الفهرس 
الإطــار الـعـام لـلـبـحـثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 126 |  |  |
| | | from | 126 | | |
المستخلص
من خــلال عــمــل الــبــاحــث كــمــعــيــد بـكـلــيـة الــتــربــيــة الـريــاضــيــة جــامـعـة بـنـي سـويـف تـبـيـن أن كــلـيـات الـتـربـيـة الـريـاضـيـة تــفــتــقــر إلى نـظـام تــقـويـم لـلأداء الإداري شـامـل ومـتــكـامـل يـحــقــق تـــقـويــمـًا مـنــتــظــمـًا ومـســتــمــرًا يـمـكـن أن يــقــيـس الـتــمــيـز في الأداء الإداري والأكـــاديــمــي ،
في ظـل الــتــحـديــات واحـتـيـاجـات ســوق الـعـمـل لـخـريـجـيـن لـديــهـم الـقـدرة عـلـى مـواكــبـة الـتـطـور الـمـتـزايد في الـمـجـال الـريـاضـي والـخـدمـات الـمــمــيـزة التي تــقـدمـهـا الـمــؤســسـات الـريـاضــيــة إلـى جـانــب وضـع الـمــنـافـسـة الـذي يـتـطــلـب الـبـقـاء في الـصـدارة ،
ومـمـا يـحــقــق بـالـتـالي تـجـنـب مواطن الـضـعـف وتـصـحـيـح الــمــسـار والاسـتـثـمـار الأمـثـل للـمـوارد الــمــالــيـة والـبــــشــريــة الـمُــتـاحـة ،
والـحــقـــيــقــة أن فـكـرة الـبـحـث جـاءت مـن خـلال مـحـاولـة الـبـاحـث الـتـعـرف عـلـى الـلائـحـة الـخـاصـة بـالـكـلـيـة التي يـعـمـل بـهـا ،
وانــدهــش أنــهــا لــم تـكـن مـعـلـنـة وكـأنـهـا سـر حـربـي ولا يـحـق لــه الإطـــلاع عـلـيــهــا
ويـسـأل الـبـاحـث مـا فـائـدة وضـع الـلائـحـة إذا تم الـتـكـتـم عـلـيــهــا ؟
و يـتـسـائــل الـبـاحـث كـيـف يـحـدث الـنـجـاح فـي الـعـمـل ولا يـعــرف كـل فـرد داخـل الـمـؤســسـة دوره الـفـعـلـي والـمـعـلـن ومـا لـه مـن حــقـــوق ومـــا عــلــيــه مــن واجــبــات ؟؟؟
وبـالـنـظـر إلى الدول المـتـقـدمـة أمـريـكـا أو ألـمـانـيـا وغـيـرهـا وجـد الـبـاحـث أن الـنـجـاح لا يـكـون مـن خـلال فـرد فــقــط أو الـقـائـد وإنـمـا يـكـون بـتـعـاون الجـمـيـع وأيـضـاً بـالـرؤيـة والـخـطـة والـقـوانـيـن الـمـعـلـنـة الـواضـحـة الـتـي يـتـم تــنــفـيـذهـا حـتـى وإن تـم اسـتـبـدال الأشـخـاص ،
والـمـثـال الـيـابـانـي أقـرب دلـيـل عـلـى ذلـك فـهـم يـشـبـهـون الإنـسـان أي كــان مـوقــع مــســـئــولــيــتــه وحــجـــمــهــا
فـهـو جـزء مـن مـحـرك إذا تـوقــف أو أهــمــل تــعــطــل المـحـرك بـشـكـل كـامـل ،
ودولــة أمـريـكـا بـهـا مـؤســسـات نـاجـحـة في كـافـة الـمـجـالات فـعــنــدمــا يـذهـــب مـن يـديـــر أو يـخـتــفــي لا تـتـعـطـل أو تــتـراجـع لـمـاذا لأنـهـم لا يــعــتــمــدون عـلـى أشـخـاص بـقـدر اهـــتــمــامــهـــم بــالـــنــظــام ،
فـتـحـقـق بـطـاقـة الأداء الـمـتـوازن هـــذا الـنـظـام الـذي يـجـعـل الـكـل مـتـعـاون وفي تـكـامـل نـحـو تـحــقــيـق الــهـدف ومـن ثــم نــجــاح الـمـؤســســة ،
كـمـا أن هدف كل مـؤسـسـة تـعـلـيـمـيـة هــو الــحــصــول عـلـى الإعــتــمــاد الأكــاديــمـي وتـحـقـيـق الـجـودة والـوصــول لــلأداء الـمـثـالـي لـتـحـسـيـن تــصــنــيــفــهــا الــدولــي ،
ومـن أهـمـيـة بـطـاقـة الأداء الـمُـتـوازن أنـهـا جـمـعـت أكـثـر مـن أسـلـوب لـكـي تـحـقـق هــذا الـهـدف مـن خــلال أبـعـادهـا الـخـمـسـة ،
كـمـا أن تــقــويــم الأداء الإداري والأكــاديـمـي وسـيـلـة مـهـمـة لـتـوظــيـف الـعـنـاصـر الـبـشـريــة في الـمـؤســسـات الـجـامـعـيـة لـلـحـصـول عـلـى أفــضـل أداء وتــحــســيـن جودة الـعـمـلـيـة الـتـعـلـيـمـيـة وتـحـسـيـن مـخـرجــاتــهــا، والاهــتــمــام بــتــكــويــن كـوادر بــشــريـة أكـاديـمـيـة أو إدارية وتــنـمـيـتـها لـمـواكــبـة مُـتـطـلـبـات عــصــر تـكـنـولـوجـيـا الـمـعـلومـات ،
لـذلـك رأى الـبـاحـث ضـرورة الـتـعـرف عـلـى واقـع الأداء الإداري والأكــاديـمـي الـحـالـي لــكــلـيـات الـتـربـيـة الـريـاضـيـة وتـطـويـره مـن خـلال اسـتـخـدام بـطـاقـة الأداء الـمـتـوازن بــأبــعــادهــا الـمـخــتـلـفـة كـأحـد مـتـطـلـبـات الـتــقــويـــم .
* أهـمـيـة الـبـحـث والـحـاجـة إلـيـه :
ــــ تـنـطـلـق أهـمـيـة الـدراســـة من أهـمـيـة تــقــويــم الـعــمـل في الـمــؤســسـات الــتــعـلـيـمـيـة، حـيـث يُــمــثــل الــتـــقــويــم دراســـة للـواقـع الـحـالـي وتـحـديـد مـســتويـات الأداء مـقـارنـة بـمـعـيـار مُــحــدد مـســبـقـاً، وبـالـتـالـي تـعـرف نــقـاط الــقــوة بــهـدف تــعــزيــزهـا، ونــقـاط الـضــعــف بـغـرض الـحـد مـنـهـا وتــجـاوزهـا أو تــقــلـيـلــهــا.
ــ تـأتي هذه الدراسـة مُـتـوافـقـة مع توجه الكليات نحو الـمُـنـافـسـة للحـصـول على الاعـتـمـاد الأكـاديمي ورغـبـتـها في تـحـقـيـق مراكـز مُـتـقـدمة في سباق الـتـصـنيف الدولي.
ــــ عـيـنة الدراسـة شملت غالبية العاملين على اختلاف مؤهلاتـهم، وتـخـصـصـاتـهـم، وتـدرجـهـم الـوظـيـفـي ونـوعـهـم، ومـسـتـويـات الـخـبـرة لـديـهـم، مما يعطي تـقـيـيـمـاً أكـثـر صـدقـاً وموضـوعــيـة ويُــتــيــح إمـكـانـيـة تــعـمـيــم الـدراسـة .
ــــ تــضــيــف الــدراســة الـحـالـيـة مـعـلـومـات مـهـمـة للـبـاحـثين عن اسـتـخـدام (( BSC في مـؤسـسـات الـتـعـلـيـم وتـعـطـي أدلة على نجاح هـذه الأداة في تـحـقـيـق الـهـدف، وتـربـط بـين رؤية الـمـؤسـسـة ورسـالـتـهـا وأهــدافــهـا وتـحـويـلـهـم إلى خـطـوات عـمل تــنــفــيــذيــة يـمـكن قــيــاســهـا وتــقــويـمـهـا.
ــــ تــقــيـيــم الأداء الإداري وسـيـلـة مـهـمـة لـتـوظيف العناصر البشرية في الـمـؤسـسات الجامعية للحصول على أفـضـل أداء وتـحـسـيـن جودة العملية التعليمية وتحسين مخرجـاتـهـا، والاهـتـمـام بـتـكـويـن كـوادر بـشـريـة أكـاديـمـيـة أو إدارية وتـنـمـيـتـها لـمـواكــبـة مُـتـطـلـبـات عــصــر تـكـنـولـوجـيـا الـمـعـلومـات .
ـــــ تـحـسـيـن عــمـلـيـة اتــخــاذ الـــقــرار في الــمــؤســـسـة مـن خــلال تــقــلــيــل الــفـجــوة بــيــن الـخـطـة الاســتـراتــيــجــيــة و الأداء الــفــعــلـي .
ــــ معرفــة واقـع الأداء الإداري وأسـالـيـب الـتــقــويـم الحالـية للكليات ، للـتـعـرف على أهـم التـحـديات والـمـشـكـلات التي تـواجه التطوير ومن ثـم اقـتـراح حلول لعلاجـهـا .
ــــ تــفــيــد هـذه الـدراســة الـجـهـات الـمـعـنـيـة بـتـحـسـيـن الـجـودة وتـطـويـر مؤسـسات الــتــعـلـيــم كــوزارة الــتــعــلــيــم الــعــالــي .
* هـــدف الــبــحــث :
تــقــويــم الأداء الإداري بكليات الـتـربـيـة الـريـاضـيـة من خـلال الــتــعــرف على:
1 ) واقع الأداء الإداري لكليات التربية الرياضية وفـقاً لأبعاد بطاقة الأداء الـمُـتـوازن.
2 ) الآليـات الـمُـقـتـرحـة لـتـطـويـر الأداء الإداري باستخدام بـطـاقـة الأداء الـمُـتـوازن.
* فروض الـبـحـث :
تـم صــيــاغــة الـفـروض مـن خـــلال الـتــســاؤلات الآتــيــة :
* مُـصـطـلحـات البحـث :
بـطـاقـة الأداء الـمُـتـوازن :
تـعـرف إجرائـيـاً بـأنـهـا : وســيـلـة لـتـرجـمـة وتـحـويـل الرؤيـة والرسـالة والأهـداف إلى خـطـوات عــمـل تـنـفـيـذيـة يمكن قـيـاســهـا بـهـدف تــقــويـم الأداء الإداري في كـلـيـات الـتـربـيـة الـريـاضـيـة من خـلال أبـعـادهـا وهـم :
البـعـد الـمـالي، وبعد الـمُـسـتـفـيـدين، وبعد النمو الـمـهـني، وبعد العمليات الداخلية، ثـم الـبـعـد الــمــجــتـمــعـي.
تـقـويـم الأداء الإداري :
يُـعـرف إجرائـيـاً بـأنـه : جـمـع الـبـيـانـات والـمـعـلـومات وتـحـلـيـلـهـا حول سـلـوكـيـات الأفراد الـعـامـلـيـن لـتـحـسـيـن نـقـاط الـقـوة وعـلاج نـقـاط الـضـعـف والأخـطـاء بـهـدف تـنـفـيـذ ونـجـاح الـخـطـة الـتـي تـسـعـى إلـيـهـا الـمـؤسـسـة .
ـــ مـنـهـج الـبـحــث :
تـمَّ اسـتـخـدام الـمـنـهـج الـوصـفـي ( اسـلـوب الــدراسـات الـمـسـحـيـة ) وذلك لـمـلائـمـتـه مع طـبـيـعـة هـذا الـبـحـث وتـحـقـيـق أهـدافـه.
ـــ مـجـتـمع الـبـحـث :
تـمَّ اخـتـيـار الـمــجـتـمـع من أعـضـاء هـيـئـة الـتـدريـس الـقـائـمـيـن بـأعـمـال إداريـة ومــديري الإدارات بكـلـيـات التربـيـة الرياضـيـة للجامعات الـمـصـريـة ( أسـوان ، أسـيـوط ، بـنـي سـويـف ، حـلـوان ، بـورسـعـيـد ، كـفر الـشـيـخ ، الإسكندرية ) ويـضـم الـمـجـتـمـع إجـمـالـي عـدد ( 128 ) فــرد من قـيـادات إداريـة مـنـوعـة ـــــ جـدول ( 1 ) يوضح ذلـك ـــــ.
ـــ عــيــنــة الـبـحــث :
تـمَّ تـطـبـيـق الـدراسـة عـلـى عـيـنـة تـم اخـتـيـارهـا بـالـطـريـقـة الـعـمـديـة من فـئـات مـجـتـمـع الـبـحـث طـبـقـاً لـلـتـالـي :-
جـدول رقــم ( 1 )
تـوصـيـف أفـراد مـجـتـمع وعــيـنـة الـبـحـث الأسـاسـيـة والاسـتـطـلاعـيـة
م الـفـئـة عـدد الـمـجـتـمـع عـدد الـعـيـنة الإسـتـطـلاعـيـة عـدد الـعـيـنـة الأسـاسـيـة
1 عـمـيـد كـلـيـة 7 - 7
2 وكــيـل كـلـيـة 21 5 16
3 رئـيـس قــسـم 70 17 53
4 مـديـر الـكـلـيـة 7 1 6
5 مـديـر إدارة فـرعـيـة 3 2 9 14
الـمـجـمـوع 128 32
بـنـسـبـة مـئـويـة
( 25 % ) 96
بـنـسـبـة مـئـويـة
( 75 % )
ويـتـضـح من الـجـدول أن عـدد الـعـيـنـة الاسـتـطـلاعـيـة ( 32 ) فـرد ، وعـدد الـعـيـنـة الأسـاسـيـة ( 96 ) فـرد.
ـــ وسـائـل جـمـع الـبـيـانـات :
اسـتـخـدم الـبـاحـث لـجـمـع الـمـعـلـومـات عـن الـدراسـة مـا يـلـي :
1 ) تـحـلـيـل الـوثــائــق والــدراســات الـمـرجــعــيــة .
2 ) الاسـتـبـيـان مـع الـسـادة أعــضـاء عـيـنـة الـبـحـث .
ـــ الـمـعـامـلات الإحـصـائـيـة الـمُـســتــخــدمــة :
تـمَّ تـطـبـيـق الإسـتـمـارة عـلـى عــيــنـة الـبـحـث ، وقـد ارتـضـى الـبـاحـث الـعـبـارات الـدالـة عـنـد مـســتـوى مـعـنـوي ( 0.05 ) والـمـعـامـلات الإحـصـائـيـة الـمـسـتـخـدمـة هـي :
( الـمـتـوسـطـات الـحـسـابـيـة ، الوسـيـط ، الـتـكـرارات ، الـنـسـب الـمـئـويـة ، معامل الإلـتـواء ، الإنـحـرافـات الـمـعـيـاريـة ، معـامـل الإرتـبـاط ( بـيـرسـون ) ، مـعـامـل ألـفـا كـرونـبـاخ ، قـيـمـة ( كــا ) ، الــتــقــديـر الـرقــمــي ، الــوزن الــنــســبـي )
كــمـا تـم تـفـريـغ وتـحـلـيـل الإسـتـبـيـان من خـلال برنامج الـتـحـلـيـل الإحـصـائـي لـلـعـلـوم الإجــتـمـاعــيـة ( Statistical Package for Social Sciences ) اخــتــصـاراً ( SPSS ) .
* الاسـتـنـتـاجـات :-
تــوصـل الـبـحـث الـحـالـي من خـلال الإطـار الـنـظـري والـمـيـدانـي إلى مـجـمـوعـة من الـنـتـائج ومـنـهـا :
1 ) نـتـائـج خـاصـة بـالـبُـعـد الـمـالـي :
قـلـة مُـشـاركـة أعــضــاء هـيـئـة الـتـدريـس والأفـراد الـعـاملـيـن في وضع الـخـطـط والـمـوازنـات الـمـالـيـة الخاصة بالكليات، وعـدم ربـط مـقـايـيـس الأداء بـنـظـام الـحـوافـز، وضـعـف قـدرتـهـا علـى تـحـسـيـن الأنـظـمـة الـتــقـلـيـديـة لـلـرقـابـة الـمـالـيـة، بالإضافة إلى قـلـة مـحـاولـة بـعـض الـكـلـيـات تــسـويـق بـحـوث أعـضـاء هـيـئـة الـتـدريـس، وضـعـف الربـط بـيـن مـقـايـيـس الأداء بـنـظـام الـحـوافـز والـمـكـافـآت طـبـقـاً لـمـعـايـيـر الـجـودة.
2 ) نـتـائـج خـاصـة بـبُـعـد الـمُــسـتـفـيـديـن :
قـلـة تـدعـيـم إدارة كـلـيـات الـتـربـيـة الريـاضـيـة للـشـراكـة الـمـجـتـمـعـيـة في تـطـويـرهـا، وقـلـة تـحـقـيـق الـخـدمـات الـتـعـلـيـمـيـة الـتـي تـقـدمـهـا الـكـلـيـات لـلاحــتـيـاجـات الـفـعـلـيـة لـلـطـلـبـة، كـمـا أن إدارة الـكـلـيـات لا تـهـتـم بقياس آراء الـمُـسـتـفـيـديـن عن مستوى جـودة الخدمات ومراعاة احـتـيـاجـاتـهـم ، ومن ثم يشعر الطـلاب بعدم الرضا عن مـسـتـوى جـودة الـعـمـلـيـة الـتـعـلـيـمـيـة الـتـي تـقـدمـهـا مـثـل هـذه الـكـلـيـات.
3 ) نـتـائـج خـاصـة بـبُـعـد الـعـمـلـيـات الـداخـلـيـة :
نـدرة محاولة كـلـيـات الـتـربـيـة الريـاضـيـة ترجمة رؤيـتـهـا الإسـتـراتـيـجـيـة في عـمـلـيـات تــقــيــيـم الأداء، كـمـا أنـه لا يـتـم تـصـمـيـم الـمـنـاهـج والـمـقـررات الـدراسـيـة وفـــق رغـــبــات الــطــلـبــة و حــاجــاتـــهــم الـمـخـتـلـفـة بـالإضـافـة إلى قـلـة تــمــتــعـــهـــا بـالاسـتـقـلالـيـة في اتـخـاذ الـقـرارات الإداريـة والأكـاديـمـيـة، وقـلـة تــقــيــيــم الـكـلـيـات بـواسـطـة مُــقـــيــمـــيـن مـن الـخـارج بــصــفـة مـسـتـمـرة، وقـلـة تـوظـيـف تـكـنـولـوجـيـا الـمـعـلـومـات في عـمـلـيـة إعـداد الـمـعـلـم والـعـمـلـيـات الإداريـة، وقـلـة مـحـاولـتـهـا مـراجـعـة الـبـرامـج والــمــقـرارات الـدراسـيـة بـصـفـة مـسـتـمـرة.
4 ) نـتـائـج خـاصـة بـبُـعـد الـتـعـلـم والـنـمـو الـمـهـنـي :
عدم تـقـديـم بـرامـج مـسـتـمـرة للـتـنـمـيـة الـمـهـنـيـة لأعـضـاء هـيـئـة الـتـدريـس، حـيـث يـتـم تـدريـبـهـم وفـق خـطـة مـركـز تـنـمـيـة قـدرات أعـضـاء هـيــئـة الـتـدريـس والـقـيـادات بـالـجـامـعـة، ولـيـس وفـق احـتـيـاجـاتـهـم الـمـهـنـيـة، وقـلـة وجـود نـظـام واضح الـمـعـالـم للـمـكـافـآت والـحـوافـز، بـالإضـافـة إلى افــتــقـاد الـكـلـيـات الـقـدرة عـلـى ابـتـكـار أسـالـيـب جـديـدة في تـقـديـم الـخـدمـة الـتـعـلـيـمـيـة.
5 ) نـتـائـج خـاصـة بـالـبُــعـد الـمـجـتـمـعـي :
ضـعـف ارتـبـاط الـبـحـوث الـعـلـمـيـة في كــليـات الـتـربـيـة الريـاضـيـة بـقـضـايـا الـتــنــمــيـة الـمـجـتـمـعـيـة، وضـعـف تــقــديـمــهــا بـرامـج لــتـدريـب الـخـريـجـيـن، بـالإضـافـة إلى ضــعـف إرتـبـاط مـحـتـوى الـبـرامـج الـدراسـيـة في الـكـلـيـات بـحـاجـات الـمـجـتـمـع ومــشــكــلاتــه .
* الــتـوصـيـات :
وفي ضـوء الـنـتـائـج الـسـابـقـة يـوصـي الـبـاحــث بـمـا يـلـي :
- 1 ضـرورة الـتـزام الإدارة الـعـلـيـا بـالـتـخـطـيـط الـجـيـد لـمـيـزانـيـة الـكـلـيـات وكـيـفـيـة تـوزيـعـهـا.
- 2 الـتـأكـيـد عـلـى مـشـاركـة أعـضـاء هـيـئـة الـتـدريـس والأفـراد الـعـامـلـيـن في وضـع الـخـطـط والـمـوازنـات الـمـالـيـة الـخـاصـة بـالـكـلـيـات.
- 3 ضـرورة ربـط مـقـايـيـس الأداء بـنـظـام الـحـوافـز، والـتـحـسـيـن الـمـسـتـمـر لأنـظـمـة الـرقـابـة الـمالية.
- 4 أهـمـيـة وضـع خـطـط عـمـل واضـحـة تــتــعـلـق بــتــوفــيــر مـصـادر بـديـلـة لـلـتـمـويـل.
- 5 أهـمـيـة تـقـديـم الـدعـم الـمـادي وتـسـويـق الـبـحـوث الـعـلـمـيـة لأعـضـاء هـيـئـة الـتـدريـس في كـلـيـات الـتـربـيـة الـريـاضــيـة.
- 6 ضـرورة تـبـنـي الـمـسـئـولـيـن في كـلـيـات الـتـربـيـة الـريـاضــيـة نـظـرة أكـثـر شـمـولـيـة لـمـفـهـوم الـرقـابـة الـمـالـيـة الإسـتـراتـيـجـيـة.
- 7 ضـرورة الـتـزام إدارة كـلـيـات الـتـربـيـة الريـاضـيـة بـدعـم للـشـراكـة الـمـجـتـمـعـيـة في تـطـويـرهـا.
- 8 أهـمـيـة ربـط الـخـدمـات الـتـعـلـيـمـيـة الـتـي تـقـدمـهـا الـكـلـيـات بالاحـتـيـاجـات الـفـعـلـيـة للـطـلـبـة.
- 9 ضرورة دعـم الإدارة والاهـتـمام بـقـيـاس آراء الـمُـسـتـفـيـديـن عن مـسـتـوى جـودة الخدمات ومراعاة احـتـيـاجـاتـهـم.
- 10 أهـمـيـة تـحـقـيـق مـسـتـوى عـالـي مـن الـرضـا لـدى الـطـلـبـة عـن مـسـتـوى جـودة الـعـمـلـيـة الـتـعـلـيـمـيـة الـتـي تـقـدمـهـا كـلـيـات الـتـربـيـة الريـاضـيـة.
- 11 ضـرورة مـراجـعـة الـبـرامـج والــمــقـرارات الـدراسـيـة بـصـفـة مـسـتـمـرة.
- 12 أهـمـيـة تـمـتـع كـلـيـات الـتـربـيـة الريـاضـيـة بـالاســتـــقــلالـيـة في اتـخـاذ الـقـرارات الإداريـة والأكـاديـمـيـة وإدارة شـئـونـهـا بـحـريـة.
- 13 ضرورة ترجمة الرؤية الإستراتيجية لكـلـيـات الـتـربـيـة الريـاضـيـة في عملية تــقــيـيـم الأداء.
- 14 أهمية وضع خـطـط عـمـل واضـحـة تـتـعـلـق بـالـعـمـل الـمـسـتـقـبـلـي لكـلـيـات الـتـربـيـة الريـاضـيـة ، حـتـى يـتـم تـحـديـد ما يـراد تـحـقـيـقـه من أهـداف، وإطـلاع الأفـراد الـعـامـلـيـن وأعــضـاء هـيـئـة الـتـدريـس ومـعـاونـيـهـم عـلـى ذلـك.
- 15 ضرورة تـوظـيـف تـكـنـولـوجـيـا الـمـعـلـومـات في عملية إعـداد الـمـعـلـم والـعـمـلـيـات الإداريـة.
- 16 ضـرورة اسـتـخـدام مـؤشـرات و محكـات عديدة تـرتــبـط بـأبـعـاد بـطـاقـة الأداء الـمـتـوازن لــتــقــيــيــم الأداء الإسـتـراتـيـجـي لكـلـيـات الـتـربـيـة الريـاضـيـة بـصـفـة مـسـتـمـرة.
- 17 أهـمـيـة دعـم آلـيـات بـطـاقــة الأداء الـمـتـوازن في جميع العمليات الإدارية والـتـنـظـيـمـية.
- 18 ضـرورة الـتـزام إدارة الـكـلـيـات بـتـقـديـم بـرامـج لـدعـم الـنـمـو والـتـعـلـم الـمـهـنـي لأعــضــاء هـيـئـة الـتـدريـس.
- 19 أهـمـيـة تـصـمـيـم بـرامـج الـتـدريـب والـتـنـمـيـة الـمـهـنـيـة لـلأفـراد الـعـامـلـيـن وأعـضـاء هــيـئـة الـتـدريـس وفــق احـتـيـاجـاتـهـم الـتـدريـبـيـة، والـمـمـارسـات الأكـاديمية والإدارية.
- 20 ضـرورة ربـط أبـعـاد بـطـاقـة الأداء الـمـتـوازن ومـقـايـيـسـهـا بـالـواجـبـات الـمـطـلـوبـة مـن الأفـراد الـعـامـلـيـن مـن جـهـة، وبـرؤيـة كــلـيـات الـتـربـيـة الريـاضـيـة ورسـالـتـهـا وأهـدافـهـا مـن جـهـة أخـرى.
- 21 ضـرورة إنـشـاء لـجـنـة لـتـطـويـر الأداء الأكـاديـمـي والـمـهـنـي لأعـضـاء هـيـئـة الـتـدريـس في كـلـيـات الـتـربـيـة الريـاضـيـة.
- 22 ضـرورة تـبـنـي الـمـسـئـولـيـن عـن تـطـويـر كـلـيـات الـتـربـيـة الريـاضـيـة مـفـهـوم الـتـعـلـم الإسـتـراتـيـجـي والـتـنـمـيـة الـمـهـنـيـة الـمـسـتـدامـة.
- 23 أهـمـيـة تـدعـيـم قـدرة الـكـلـيـات عـلـى ابـتـكـار أسـالـيـب جـديـدة في تـقـديـم الـخـدمـة الـتـعـلـيـمـيـة لـلـطـلـبـة.
- 24 ضـرورة إرتـبـاط الـبـحـوث الـعـلـمـيـة لأعـضـاء هـيـئـة الـتـدريـس بـقـضـايـا الــتــنــمــيـة.
- 25 أهــمــيــة وضـع خـطـط إســتـراتـيـجـيـة لــربـط كــلــيـات الــتـربــيــة الريـاضــيـة بــمــشــكــلات الــمــجــتــمــع ومــحــاولــة حـلــهــا.
- 26 ضـرورة ربـط مــحــتـوى الـمـنـاهـج والـبـرامـج الـدراسـيـة بـحـاجـات الـمـجـتـمـع ومــشــكــلاتــه.
- 27 ضـرورة إنـشـاء لـجـنـة لـدعـم الـشـراكـة بـيـن كـلـيـات الـتـربـيـة الريـاضـيـة والـمـجـتـمـع.
- 28 الــتــأكــيـد عـلـى تـفـعـيـل دور كـلـيـات الـتـربـيـة الريـاضـيـة في خـدمـة الـمـجـتـمـع، وتــحــقــيــق الــتــنــمــيــة الـمــســتــدامــة.
مـسـتـخـلـص الـبـحـث
تـهـدف الـدراسـة إلى تــقــويــم الأداء الإداري بكليات الـتـربـيـة الـريـاضـيـة من خـلال الــتــعــرف على الواقع وفـقاً لأبعاد بطاقة الأداء الـمُـتـوازن ثم وضع الآليـات الـمُـقـتـرحـة للـتـطـويـر ، و اسـتُـخـدم الـمـنـهـج الـوصـفـي باسـلـوب الــدراسـات الـمـسـحـيـة عـلـى عـيـنـة تـم اخـتـيـارهـا بـالـطـريـقـة الـعـمـديـة لعدد ( 96 ) من الـسـادة أعــضــاء هـيـئـة الـتـدريـس الـقـائـمـيـن بـأعـمـال إداريـة ، ومــديري الإدارات بالكـلـيـات لـسـبـعـة جامعات مـصـريـة ، وأشـارت أهـم الـنـتـائـج إلى :
- عـدم ربـط مـقـايـيـس الأداء بـنـظـام الـحـوافـز والـمـكـافـآت طـبـقـاً لـمـعـايـيـر الـجـودة .
- إدارة الـكـلـيـات لا تـهـتـم بقياس آراء الـمُـسـتـفـيـديـن عن مستوى جـودة الخدمات التي تُــقــدم ومراعاة احـتـيـاجـاتـهـم .
- قـلـة تـوظـيـف تـكـنـولـوجـيـا الـمـعـلـومـات في عـمـلـيـة إعـداد الـمـعـلـم والـعـمـلـيـات الإداريـة.
- عدم تـقـديـم بـرامـج مـسـتـمـرة للـتـنـمـيـة الـمـهـنـيـة لأعـضـاء هـيـئـة الـتـدريـس والـعـامـلـيـن.
- ضــعـف إرتـبـاط مـحـتـوى الـبـرامـج الـدراسـيـة و الـبـحـوث الـعـلـمـيـة في الـكـلـيـات بـحـاجـات الـمـجـتـمـع ومــشــكــلاتــه .
- قـلـة تــقــيــيــم الأداء في الـكـلـيـات بـواسـطـة مُــقـــيــمـــيـن مـن الـخـارج بــصــفـة مـسـتـمـرة
- عـدم سـعـي إدارة الـكـلـيـات للـوصـول إلى مـراكـز مُـتـقـدمـة في سـبـاق الـتـصـنـيـف الـدولـي ومـن ثـم الـحـصـول على الـجـودة والإعـتـمـاد الأكـاديـمـي .