الفهرس 
الإطار العام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 203 |  |  |
| | | from | 203 | | |
المستخلص
تعتبر الإدارة الحديثة علماً من أهم العلوم التي لها مكانة رفيعة في الدول المتقدمة، وتعد جانباً هاماً وأساسياً من جوانب النظام الإنتاجي في أي مجتمع، فهي تهدف إلى التنظيم الشامل للعلاقات السياسية والاقتصادية والايدلوجية والاجتماعية وإلى تنظيم العمل وتحقيق روح الجماعة فيه، كما تعد الإدارة ضرورة حتمية لإدارة العمل بشكل جماعي والتعاون والتنسيق بين مختلف وظائف العمل.
فمنذ مئات السنين وجدت طريقة واحدة لتشغيل البيانات هي الطريقة اليدوية، وفيها تتم كافة العمليات من تسجيل وتخزين وتحليل ومعالجة البيانات بواسطة الجهد الإنساني، مع الاستعانة ببعض الأدوات المساعدة المتواضعة كالدفاتر والسجلات، ومع ظهور نظم الحاسبات الإلكترونية وتغلغلها في كافة مجالات الحياة ظهرت طرق أخرى أكثر تطوراً لتشغيل البيانات، وكان لظهور وانتشار هذه الطرق انعكاساً لدرجة التقدم التكنولوجي في صناعة الحاسبات ذاتها وهو ما أسفر في تطوره الحالي من له ظهور جيل ما يسمى بالحاسبات الرقمية.
وتحظى المعلومات في العصر الحالي (عصر ثورة المعلومات) باهتمام ليس له مثيل، نظراً لأهميتها والدور الحيوي لها في مختلف الأنشطة والميادين، حيث أصبحت من أهم الموارد المستخدمة في العملية الإدارية، ومما لاشك فيه أن تكنولوجيا المعلومات أفادت المجتمع في شتى المجالات وما زالت تعطي المزيد والمزيد حتى الآن.
وتسعى معظم الدول إلى تفعيل الإدارة الإلكترونية باعتبارها اتجاهاً جديداً في الإدارة المعاصرة، وأصبحت تسود العالم حركة نشطة لاستثمار كل التقنيات الحديثة لنظم المعلومات والاتصالات المستحدثة في تطوير أعمال المنظمات سواءً كانت منظمات أعمال أو منظمات حكومية وتحويلها إلى منظمات إلكترونية تستخدم شبكة الإنترنت في إنجاز كل أعمالها ومعاملاتها الإدارية من تخطيط وتنظيم وتوجيه ورقابة وكذلك إنجاز كل وظائفها من تسويق وإنتاج وتمويل واستثمار وأعمال مكتبية وغير ذلك من أعمال، بعقلية عالمية وبسرعة فائقة.
لذا فإن الدول الكبرى لم تأخذ حظها من التقدم والتطور إلا بفضل ما أحرزته من نجاح في تمكنها من التكنولوجيا المتقدمة مثل الإلكترونات الدقيقة وتكنولوجيا المعلومات، والتي أدت إلى ظهور الإدارة الإلكترونية، والتي ترجع أهميتها إلى تبسيط الإجراءات الإدارية في الحصول على الوثائق والقرارات وتقديم الخدمات للمواطنين، كما أنها تساعد صناع القرار على اتخاذه وتنفيذه في الوقت والمكان المناسبين، كما أنها تساهم في تقديم الخدمات لجميع المواطنين في مكان وجودهم بالسرعة والكفاءة المطلوبة.
أهداف الإدارة الإلكترونية:
1) إدارة ومتابعة الإدارات المختلفة للمؤسسة وكأنها وحدة مركزية.
2) تركيز نقطة اتخاذ القرار في نقاط العمل الخاصة بها مع إعطاء دعم أكبر في مراقبتها.
3) تجميع البيانات من مصادرها الأصلية بصورة موحدة.
4) تقليص معوقات اتخاذ القرار عن طريق توفير البيانات وربطها.
5) تقليل أوجه الصرف في متابعة عمليات الإدارة المختلفة.
6) توظيف تكنولوجيا المعلومات من أجل دعم وبناء ثقافة مؤسسية إيجابية لدى كافة العاملين.
7) توفير البيانات والمعلومات للمستفيدين بصورة فورية.
8) التعلم المستمر وبناء المعرفة.
9) زيادة الترابط بين العاملين والإدارة العليا ومتابعة وإدارة كافة الموارد.
مشكلة البحث:
أصبحت الإدارة الرياضية في العصر الحديث وسيلة رئيسية لتحقيق أهداف الهيئات الشبابية والرياضية وذلك من خلال الاستفادة الكاملة من الموارد والإمكانيات المتاحة بالتخطيط والتنظيم الجيد والاستثمار الكامل للموارد البشرية والتربية البدنية والرياضية في العصر الحديث تحتاج في إدارتها إلى متخصصين متمكنين في المجال الرياضي بالإضافة إلى توافر الخبرة الإدارية من الناحيتين النظرية والعملية حتى تستطيع مواجهة التغيرات والمستحدثات العالمية.
ومع تزايد حجم المعلومات وكبر حجم المؤسسة والخدمات التي تقدمها وقيمة زمن الأداء والتوقيت والفترة الزمنية المستغرقة في توصيل الخدمة أصبحت النظم المعتمدة على العنصر البشري فقط غير مناسبة لتلبية احتياجات الإدارة ومن ثم ظهرت الحاجة للاعتماد على نظم معلومات تعتمد على الحاسب الآلي تتسم بالسرعة والدقة.
إلي جانب الخطأ وأحياناً الإهمال من العنصر البشري والبيروقراطية التي قد تعطل الأعمال الإدارية والمشروعات والمصالح للمستفيدين من الخدمات التي تقدمها مديرية الشباب والرياضة؛ والذى جعل الحاجه إلي الإدارة الإلكترونية ملحه؛ مما دعي الباحث لمحاولة تقديم نموذج مقترح لتطبيق الإدارة الإلكترونية في مديرية الشباب والرياضة بمحافظة بنى سويف للتغلب على تلك القضايا السابق ذكرها، وميكنة العمل الإداري بالمؤسسة وتحويل الإدارة التقليدية إلي إدارة إلكترونية تساعد على تحقيق الأهداف واتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب، فيتوقف نجاح كل مدير في إدارة عمله على مدي تحقيق الأهداف المرجوة من خلال تنفيذ المهام الوظيفية لعمله وهذا يتوقف على مدى صحة المعلومات التي يحصل عليها وتوقيتها إلى جانب أنه يحتاج إلى المعلومات التخطيطية لمعرفة تسلسل العمل الإداري الذى يساعد في اتخاذ القرار وأيضاً تلك المعلومات التي تساعده في العملية التنظيمية وترشيد المهام الأساسية للتوجيه والرقابة والتي تساعده أيضاً في عملية إعادة التخطيط والتنظيم.
أهمية البحث:
الأهمية النظرية للدراسة:
تأتي هذه الدراسة محاولة للتوصل إلى مجموعة من المؤشرات الأدائية الواجب توافرها لمعرفة متطلبات تطبيق الإدارة الالكترونية في المؤسسات الرياضية، ويمكن أن تشكل هذه الدراسة إضافة جديدة إلى حقل المعرفة وخصوصاً المكتبة العربية، ويمكن أن تكون هذه الدراسة نواة لدراسات أخرى تقيس متطلبات تطبيق الإدارة الالكترونية في مديرية الشباب والرياضة ببني سويف ودراسة متغيرات أخرى غير المتغيرات التي تناولتها الدراسة الحالية، وتتمثل في حيوية موضوع الدراسة في البحوث والدراسات التطبيقية في مجال الإدارة الالكترونية خاصة في المجال الرياضي ومحاولة الوقوف عندها كما أنها تحاول سد بعض النقص في أدبيات الإدارة الالكترونية في المجال الرياضي وتساهم في إيضاح مفهوم ومتطلبات تطبيق الإدارة الالكترونية ببيان أهميتها للإدارة العامة المعاصرة.
الأهمية التطبيقية:
يأمل الباحث أن تسهم هذه الدراسة في وضع تصور مقترح للإدارة الإلكترونية بمديرية الشباب والرياضة ببنى سويف ومعوقات تطبيقها وسبل معالجتها ومواجهتها، كما أن هذه الدراسة تنظر إلى إسهام الإدارة الإلكترونية في حالة تطبيقها بمديرية الشباب والرياضة ببنى سويف من حيث سرعة ودقة وتحسين الأداء ودورها في تعليق إجراءات العمل التقليدية المتبعة في المؤسسات الرياضية.
ونجد أن التكنولوجيا الحديثة وبخاصة تكنولوجيا الحاسبات قد وضعت المؤسسات الرياضية في طريق لابُد من المضي فيه وهو ضرورة استخدام تلك التكنولوجيا بما يتناسب واحتياجاتها، ويتطلب التحول من العمل الإداري التقليدي إلى العمل الإلكتروني إجراء تغييرات جذرية في استراتيجية العمل، وعملياته، وثقافته عن طريق:
1) التخلص من الطرق القديمة لإتمام الأعمال واستبدالها بوسائل أخرى جديدة وديناميكية.
2) العمل على تغيير وتعديل نماذج العمل واستراتيجيات وعمليات التشغيل لتتوافق مع احتياجات المستفيدين والعاملين.
3) تطوير أساليب جديدة للتفكير في النظام ككل حتى يتم التطوير والتعديل و استخدام أساليب جديدة للعمل، حيث يوجد في كل مؤسسة نقاط قوة ونقاط ضعف فمن الصعب التفوق الإدارة في جميع المجالات التي ترضي الأعضاء والمتعاملين مع النظام.
أهداف البحث:
يهدف البحث إلى وضع تصور مقترح للإدارة الإلكترونية بمديرية الشباب والرياضة ببنى سويف وذلك من خلال التعرف على:
1) دراسة واقع الإدارة الإلكترونية بمديرية الشباب والرياضة ببنى سويف.
2) دراسة الإمكانات (المادية والبشرية) المتاحة بمديرية الشباب والرياضة ببني سويف.
3) دراسة الإمكانات المطلوب توافرها لبناء نظام الكتروني بمديرية الشباب والرياضة ببني سويف.
4) دراسة معوقات تطبيق الإدارة الإلكترونية بمديرية الشباب والرياضة ببنى سويف.
5) دراسة الفوائد المتوقعة من تطبيق الإدارة الإلكترونية بمديرية الشباب والرياضة ببنى سويف.
6) دراسة مجالات تطبيق الإدارة الإلكترونية بمديرية الشباب والرياضة ببنى سويف.
تساؤلات البحث:
في ضوء أهداف البحث تمت صياغة تساؤلات البحث كالتالي:
1) ما الواقع الإدارة الإلكترونية بمديرية الشباب والرياضة ببنى سويف؟
2) ما الإمكانات (المادية والبشرية) المتاحة بمديرية الشباب والرياضة ببني سويف؟
3) مال الإمكانات المطلوب توافرها لبناء نظام الكتروني بمديرية الشباب والرياضة ببني سويف؟
4) ما معوقات تطبيق الإدارة الإلكترونية بمديرية الشباب والرياضة ببنى سويف؟
5) ما الفوائد المتوقعة من تطبيق الإدارة الإلكترونية بمديرية الشباب والرياضة ببنى سويف؟
6) ما مجالات تطبيق الإدارة الإلكترونية بمديرية الشباب والرياضة ببنى سويف؟
خطوات وإجراءات البحث:
أ ـ الدراسة الاستطلاعية:
قام الباحث بأجراء دراسة استطلاعية لأدوات جمع البيانات استمارة الاستبيان وحيث قام بتطبيقها على عينة من مجتمع البحث ومن خارج العينة الأساسية وبلغ عدد العينة الاستطلاعية (40) فرد في الفترة من 10/ 4/ 2021م إلى 30/ 4/ 2021م وذلك بغرض التعرف على مدى مناسبتها وعلاقتها بالتطبيق على تلك العينة.
ب ـ تطبيق البحث:
بعد تحديد العينة واختبار أدوات جمع البيانات والتأكد من صدقها وثباتها وقام الباحث بتطبيقها على جميع أفراد العينة قيد البحث وكانت فترة التطبيق من 15/ 5 / 2020م إلى 30 / 6 / 2020م.
ج ـ تصحيح استمارات الاستبيان:
بعد الانتهاء من التطبيق قام الباحث بتصحيح الاستمارات طبقاً للتعليمات الموجودة والموضحة سابقاً وبعد الانتهاء من عملية التصحيح قام الباحث برصد الدرجات وذلك تمهيداً لمعالجتها إحصائياً.
الأسلوب الإحصائي المستخدم:
بعد جمع البيانات وجدولتها تم معالجتها إحصائيا، ولحساب نتائج البحث استخدم الباحث الأساليب الإحصائية الآتية:
- النسبة المئوية.
- معامل الارتباط.
- معامل الفا لكرونباخ.
- الانحراف المعياري.
- قيمة كا2
وقد ارتضي الباحث مستوى دلالة عند مستوى (0.05)، كما استخدم الباحث برنامج (Spss) لحساب بعض المعاملات الإحصائية.
الاستنتاجات:
في ضوء نتائج البحث تحقيقاً لهدفه والتي جاءت من خلال التأكد من الفروض التي وضعت لذلك فقد توصل الباحث إلى ما يلي:
أولاً: واقع الإدارة الإلكترونية بمديرية الشباب والرياضة ببني سويف:
افتقار مديرية الشباب والرياضة ببني سويف لوجود موقع إلكتروني مفعل ومتاح للجميع قد أدى إلى:
صعوبة التواصل السريع بين العاملين بمديرية الشباب والرياضة وبين العاملين والهيئات الرياضية التابعة لها.
ضعف الانتشار الإعلامي للأنشطة وبرامج المديرية لتسهيل توافرها للمستفيدين.
حرمان كثير من المستفيدين للتسجيل المباشر والسريع ببرامج أنشطة المديرية مما يؤدي إلي عدم انتشار الرياضة بصورة كبيرة في المحافظة.
استهلاك الكثير من الوقت والجهد والمال باستخدامهم للإدارة التقليدية الورقية.
وجود قصور واضح في عملية متابعة ومحاسبة العاملين من مرؤسيهم.
ثانيًا: الامكانات (المادية والبشرية) المتاحة بمديرية الشباب والرياضة ببني سويف
في ضوء نتائج الاستبيان والملاحظة من خلال الزيارات المتكررة للمديرية تبين أن:
عدم توافر شبكة انترنت داخلية تربط المديرية ببعضها.
عدم توافر قاعدة بيانات إلكترونية تجمع أعمال المديرية والهيئات الرياضية التابعة لها.
قلة عدد العاملين المدربين على التعامل مع الحاسب الآلي باللغة الإنجليزية بالمديرية.
قلة الدورات التدريبية الخاصة بالتعامل مع تكنولوجيا المعلومات للعاملين بالمديرية.
ضعف الميزانية المرصودة من قبل الإدارة العليا لتطبيق الإدارة الإلكترونية وتطويرها.
ثالثًا: متطلبات تطبيق الإدارة الإلكترونية بمديرية الشباب والرياضة ببني سويف
يقتضي التحول نحو تطبيق الإدارة الإلكترونية متطلبات عديدة منها:
توفير خطة زمنية واضحة للتحول نحو تطبيق الإدارة الإلكترونية
توفير ميزانية مخصصة كافية لتطبيق الإدارة الإلكترونية.
توفير أجهزة الحاسوب الكافية لتطبيق الإدارة الإلكترونية بصورة كاملة بمديرية الشباب والرياضة.
توفير شبكات الإنترنت بصورة آمنه وسريعة.
توفير خطط تدريبية لتأهيل العاملين على تطبيق الإدارة الإلكترونية.
توفير فريق دعم فني للقيام بالصيانة المستمرة للبنية التحتية الإلكترونية.
رابعًا: فوائد تطبيق الإدارة الإلكترونية بمديرية الشباب والرياضة ببني سويف
تطبيق الإدارة الإلكترونية سيعود علي مديرية الشباب والرياضة بفوائد عديدة في شتى المجالات منها:
المتابعة الدورية الجيدة للعاملين بالمديرية ومراكز الشباب بكل سهولة ويسر.
متابعة العاملين بالمديرية والمستفيدين لكل جديد بالمديرية سواء أنشطة أو قرارات ... وغيرها
سهولة التعامل المباشر مع المديرية من قبل المستفيدين مما يزيد من الإقبال علي أنشطة وبرامج المديرية وانتشار الرياضة بالمحافظة
تنظيم العمل بين المديرية والهيئات الرياضية التابعة لها
وجود قاعدة بيانات متكاملة ثرية بجميع أنشطة وبرامج وقوانين ولوائح وميزانيات ... وغيرها
الاستفادة القصوى من أراء وشكاوى المستفيدين
خامسًا: معوقات تطبيق الإدارة الإلكترونية بمديرية الشباب والرياضة ببني سويف
عدم توافر قاعدة بيانات كاملة بمديرية الشباب والرياضة ببني سويف تضم جميع أعمال المديرية.
ضعف البنية التحتية للإمكانات التكنولوجية المطلوبة لتطبيق الإدارة الإلكترونية بصورة كاملة بمديرية. الشباب والرياضة ببني سويف.
ضعف الإمكانات البشرية بالمديرية للتعامل مع الحاسب الآلي واللغة الإنجليزية
ضعف الثقافة الإلكترونية لدى العاملين بمديرية الشباب والرياضة ببني سويف والوعي بأهمية الإدارة الإلكترونية وتخوفهم من الاستغناء عنهم في حال تطبيق الإدارة الإلكترونية .
وجود سوء استخدام للوسائل التكنولوجية من بعض العاملين بالمديرية.
ضعف الميزانية المخصصة من قبل المديرية لتفعيل الإدارة الإلكترونية بصورة كاملة.
سادسًا: مجالات تطبيق الإدارة الإلكترونية بمديرية الشباب والرياضة ببني سويف.
استخلص الباحث بعض المجالات لتطبيق الإدارة الإلكترونية بمديرية الشباب والرياضة منها:
إصدار قاعدة بيانات كاملة للأعمال الخاصة بالمديرية والهيئات الرياضية التابعة لها.
التسجيل السريع والمباشر من قبل المستفيدين في الأنشطة والمعسكرات والرحلات الرياضية مما يساعد على انتشار الرياضية في المحافظة.
التسهيل في عملية التحصيل للرسوم والإشتراكات من خلال عمليات الدفع الإلكتروني.
المتابعة الفعلية للأنشطة المنفذة بالمديرية والهيئات الرياضية التابعة لها.
التواصل المستمر والمباشر مع الهيئات الرياضية التابعة للمديرية
ومن خلال استنتاجات البحث توصل الباحث إلى وضع التصور المقترح لتطبيق الإدارة الإلكترونية بمديرية الشباب والرياضة بمحافظة بني سويف وهو أداة مساعدة لتطوير العمل وتجويده بالمديرية وخطوة على طريق التقدم التكنولوجي الذي نتمناه في الفترة الزمنية الحالية والقادمة وتماشيا مع اتجاه الدولة نحو التحول الرقمي والوصل لرؤية مصر رقمية 2030.
التوصيات:
11) تتولى مديرية الشباب والرياضة تنفيذ التصور المقترح لتطبيق الإدارة الإلكترونية لتحويل العمل الإداري من الطريقة التقليدية الورقية إلى الإلكترونية
12) ضرورة التخطيط لإنشاء النظام الإلكتروني المتكامل وتوفير كل المتطلبات المادية والبشرية لتفعيل الإدارة الإلكترونية في المديرية
13) إعداد خطط فعالة لتدريب وتأهيل العاملين بالمديرية على معرفة أهمية الإدارة الإلكترونية وتطبيقها بمختلف مجالاتها.
14) إعداد كتيبات وأدلة إرشادية ودورات تدريبية لنشر ثقافه العمل الإلكتروني بين مختلف العاملين بالمديرية.
15) تسجيل كل المشروعات الخاصة بالمديرية إلكترونيا لإدراجها بالنظام الإلكتروني.
16) الاهتمام بتدريب العاملين على إدخال البيانات والمعلومات على برامج الحاسب في النظام الإلكتروني بدقة ومراجعتها لإمكانية الوصول لتقارير سليمة ووافية.
17) وضع شرط التوظيف للعاملين الحصول على دورات مؤهلة للغة الإنجليزية والتعامل مع الإدارة الإلكترونية.
18) العمل على إمكانية تحصيل رسوم الاشتراكات آليا عن طريق الدفع الإلكتروني
19) ربط نظام المديرية بالهيئات الرياضية الأخرى.
20) الاهتمام بالدقة في إدخال البيانات على النظام للحصول على التقارير السليمة والوافية والتي تمكن من اتخاذ القرارات المناسبة