الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعد إرتفاع السكر في الدم هو السمة المميزة للإضطرابات الأيضية في مرض الداء السكري بسبب خلل في خلايا بيتا في البنكرياس. كما يعد خلل وظائف الغدة الدرقية ثاني أكثر أمراض الغدد الصماء شيوعًا ، بعد مرض الداء السكري. الغرض من البحث: الكشف عن معدل قصور الغدة الدرقية لدى مرضى السكري من النوع الثاني الذين يترددون على العيادات الخارجية لمرضى الداء السكري في مستشفى المنصورة الطبي التخصصي و مدى إرتباطهم بقصور وظائف القلب. خطة البحث : أجريت هذه الدراسة على مائة مريض مريض يعانون من مرض الداء السكري من النوع الثاني تتراوح أعمارهم بين خمس و ثلاثين إلى خمس وخمسين عامًا وبقارنتهم بخمسين أصحاء متطابقين في العمر والجنس. النتائـــج : • أظهرت كلتا المجموعتين اختلافًا ضئيلًا فيما يتعلق بجميع الخصائص الديموغرافية. • تم ثبوت أن مجموعة المرضى مرتبطة بزيادة كبيرة من حيث مؤشر كتلة الجسم ، ومتوسط ضغط الدم الإنقباضي مقارنة بمجموعة الضابطة. • أظهر متوسط ضغط الدم الانبساطي فروقا طفيفة بين المجموعتين. • كان متوسط مدة الإصابة بداء السكري في مجموعة المرضى تسع سنوات. • ثبت أن مجموعة المرضى مرتبطة بزيادة كبيرة من حيث متوسط مستوى الدهون الثلاثية ، ومستويات الدهون منخفضة الكثافة في الدم ومستويات الكوليسترول في الدم مقارنةً بالضوابط. • أظهرت وظاف الكبد والهيمجلوبين وخلايا الدم البيضاء وعدد الصفائح الدموية والدهون عالية الكثافة والكرياتينين في الدم اختلافات طفيفة بين المجموعتين. الخلاصة : تم ثبوت أن هناك إرتباط وثيق بين قصور الغدة الدرقية ومرضى الداء السكري من النوع الثاني. بالإضافة إلى ذلك، يمكن إستخدام ضغط الدم الإنبساطي والكولستيرول الدهون الثلاثية كمؤشرات لقصور الغدة الدرقية في هؤلاء المرضى. |