الفهرس 
قائمة المحتوياتيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 222 |  |  |
| | | from | 222 | | |
المستخلص
أصبحت الإدارة الحديثة وسيلة رئيسيه لتحقيق أهداف المنظمات وأهداف المجتمعات وذلك من خلال الاستفادة الكاملة من الموارد والإمكانات المتاحة وفقاً لجهود بشريه تتميز بالتخطيط والتنظيم والتنسيق الجيد.
وتلعب الإدارة الرياضية الحديثة دوراً حيوياً فى توجيه المؤسسات والمنظمات الرياضية على اختلاف مجالاتها وتخصصاتها نحو سبل التقدم والتطور وحل المشكلات ومواجهه الصراعات والمنازعات وعلاج نقاط القصور والضعف وزيادة نقاط القوة والتميز.
لذا فإن المنظمات فى هذه الأيام بحاجة كبيرة إلى القدرة على التكيف مع التغيرات البيئية وكذلك السرعة فى اتخاذ القرارات الصحيحة، وفى ظل الدرجة العالية من حالة عدم التأكد لظروف البيئة الخارجية المحيطة بالمنظمات، وكذلك البيئة المضطربة بشكل مستمر فإن التخطيط الإستراتيجى بالطرق التقليدية لم يعد يجدى نفعاً، لذلك كان لزاماً على هذه المنظمات أن تستخدم الأساليب الإدارية الحديثة التى تمكنها من تجاوز هذه العقبات، ومن أنجح هذه الأساليب الإدارية هو أسلوب الرشاقة الإستراتيجية، حيث يعتبر احدى الوسائل المهمة فى إدارة هذا التغيير.
وتمتلك الرشاقة الإستراتيجية القدرة المستمرة على إدارة وضبط التغير بالمشروع القومى للعمالقة وسرعة التكيف معه، بما تساعد على التجديد والتطوير وتوجيه الموارد نحو اغتنام واستثمار الفرص المتاحة، حيث تمتلك القدرة على تعزيز الأداء التنظيمى للمشروع، كما أنها تساعد فى تنفيذ مجموعة من المهام سبق التخطيط لها من خلال نظم إدارية ناجحة تعمل على تحسين وإدارة الفرص والمخاطر فى بيئة ذات اضطرابات عالية، وذلك لضمان استمرارية المشروع وبقائه وديموميته حتى يتم تحقيق التميز بالمشروع القومى للعمالقة بالاتحاد المصرى لكرة اليد.
ومن خلال متابعة الباحث للأحداث والقضايا المتعلقة بالمشروع القومى للعمالقة، اتضح وجود بعض المعوقات التى تعوق العمل الإدارى بالمشروع والتى بدورها تعطل سيره وتقف حائلاً أمام تحقيق أهدافه وتميز الأداء الإدارى بالمشروع، ومنها تعقيد الإجراءات الإدارية، حيث عدم التعاون بين مناطق الاتحاد والعاملين بمراكز المشروع، مع تأخير صرف مرتبات المدربين والإداريين وبدل انتقالات اللاعبين وتغذيتهم، وحجز صالات التدريب، كذلك عدم وجود دعم إعلامى بالمشروع، بإضافة إلى عدم توافر بعض الإمكانات المرتبطة بتمويل المشروع (مالية)، مع عدم تفعيل دور لجنة التسويق بالمشروع، كذلك لا يتم عقد الاجتماعات الخاصة بالمشروع بصفة دورية من قبل الاتحاد للوقوف على أهم المعوقات التى تحول دون تحقيق الأهداف، مع ضعف قدرة اللجنة القائمة على اكتشاف الموهوبين رياضياً على القيام بمسح شامل لجميع المراكز والأقاليم، وكذلك عدم انتظام بعض اللاعبين بسبب تعارض مواعيد التدريب مع الدراسة، بالإضافة قلة الزيارات الرقابية من قبل الوزارة لمراقبة خطة المشروع القومى للعمالقة.