Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
توظيف الصحف الإلكترونية للإنفوجرافيك في معالجة الأحداث الجارية وعلاقته بمستوى الإنقرائية لدى الشباب/
الناشر
كلية التربية النوعية-قسم الاعلام التربوى
المؤلف
الشناوى،شيماء جمال سعيد
هيئة الاعداد
باحث / شيماء جمال سعيد الشناوي
مشرف / محمد معوض إبراهيم
مشرف / رباب صلاح السيد
الموضوع
الصحف الالكترونية الانفوجرافيك الانقرائية الشباب
تاريخ النشر
2021
عدد الصفحات
431ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اعلام تربوى
الناشر
كلية التربية النوعية-قسم الاعلام التربوى
تاريخ الإجازة
28/8/2021
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية التربية النوعية - الإعلام التربوى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 415

from 415

المستخلص

ملخص الدراسة باللغة العربية
مقدمـة:
أنعم الله تعالى على الفرد الإنساني بمجموعه من الأنظمة الحسية لمساعدته علي الإحساس بالمثيرات من حوله من أحداث اجتماعية تمكنه من التفاعل واكتساب الخبرات وتبادلها مع الآخرين(عبد المطلب القريطى، 1996، 135).
وقد شهدت الحياة المعاصرة تطورات متصارعة في تكنولوجيا الاتصال ونظم المعلومات العالمية والتي فتحت عصرا جديدا من عصور الاتصال والتفاعل بين البشر، الأمر الذي ساعد على حدوث قدر كبير من التواصل والتفاعل بين أفراد وجماعات جميع البلدان، ومع هذا التطور الحادث ظهر عدد من مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوكface book وتويتر twitter وغيرها، حيث قدمت سبلا جديدة للتواصل الاجتماعي وتكوين الشبكات الاجتماعية المختلفة(المصيلحى،2012، 112).
وتعد مواقع التواصل الاجتماعي هي الأكثر انتشارا على شبكات الانترنت لما تمتلكة من خصائص تميزها عن غيرها من المواقع الالكترونية الأخرى، مما شجع متصفحوا الانترنت من كافة أنحاء العالم على الإقبال المتزايد عليها بالرغم من الانتقادات الشديدة التي تتعرض لها في أن لها تأثير سلبي ومباشر على النسق الأسرى، إلا أن هناك من يرى أنها وسيلة مهمة للتنامي والالتحام بين المجتمعات(craing,D.Anthony,E.,2010;3).
وقد شهدت العقود الأخيرة تزايد اهتمام الدول المتقدمة والنامية بثرواتها البشرية في كافة مجالات الحياة وبخاصة ذوى الاحتياجات الخاصة، نتيجة للتطور في مجال العلوم التربوية والنفسية والاجتماعية والطبية ومختلف شتى الميادين.
ويعد الفقدان والقصور السمعي والبصري من أفدح أنواع الفقدان الحسي الذي يمكن أن يتعرض له الفرد، وذلك لما للسمع والبصر من أهمية في تشكيل مفاهيمنا وعالمنا الإدراكي ولما لها من تأثير بالغ على نمونا الشخصي والاجتماعي(زينب شقير،2002، 95).
فقد وجد أن نسبة المعاقين في مصر تمثل 8.9% تقريبا من اجمالى عدد السكان، ويمثلون طاقة بشرية وقوه ينبغي أن يتزايد الاهتمام بها وتطوير أساليب تعليمهم وتأهيلهم ليصبحوا قوة فعالة مشاركة في تنمية المجتمع(انشراح عبد العزيز،2003، 289)،
وتشير منظمة الصحة العالمية WHO إلى أن جملة الأطفال المعاقين في مصر نحو 120 مليون طفل من بينهم12.7% أي 801 ألفاً طفل معاق سمعيا.
أهمية الدراسة :
تكمن أهمية الدراسة الحالية في الأهمية النظرية والأهمية التطبيقية:-
وتنقسم أهميه هذه الدراسة إلى :
أ- أهمية نظرية:وتتمثل الأهمية النظرية فى:
1. تكمن أهمية الدراسة في كونها تسلط الضوء على فئة من فئات المراهقين , وهى فئة المراهقين الصم وضعاف السمع والتي تعانى من مشاكل عديدة أهمها العزلة الاجتماعية .
2. قلة الدراسات التي تناولت قضية استخدام الصم وضعاف السمع لمواقع التواصل الإجتماعي.
3. أهمية مواقع التواصل الإجتماعي التي زاد الإقبال عليها من الصم وضعاف السمع كما أوضحت الدراسة الاستطلاعية.
ب- أهمية تطبيقية:
وتظهر الأهمية التطبيقية للدراسة من خلال الاستبيان الذي طبق على عينة من المراهقين الصم وضعاف السمع في مدارس الأمل داخل محافظة المنوفية والذي تم من خلاله جمع البيانات والتي تمكننا من الاستفادة منها في إعداد برامج وخطط لعلاج الاغتراب الإجتماعي لدى الصم وضعاف السمع ،كما يمكننا من تخفيف مستوى درجة الاغتراب لدى المراهقين الصم وضعاف السمع ، كما يمكننا من تحسين مستوى التفاعل الإجتماعي لديهم.
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلي التعرف على” استخدام المراهقين الصم وضعاف السمع لمواقع التواصل الإجتماعي وعلاقتها بمستوى الاغتراب الإجتماعي لديهم ”وذلك من خلال :
1. رصد دوافع التعرض لمواقع التواصل الاجتماعي لدى المراهقين الصم وضعاف السمع.
2. قياس مستوى الاغتراب الاجتماعي لدى المراهقين الصم وضعاف السمع.
3. التعرف على العلاقة بين مواقع التواصل الاجتماعي لدى الصم ومستوى الاغتراب الاجتماعي
4. الكشف عن تأثير المتغيرات الديموجرافية ( النوع – السن –المستوى الاجتماعي والاقتصادي ، والمستوى التعليمي للوالدين ) في قوه أو ضعف العلاقة بين استخدام المراهقين الصم وضعاف السمع لمواقع التواصل الاجتماعي وعلاقتها بالاغتراب الاجتماعي .
5. رصد أسباب إقبال الصم وضعاف السمع على مواقع التواصل الاجتماعي
6. التعرف على أكثر مواقع التواصل الاجتماعي التي يقبل عليها المراهقين الصم وضعاف السمع
7. التعرف على تأثيرات استخدام الصم وضعاف السمع لمواقع التواصل الاجتماعي .
8. رصد أسباب الاغتراب الاجتماعي لدى الصم وضعاف السمع.
نوع ومنهج الدراسة :
* نوع الدراسة :
تنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية .
* منهج الدراسة :
فى إطار هذه الدراسة الوصفية استخدمت الباحثة منهج المسح الإعلامي وذلك بمسح عينة قوامها (300) مفردة من طلبة مدارس الأمل للصم وضعاف السمع بمحافظة المنوفية.
مجتمع وعينة الدراسة:
* مجتمع الدراسة :
تمثل مجتمع الدراسة الميدانية في طلبة المرحلة الإعدادية والثانوية بمدارس الأمل للصم وضعاف السمع (ذكور– إناث) وهى المرحلة المقابلة لمرحلة المراهقة .
* عينة الدراسة :
طبقت الدراسة على عينة عشوائية قوامها (300) مفردة من الطلاب المقيدين بمدارس الأمل للصم وضعاف السمع (أشمون – السادات- منوف- شبين الكوم ) وقد تم تحديد اختيارهم بأسلوب العينة العشوائية غير المنتظمة وذلك لتمثيل كافة متغيرات الدراسة، وقد راعت الباحثة في ذلك أن تكون نسبة العينة ممثلة لمجتمع المراهقين الصم وضعاف السمع.
* أدوات الدراسة :
تم جمع بيانات الدراسة الحالية من خلال أداة الاستقصاء ، وقد مر إعداد هذه الأداة بالمراحل العلمية المتعارف عليها من تحديد الهدف والبيانات المطلوب جمعها وإعدادها في صورتها الأولية ، ومراجعتها منهجياً وعلمياً من خلال مجموعة من الخبراء والمحكمين في مجالات الإعلام وعلم النفس والتربية ومناهج البحث والعلوم الاجتماعية وتطبيق الاختبار القبلي Pre test ، وكذلك التأكد من ثبات الأداة 0وكذلك مقياس الاغتراب الاجتماعى.
* حدود الدراسة :
حدود موضوعية: حددت الباحثة موضوع دراستها في استخدام الصم لمواقع التواصل الاجتماعي وعلاقتها بالاغتراب الاجتماعي.
حدود مكانية: تتمثل حدود الدراسة المكانية في محافظة المنوفية.
حدود بشرية: اقتصرت الدراسة على المعاقين سمعيا المسجلين بمدارس الأمل للصم وضعاف السمع من الجنسين بمختلف المراحل التعليمية بمحافظة المنوفية .
حدود زمنية: وذلك خلال العام الدراسي 2016/2017 م.
* أهم نتائج الدراسة :
1. أثبتت الدراسة نسبة من يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي من إجمالي مفردات عينة الدراسة بلغت 85% ، موزعة بين 87.8%من إجمالي مفردات عينة الذكور في مقابل 81.9% من إجمالي مفردات عينة الإناث، بينما بلغت نسبة من لا يستخدمونه مطلقاً من إجمالي مفردات عينة الدراسة 15% موزعة بين 12.2%من إجمالي مفردات عينة الذكور في مقابل 18.1%من إجمالي مفردات عينة الإناث.
2. أثبتت نتائج الدراسة الحالية أن أهم المواقع التي يمتلك المبحوثين عليها حساب من مواقع التواصل الإجتماعى حيث جاء في المقدمة (فيسبوك) بنسبة 96.9% ، ثم في المرتبة الثانية (توتير) بنسبة 32.2% ، ثم فى المرتبة الثالثة (يوتيوب) بنسبة 27.5% ، ثم فى المرتبة الرابعة (واتس اب) بنسبة 26.3%، ثم فى المرتبة الخامسة (انستغرام) بنسبة 4.7%.
3. أثبتت نتائج الدراسة الحالية أن أهم أسباب تفضيل أفراد العينة للمواقع التواصل الاجتماعي حيث جاء فى المقدمة (يستخدمها معظم أصدقائي) بنسبة 47.1%، ثم فى المرتبة الثانية (أسهل في الاستخدام) بنسبة 43.1%، ثم في المرتبة الثالثة (غير مكلفة) بنسبة 25.1%، ثم في المرتبة الرابعة (أكثر متعة) بنسبة 13.3%، ثم في المرتبة الخامسة (تصميمها جذاب) بنسبة 11.8%، ثم في المرتبة السادسة (إتاحة الاستخدام باللغة العربية) بنسبة 6.7%، ثم في المرتبة السابعة(تخدم مناهجي بالمدرسة) بنسبة 2.4%.
4. أثبتت نتائج الدراسة الحالية وجود علاقة ارتباطيه عكسية ذات دلاله إحصائية بين معدل تعرض الصم وضعاف السمع لمواقع التواصل الاجتماعي ودرجة الاغتراب الاجتماعي لديهم.
5. أثبتت نتائج الدراسة الحالية أن نتيجة مقياس مستويات الاغتراب الاجتماعي وفقا لنتائج مقياس الاغتراب الاجتماعي ، أن العينة تتسم بمستوي اغترب منخفض بنسبة 49.4% ، تلاه مستوي اغترب متوسط بنسبة 32.2%، وأخيرا مستوى اغترب مرتفع بنسبة 18.4%.