Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المدن الجديدة فى إقليم القاهرة الكبرى
دراسة حالة على مدينة العبور باستخدام نظم المعلومات الجغرافية
المؤلف
امين،مى السعيد صبرى.
هيئة الاعداد
باحث / مى السعيد صبرى
مشرف / نوال محمد
مشرف / فيروز محمود
مناقش / مصطفى محمد
مناقش / عزيزة بدر
تاريخ النشر
2020
عدد الصفحات
254ص.
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
الناشر
تاريخ الإجازة
20/5/2020
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم الجغرافيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 279

from 279

المستخلص

ملخص عربى
تهدف الدراسة إلى التعرف على خصائص المدن الجديدة فى إقليم القاهرة الكبرى، وركزت على مدينة العبور كدراسة حالة. كما استخدمت الطالبة المناهج والأساليب البحثية وعلى رأسها تقنية نظم المعلومات الجغرافية وكذلك الاستشعار من بعد للوصول إلى بناء قاعدة بيانات عن المدن الجديدة بصفة عامة و تفصيلًا عن مدينة العبور، واشتملت الدراسة على خمسة فصول يسبقها مقدمة، وتعقبها الخاتمة، وقائمة المراجع وتضمنت الرسالة الفصول الآتية:
تناول الفصل الأول تحت عنوان ”مفاهيم ونماذج من المدن الجديدة” مدخل إلى مفاهيم المجتمعات العمرانية الجديدةوتصنيفها، ثم مفاهيم المدن الجديدة وتصنيفاتها، وقد تطرق أيضًا إلى نشأة المدن الجديدة فى مصر خلال النصف الأول والثانى من القرن العشرين، كما عرض نماذج للمدن الجديدة في مختلف البلدان كنماذج مثل بعض المدن الأوروبية كالنموذجالفرنسى – والمدن العربية متخذًا أمثلة من المدن في المملكة العربية السعودية، ومحلياً فى جمهورية مصر العربية.
وجاء الفصل الثاني تحت عنوان ”المدن الجديدة بإقليم القاهرة الكبرى” ليعرض نشأة ومراحل تطور إقليم القاهرة الكبرى ومخططاته، كما ناقش نشأة وتطور المدن الجديدة في إقليم القاهرة الكبرى وتصنيفها. وتناول بالدراسة المدن الجديدة حتى الفترة الحالية والمقترحة في المستقبل مع دراسة ضوابط ودوافع إنشاء المدن الجديدة التي من أجلها تم إنشاء تلك المدن المختلفة والتي كان على رأسها الدوافع الاجتماعية، والدوافع الاقتصادية والدوافعالعمرانية، ثم ناقش التوزيع الجغرافي لخريطة تلك المدن في مصر بشكل عاموالإقليم بشكل خاص، وأسس التمييز بين المدن الجديدة.
وعرض الفصل الثالث تحت عنوان”الخصائص العمرانية والسكانية للمدن الجديدة بإقليم القاهرة الكبرى”بالتفصيل مواقع ومواضع المدن الجديدة فى إقليم القاهرة الكبرى ليتم تقسيم المدن على أساسهما إلى مدن جديدة في شرقي الإقليم وغربه وجنوبه وشمال شرقي الإقليم، ثم عرض المخططات العامة لتلك المدن وتطورها. وناقش أيضاً القدرة الاستيعابية والخصائص السكانية بالمدن الجديدة وتمثلت فى دراسة حجم المدن الجديدة، والقدرة الاستيعابية المستهدفة لها، إلى جانب الكثافة السكانية أيضاً، وإختتم الفصل بدراسة التصنيف الوظيفي للمدن الجدبدة بإقليم القاهرة الكبرى.
وركز الفصل الرابع تحت عنوان ”نشأة مدينة العبور واتجاهات نموها العمراني وتركيبها الداخلي”على دراسة مدينة العبور منذ نشأتها وأقسامها الإدارية ومخططات المدينة بين الفترة من 1982 وحتى عام 2011، وتتبع تطورها متضمنًا نموها العمراني في مراحلها المختلفة واتجاهات هذا النمو حتى عام 2019، كما درس العوامل الطبيعية متمثلاً فى خصائص الموقع والموضع للمدينة، والعوامل البشرية المؤثرة في هذا التطور العمراني للمدنية متمثلاً فى التعرف على حجم السكان ونموه وتوزيعه وكثافته، تم مناقشة بعض خصائص السكان والتى شملت دراسة التركيب السكاني والتركيب العمري، والتركيب النوعي، والهرم العمري والنوعي للسكان، التركيب الاقتصادى، وأخيراً التركيب الوظيفي واستخدام الأرض فى مدينة العبور.
بينما جاء الفصل الخامس تحت عنوان ”مشكلات مدينة العبور واستراتيجيات التنمية الحضرية ومستقبلها” ليتضمن نتائج بحثية عن تقييم مخططات مدينة العبور سكانياً، وعمرانياً، وخدمياً وبيئياً، ثم عرض لأهم المشكلات التخطيطية الحالية والتي تم رصدها بالمدينة من خلال الدراسة الميدانية للطالبة والتي استخدمت فيها المراقبة والرصد الميداني، والعديد من استمارات الاستبيان كأدوات أساسية. وتضمنت النقطة التالية دراسة إمكانات التنمية الحضرية ومعوقاتها من التحليل البيئي الوصفي Swot Analysis للتعرف على نقاط الفرص والتهديدات ونقاط القوة والضعف للمدينة. وأخيراً تناولت الطالبة مستقبل مدينة العبور لعام 2027 للتعرف على التقديرات السكانية، والتصور العمراني المقترح، واستخدام النمذجة الرقمية فى تحديد أنسب المواقع والبدائل لإنشاء مدافن النفايات الصحية معتمداً فى ذلك على المعايير البيئية الخاصة بها.
وانتهت الدراسة بتوصل الطالبة إلى العديد منالنتائج كان أهمها ما يلى:
إن إقليم القاهرة الكبرى هو أكبر أقاليم جمهورية مصر العربية عددًا بالسكان، فقد بلغ حوالى 24 مليون نسمة،وبكثافة سكانية بلغت 1368.3 نسمة / كم2 عام 2017. فتلك الزيادة كانت محل إهتمام المخططين في السبعينات من القرن الماضي، الأمر الذى دعي بضرورة إنشاء العديد من المدن الجديدة ومنها مدينة العبور داسة الحالة بهدف استيعاب هذه الزيادة المضطردة للسكان بالإضافة إلى زيادة معدلات التنمية الاقتصادية لإقليم القاهرة الكبرى. لذلك كانت النتيجة اعتماد تخطيط وإنشاء أنماط متنوعة من التجمعات السكنية بمدينة العبور تتضمن نمط إسكان فاخر، وفوق متوسط ومتوسط، كما تم إنشاء نمط إسكان قومي وإسكان إجتماعي. هذا بالإضافة إلى تنوع استخدامات الأرض فى المدينة متمثلاً فى الاستخدام السكني، والترفيهي، والصناعي، والخدمي، والزراعي والعديد من الاستخدامات الأخرى، ولهذا تتسم مدينة العبور باستيعاب كافة فئات المجتمع بها.
تطور حجم سكان مدينة العبور من997 نسمة عام1996 إلى أن وصل عام 2017 إلى حوالي 130 ألف نسمة، لكي يمثل حوالي0.07 % ، و5.4 % من إجمالي سكان محافظة القليوبية ككل وحضر المحافظة على التوالي، وحوالي 0.73 % من إجمالي حضر سكان إقليم القاهرة الكبرى لعام 2017، وشهدت مدينة العبور أعلى مقدار معدل للنمو العمراني السنوي فى الفترة (2006-2013) حوالي 3.21كم2/سنة، وبإتجاه عام للنمو العمراني نحو الشمال والشمال الشرقي لمدينة العبور.
وتوصلت الطالبة إلى تقدير حجم سكان مدينة العبور بحلول عام 2027ليصل إلى 351672 نسمة، معتمداً فى ذلك على حساب معدل النمو السكانيخلال الفترة (2006-2017) البالغ 10.45%، كما استخلصت تحديد أفضل المواضع لمدافن النفايات الصحية بمدينة العبور نظراً لأنها تعد أحد المشكلات التى تعانى منها المدينة فى الوقت الحالي، بلغ عدد تلك المواضع 6 لكل منهم أولوية عن الأخرى، بداية من الأولوية الأولى التى تمثل أفضل المواضع والتى تأخذ فيما بينها ثلاثة مواضع بمدينة العبور الأولى والثانية فهى تتوزع فى الجنوب الشرقي للمدينة أما الثالثة تتوزع أقصى الشمال الغربي لمدينة العبور، وحتى الأولوية الأخيرة التى تمثل أسواء المواضع نظراً لأنها لا تتفق مع المعايير البيئية المحددة لإختيار أفضل موقع لإنشاء مدفن النفايات الصحية بمدينة العبور، مع ملاحظة أنه بداخل كل أولوية العديد من المواضع التى يمكن الإختيار من بينهما من قبل متخذي القرار.
Abstract
The study aimed to explain the characteristics of the new cities in the region of greater Cairo selecting Al Obour city as a case study using both remote sensing and GIS techniques and different scientific approaches. It targeted also to create geographical information system including integrated database about new cities at the same region generally.
The study consists of five chapters forwarded by an introduction and followed by results and recommendations. Chapter one discussed an introduction to new cities, as in detail it includes the concepts and classification of the new cities. It also explains the concept of new communities and categorized them, as well as compared between those cities in different European countries as French cities. Another examples has been illustrates in this chapter as cities in Kingdom of Saudi Arabia, and Egypt. While chapter two explains the establishment and development phases of the great Cairo region using the master-plans, the candidate also elaborates the development of new cities in the 20th century till up to date. It also argues the expected status of new cities in the future, followed by the targets of establishing those cities as social, economic, and urban targets. The study suggested expected geographical distributions for new cities’ generations surrounding the region, as it mentioned the based principles the planer followed to build such expected locations.
Chapter three debated in details the generations of new cities, and the institute of each version, as presents the general plans of those cities with historical tracing. The geographical positions and location came for their pivotal roles of categorizing cities accordingly to new cities in the eastern, western, and southern side of the region. The last point in this chapter discussed the population size and density in those cities and the portion of cities capacity to carry more.
Chapter four focused on Obour city since its institute and tracking its development phases included the urban growth in different stages and its directions. The candidate in this chapter explained the human and physical factors affecting this urban development as the urban land used pattern was involved. Chapter five illustrated the research results about Obour city between 1982 and 2011, and presents the current urban problems that observed by the candidate through the field study which used the questioner as a research tool. Another point in this chapter explained the city limitation and abilities that are still unused, and then the assessment of Obour city plans one by one. The assessment evaluates population plan, urban and environmental plans, infrastructure plan, and finally the different services plans as education, health, entertainment and religion.
The study ended by reaching different results, as it can be summarized as follows;-
The great Cairo region is the much populous region in the country, which reach almost 24 million inhabitant with 1368.3 person/km2 as a density in 2017. This rapid increased was an interest of planners since 1970s. This pushed the government to build El-Obour city to accommodate this population growth, and increased the rates of economic development of the great Cairo region as well. Meanwhile, it initiated different types of urban communities like luxury housing units, upper middle units, middle income housing units, as well as social housing units, national housing units. Furthermore, the city has different land uses such as entertainment use, industrial use, administration use, agriculture, and services use, as the city characterized by accommodate all social levels.
The number of population in the city had grown from 997 in 1996 to be 130,000 in 2017 to form around 0.07% and 5.4% of the Qalubia Governorate total population and the urban area of the same governorate respectively. In 2017, this share reached almost 0.73% of the great Cairo region’s total population in 2017, as it growth directed to the north, and northeast of the city.