) ومستوى الزلال (الألبومين) في الدم. مستوى الأجسام المضادة المصلية التي تشمل أضداد للنواة وللعضلات للميكروزومات الكبدية- الكلوية وللعصارة الخلوية للكبد أضداد للنواة. علامات إلتهاب الكبد الوبائي لفيروسات الكبد ب و س. عينة من الكبد. دراسة الحمض النووي للجين س ت أ ت4. جميعهم مرتفع في المرضى عن الأصحاب. ولا يوجد فارق من حيث بروتينات الدم وكرياتين الدم.
▪ في هذه الدراسة 80% من المرضى لديهم أجسام مناعية إيجابية أضداد النواة وأضداد العضلات الملساء) ولا يوجد مرضى لديهم أجسام مضادة للميكروسومات الكبدية الكلوية أو اضاد المقتدرات.
▪ أوضحت الدراسة أنه بحسب نظام التسجيل الأصلي أن 63.2% من المرضى تم تأكيد إصابتهم بإلتهاب الكبد المناعي في حين أن 36.8% كان تشخيصهم محتمل.
▪ ولكن بالنسبة لنظام التسجيل المبسط فإن 80% من المرضى تم تأكيد إصابتهم بإلتهاب الكبد المناعي وكان 20% من المرضى تشخيصهم محتمل.
▪ 45.6% من المرضى تم علاجهم بالكورتيزون و54.4% من المرضى تم علاجهم بالكورتيزون مع أزثيوبرين و63.2% من المرضى تم شفائهم بشكل كامل بينما 36.8% حدث لهم إصابة مرة أخرى بعد الشفاء.
▪ وفقًا لمؤشر النشاط النسيجي، كان لدى 62.4٪ من المرضى نشاط خفيف، و28٪ من المرضى لديهم نشاط معتدل بينما كان 9.6٪ نشاط شديد فقط. وفقًا لمرحلة التليف، كان 24٪ من المرضى مصابين بـتليف خفيف، و24.8٪ من المرضى لديهم (تليف متوسط)، و32٪ من المرضى لديهم (تليف شديد) و 19.2٪ فقط من المرضى لديهم (تليف كبدي).
▪ غالبًا ما يكون نوع الخلايا بين خلايا البلازما (65.9) ٪، الخلايا الليمفاوية (18.4) ٪، الخلايا أحادية النواة (11.2) ٪، الخلايا الحمضية (4.8٪). وفقًا لنوع إلتهاب الكبد البيني، كان 80.8 ٪ من المرضى يعانون من نخر مجزأ بينما كان 19.2 ٪ من المرضى لديهم تكوين وردة وتضخم في خلايا الكبد.
▪ وفقًا لتصنيف (إتشيلد - بو) كانت معظم مجموعة الدراسة من الفئة ب (76.8٪) و12.8٪ من الفئة أ و 10٪ فقط من الفئه س.
▪ فيما يتعلق بالنمط الجيني س ت ات (ر س7574865) والأليلات. كان الأفراد ذوو التركيب الوراثي (ج ت) لديهم ضعفين في زيادة خطر الإصابة بالإلتهاب الكبدي المناعي مقارنة بأفراد (ج ج) (30.4 ٪ مقابل 21.6 ٪). أيضًا، كان أولئك الذين لديهم النمط الوراثي (ت ت) حوالي أربعة أضعاف (ج ج) يزيدون من خطر الإصابة بالإلتهاب الكبدي المناعي من (20.8٪ مقابل 8.0٪). كل هذه الجمعيات كانت ذات دلالة إحصائية. كان الأفراد الذين لديهم أليل (ت) حوالي 2.5 ضعفًا يزيدون من خطر الإصابة بالإلتهاب الكبدي المناعي من أولئك الذين لديهم(ج) كان هذا الارتباط ذا دلالة إحصائية يعد أليل (ج) وقائي لكن أليل (ت) عامل خطر مستقل لـلإصابة بالإلتهاب الكبدي المناعي.
▪ عند تحليل النموذج السائد لوراثة الأليل (ت)، وجد أن الأنماط الجينيه (ج ت + ت ت) كانت مرتبطة بشكل كبير بالإصابة بالإلتهاب الكبدي المناعي مع زيادة خطر الإصابة بمقدار ضعفين ونصف. عند تحليل النموذج المتنحي لوراثة الأليل (ت)، وجد أن النمط الجيني (ت ت) مرتبط بشكل كبير بالإصابة بالإلتهاب الكبدي المناعي مقارنة بالتحكم الصحي (20.8٪ مقابل 8.0٪) مع زيادة خطر الإصابة بالإلتهاب الكبدي المناعي بمقدار ثلاثة أضعاف.
▪ فيما يتعلق بـ س ت ات (ر س7582694) كان الأفراد ذوو التركيب الوراثي (ج س) يزيدون بمقدار 1.76 ضعفًا من خطر الإصابة بالإلتهاب الكبدي المناعي مقارنة بأفراد (ج ج) (41.6٪ مقابل 32٪). أيضًا، كان لدى أولئك الذين لديهم النمط الوراثي (س س) زيادة بمقدار 3.8 ضعفًا في خطر الإصابة بالإصابة بالإلتهاب الكبدي المناعي مقارنة بنمط (ج ج) (11.2٪ مقابل 4٪) كل هذه الارتباطات كانت ذات دلالة إحصائية. كان الأفراد الذين لديهم أليل (س) حوالي 1.88 ضعفًا يزيدون من خطر الإصابة بالإلتهاب الكبدي المناعي من أولئك الذين لديهم أليل (ج) (32٪ مقابل 20٪) وكان هذا الارتباط ذا دلالة إحصائية. أليل (ج) وقائي لكن أليل(س) عامل خطر مستقل للإصابة بالإلتهاب الكبدي المناعي.
▪ عند تحليل النموذج السائد لوراثة الأليل (س) الصغير، وجد أن الأنماط الجينية (ج س +س س) كانت مرتبطة بشكل كبير بالإصابة بالإلتهاب الكبدي المناعي مقارنة بالسيطرة السليمة (52.8٪ مقابل 36٪) مع زيادة خطر الإصابة بـ 1.99 ضعفًا لتطور الإصابة بالإلتهاب الكبدي المناعي. عند تحليل النموذج المتنحي لوراثة الأليل (س) الصغير، وجد أن النمط الجيني (س س) مرتبط بشكل كبير بالإصابة بالإلتهاب الكبدي المناعي مقارنة بالتحكم الصحي (11.2٪ مقابل 4٪) مع زيادة 3.03 ضعفًا لخطر الإصابة بالإلتهاب الكبدي المناعي.
▪ وفقًا للتحليل اللوجستي الثنائي للتنبؤ بـالإصابة بالإلتهاب الكبدي المناعي، فإن كلا من النماذج السائدة والمتنحيه س ت ات٤ (ر س7574865) تعد تنبئًا مهمًا بإلتهاب الكبد المناعي الذاتي (كان النموذج السائد 5.63 مرة أكثر خطرًا والنموذج المتنحي 2.77 مرة أكثر). بينما فيما يتعلق بالجين س ت ات٤ (ر س7582694)، كان النموذج المهيمن فقط مؤشرا هاما (3.1 مرة أكثر من المعتاد).
▪ لم تكن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين الجين س ت ا ت٤ (ر س7574865) و (ر س7582694) والعمر والجنس وقرابة الوالدين وأمراض المناعة الذاتية الأخرى وأمراض المناعة الذاتية في الأقارب من الدرجة الأولى والوزن والطول ومحيط الرأس ومؤشر كتلة الجسم وحجم الكبد و طول الطحال، مستوى الترانس امينازس في الدم، مستوى السيولة في الدم، مستوى الصفرة (البيليروبين) ومستوى الزلال (الالبومين) في الدم، مستوى الأجسام المضادة المصلية التي تشمل أضداد للنواة وللعضلات للميكروزومات الكبدية- الكلوية ، الكرياتينين ، نظام التشخيص الأساسي ونظام التشخيص المبسط و(م ي ل د ، ب ي ل د ، إتشيلد-بو) وما يتعلق بالاستجابة للعلاج.
الخلاصة:
▪ أشارت نتائج الدراسة الحالية إلى أن جين س ت أ ت (ر س 7574865)، (ر س 7582694)، تظهر ارتباطًا إيجابيًا بينه وبين خطر الإلتهاب الكبدي المناعي من النوع الاول.
▪ فيما يتعلق بالجين (س ت أ ت 4)، ( ر س 7574865) ، فقد توصلت الدراسة الى أن كلا النموذجين المهيمنين والمتنحيين يمكن أن يُتنبأ من خلاهما بالإصابة بإلتهاب الكبد المناعي الذاتي (النموذج السائد 5.63 مرة أكثر خطرًا من الطبيعي والنموذج المتنحي 2.77 مرة أكثر من الطبيعي).
▪ بالجين (س ت أ ت 4)، (ر س 7582694)، فقد توصلت الدراسة الى أن النموذج السائد فقط، يعتبر مؤشراً هاما لإلتهاب الكبد المناعي الذاتي (3.1 مرة أكثر من الطبيعي) بينما لم يكن النموذج المتنحي مهمًا.
التوصيات:
▪ لابد من عمل الدراسات مستقبلية موسعة للتعرف أكثر عن علاقة الجين (س ت أ ت 4) بالإصابة بالإلتهاب الكبد الوبائي.
▪ لابد من عمل الدراسات المستقبلية للأجزاء الأخرى لهذا الجين (س ت أ ت 4).