الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 198 |  |  |
| | | from | 198 | | |
Abstract
دوائية للتاثيرات الناتجة من استخدام الروسفاستاتين مع مثبطات مستقبلات البيتا لعلاج إحتشاء عضلة القلب الناتج عن استخدام الأيزوبرينالين فى الجرذان
تهدف الدراسة الحالية إلى فحص التأثير الواقي لمادة الروسفاستاتين بالتزامن مع جرعة منخفضة من عقار الكارفيدلول في احتشاء عضلة القلب الناتج عن استخدام الأيزوبرينالين في الجرذان مع التركيز بشكل خاص على الإشارات المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات والمضادة للموت الخلوي المبرمج. يتم إعطاء ذكور الجرذان البيضاء البالغة مادة الروسفاستاتين (20 مللي جرام/ كيلوجرام)، ومادة الكارفيدلول (2 مللي جرام/كيلوجرام) عن طريق الفم لمدة 7 أيام متتالية مع إعطاء جرعتين متزامنتين من الأيزوبرينالين (85 مللي جرام/ كيلوجرام؛ يتم إعطائهم تحت الجلد) في اليوم السادس والسابع مع فارق زمني قدره 24 ساعة. ثم يتم التضحية بالجرذان بعد 24 ساعة من الحقن الأخير بمادة الأيزوبرينالين.
كما أظهرت الدراسة الراهنة أن مادة الأيزوبرينالين قد تسبب في تلف عضلة القلب في الجرذان، الذي تتصف بعدم انتظام دقات القلب، واضطرابات برسم القلب الكهربائي، وزيادة نسبة وزن القلب إلي وزن الجسم، وارتفاع في إنزيم الكرياتينين كيناز ومستويات إنزيمات القلب، واحتشاء بنسبة 48% وتغيرات نسيجية. وأظهرت النتائج أن إعطاء جرعة منخفضة من الكارفيدلول و/ أو الروسفاستاتين يعمل بشكل كبير علي الوقايه من تلف عضلة القلب الناجم عن الأيزوبرينالين حيث أدي إلي تحسين كل الاضطرابات الحادثه في رسم القلب ، وتقليل نسبة وزن القلب إلي وزن الجسم وحجم الاحتشاء وكذلك خفض مستويات إنزيم الكرياتينين كيناز ومستويات إنزيمات القلب، كما أكد الفحص التشريحي المجهري لأنسجة القلب التأثير الواقي لماده الروسفاستاتين مع جرعة منخفضة من الكارفيدلول.
كما تسببت مادة الأيزوبرينالين في انخفاض كبير في مستويات إنزيم السوبرأوكسيد ديزميوتيز ونفاد إجمالي القدرة المضادة للتأكسد، وكذلك تسببت في زيادة محتوى بيروكسيدات الدهون. ومع ذلك، فإن المعالجة المسبقة بجرعة منخفضة من الكارفيدلول و/ أو الروسفاستاتين تعمل على تجديد أنظمة الدفاع المضادة للأكسدة، و إنزيم السوبرأوكسيد ديزميوتيز وإجمالي القدرة المضادة للتأكسد مع انخفاض لاحق في بيروكسيدات الدهون في أنسجة القلب.
علاوة على ذلك، تسبب مادة الأيزوبرينالين في زيادة المؤشرات الحيوية للالتهاب التي كانت واضحة من الزيادة في مستويات مصل بروتين سي التفاعلي ومستويات العامل النووي كابا ب في أنسجة القلب. ومن ناحية أخرى، لقد أظهرت المجموعات التي تم علاجها مسبقًا انخفاض في مستويات العامل النووي كابا ب وانخفاض كبير في مستويات مصل بروتين سي التفاعلي. علاوة على ذلك، لوحظت زيادة كبيرة في إنزيم فسفوينوسيتيد 3-كيناز المفسفر وبروتين الكيناز ب في المجموعات التي تم معالجتها مسبقًا، والتي بدورها قد تنشط الإشارات المضادة لموت الخلايا المبرمج. وقد كان ذلك مدعومًا بانخفاض مستويات الكاسباس 3 النشط. بالإضافة إلى ذلك، كشفت نتائج اللطخة المناعية انخفاض في تعبير البروتين للعامل النووي عامل- 2 وأكسجيناز الهيم- 1 في الحيوانات التي تأخذ جرعة من الأيزوبرينالين، الذي تم بطلان مفعوله عن طريق المعالجة المسبقة بمادة الكارفيدلول و/ أو الروسفاستاتين .
ومع ذلك، أثبت هذا المزيج فاعليته وأهميته، بالمقارنة بالعلاج بدواء واحد فقط. فقد يكون التأثير الوقائي للمزيج المقترح، جزئيًا على الأقل، عن طريق تنشيط إشارات العامل النووي عامل -2 وأكسجيناز الهيم-1 وتدخل مسار الإشارة المؤيدة لبقاء إنزيم فسفوينوسيتيد 3-كيناز المفسفر/ بروتين الكيناز ب.
وختاما، توضح هذه الدراسة الفوائد الوقائية المحتملة للقلب من إضافة مادة الروسفاستاتين إلى جرعة منخفضة من عقار الكارفيدلول في احتشاء عضلة القلب الناجم عن استخدام الأيزوبرينالين في الجرذان. وقد تُعزى تأثيراتها الوقائية للقلب إلى دورها البارز في تخفيف الإجهاد التأكسدي والالتهابات وموت الخلايا المبرمج. علاوة على ذلك، فإن تنشيط العامل النووي عامل 2 بواسطة الروسفاستاتين بالتزامن مع جرعة منخفضة من عقار الكارفيدلول قد يشير إلى أن استهداف تنشيط العامل النووي عامل 2 يمثل نهجًا علاجيًا جديدًا في علاج احتشاء عضلة القلب عن طريق الحماية المضادة للأكسدة وكبح الجينات الالتهابية الحساسة لمادة الأكسدة، والتي يمكن التوسط فيها إما عن طريق التنظيم المباشر لمستوى التعبير البروتيني للعامل النووي عامل 2 أو تنشيطه من خلال مسار إنزيم فسفوينوسيتيد 3-كيناز المفسفر/ بروتين الكيناز ب (الشكل S1). قدمت هذه النتائج سببًا منطقيًا لاختبار فعالية الجمع بين كلا العقارين للتحكم في احتشاء عضلة القلب في المجال الأكلينكي.
الشكل (S 1): رسم تخطيطي يصور الآليات الأساسية المقترحة التي من خلالها يتم الحماية من احتشاء عضلة القلب الناتج عن استخدام الأيزوبرينالين في الجرذان وذلك عن طريق استخدام مزيج من الروسفاستاتين وجرعة منخفضة من الكارفيدلول.