Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الإحتياجات التدريبية المرتبطة بتنمية الآداء المهني للأخصائيين الإجتماعيين بإستخدام الرعاية التلطيفية مع أسر أطفال التوحد/
المؤلف
محمد، مصطفى رشدى بادى.
هيئة الاعداد
باحث / مصطفي رشدي بادي محمد
مشرف / حمدي احمد سيد ابو مساعد
مناقش / عبد اللاه صابر عبد الحميد
مناقش / احمد ثابت هلالا ابراهيم
الموضوع
خدمة فرد.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
220ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
Multidisciplinary
الناشر
تاريخ الإجازة
26/7/2021
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - خدمة الفرد
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 221

from 221

المستخلص

أولاً: ملخـص الدراسة باللغـة العربية



أولاً: مشكلة الدراسة:
يمثل الاطفال القوة البشرية التى تحدد معالم مدى تقدم أو تخلف المجتمع بناءاً على ما توليه تلك المجتمعات من رعاية وتأهيل لهم وخاصة منذ بداية التعامل مع الاطفال فى الأسرة بإعتبارها الخلية الإجتماعية الأولى المسئولة عن تحويل الفرد من كائن بيولوجي إلى كائن اجتماعي والمسئولة عن تحقيق النمو النفسي والإجتماعي للطفل وإكسابه العديد من القيم والعادات والتقاليد السائدة في المجتمع، كما أنها مصدر الأخلاق والدعامة الأولى لضبط السلوك الانسانى وإشباع الانسان بالتنشئة الإجتماعية.
واذا كان هذا الاهتمام للطفولة امراً هاماً فلا مجال للشك أن يتم مضاعفة هذا الاهتمام والرعاية المتكاملة للابناء خاصة اذا لديهم من الاعاقات التى تحول دون تمتعهم بحياتهم الطبيعية كقرنائهم الاسوياء فى الأسرة وفى المجتمع حيث اذا فشل الطفل في أداء وظائفه المختلفة أو تعرضه للاضطرابات النفسية فينعكس بالطبع على كيفية توافقه مع إعاقته.
ولقد زاد الاهتمام والمؤسسى بالأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد وهى إعاقة معقدة تصيب الطفل خاصة وأنها ليست عرضاً بل مجموعة من المتلازمات التي تؤدى إلى إعاقة أخرى، فهي تصيب الطفل منذ ولادته، وتظهر في السنوات الثلاث الأولى من العمر وترتبط بنموه العقلى والمعرفى.
ويواجه الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد مجموعة من التحديات سواء كانت لعوامل ذاتية أو لاخرى بيئية أو كلاهما معاً حيث يتصفوا بمشكلات تتعلق بإقامة علاقات اجتماعية والمحافظة عليها حيث أن الشخص التوحدي ينسحب من الكثير من أشكال التفاعل والتواصل الإجتماعي مما يؤدي إلي صعوبة في تكوين وإقامة علاقات اجتماعية مع الاشخاص المحيطين به فالطفل ذو اضطراب طيف التوحد لا يبادر في التفاعل الإجتماعي ويفضل العزلة والانسحاب من الحياة الإجتماعية ودائماً ما يتوجس خيفة من الاشخاص الذين لا يعرفهم أو لا يتوددون اليه.
وإذ يمكن العمل على إستخدام طريقة خدمة الفرد للمساعدة فى عملية تعليم المهارات التعبيرية واكتساب القدرات الإجتماعية عبر ممارسة الأنشطة الإجتماعية والرياضية والثقافية ومختلف الانشطة الهادفة لتنمية العلاقات والتفاعلات الإجتماعية للأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد وبتوجيه وإشراف مهنى من جانب الاخصائى الاجتماعى وبتوظيف وسائل التعبير المختلفة داخل البرامج الملائمة لاشباع احتياجات الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد وتنمية مهاراتهم الإجتماعية وتعزيز فرص التواصل مع الاخرين، والعمل على تخفيف حدة المشكلات الإجتماعية التي يواجهونها.
ولهذا فإن لمهنة الخدمة الإجتماعية بصفة عامة والممارسة المهنية لطريقة خدمة الفرد على وجه الخصوص تعتبر من الطرق الأساسية للعمل المهني الموجه للتعامل مع مشكلات وإضطرابات طيف التوحد لما تمتلكه من تراث نظرى والذي يتضمن مختلف المعارف والنماذج والنظريات العلاجية والمهارات المهنية والفنية والادوار التى يمكن ان يؤديها الاخصائى الاجتماعى سواء عند التعامل مع الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد وأسرهم وذلك لتحقيق أهداف علاجية ووقائية وإنمائية وتأهيلية والتى تمكنهم من تحقيق اهداف برامج الرعاية التلطيفية.
لذا تحددت مشكلة الدراسة في (الإحتياجات التدريبية المرتبطة بتنمية الآداء المهني للأخصائيين الإجتماعيين بإستخدام الرعاية التلطيفية مع أسر أطفال التوحد)
ثانياً- أهمية الدراسة:
1- تزايد أعداد الأطفال المعاقين في مصر حسب ما أشارت إليه الاحصائيات حيث أصبحت نسب الأطفال المعاقين في مصر من 7.99 % عام 2000 إلى 9% عام 2005 ثم إلى 10.7% عام 2017 منهم حوالي 4.2 أطفال توحد فكان من ضمن جوانب رعايتهم أن تظهر دراسات لتدعيم ومساندة وتأهيل ذوي اضطراب طيف التوحد وأسرهم خاصة باستخدام الرعاية التلطيفية.
2- قد تفيد نتائج هذه الدراسة الأخصائيين الإجتماعيين في مجال الإعاقة الذهنية والإضطرابات النمائية في الاسترشاد بالرعاية التلطيفية كمدخل لتحسين مستوى الآداء المهني كما أشارت إلى ذلك الكتابات النظرية.
3- ندرة الدراسات والبحوث التى اجريت فى مجال تحديد الإحتياجات التدريبية فى مجال الرعاية التلطيفية مع أسر اطفال التوحد فى حدود علم الباحث.
ثالثاً أهداف الدراسة :
تتحدد أهداف الدراسة في ”تحديد الإحتياجات التدريبية المرتبطة بتنمية الآداء المهني للأخصائيين الإجتماعيين بإستخدام الرعاية التلطيفية مع الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد”.
ويتحقق هذا الهدف من خلال تحقيق الأهداف الفرعية التالية:
1- تحديد الإحتياجات المعرفية للأخصائيين الإجتماعيين المرتبطة بممارسة الرعاية التلطيفية مع أسر الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد.
2- تحديد الإحتياجات القيمية للأخصائيين الإجتماعيين المرتبطة بممارسة الرعاية التلطيفية مع أسر الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد.
3- تحديد الإحتياجات المهارية للأخصائيين الإجتماعيين المرتبطة بممارسة الرعاية التلطيفية مع أسر الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد.
4- تحديد المعوقات المرتبطة بممارسة الاخصائيين الإجتماعيين للرعاية التلطيفية مع أسر الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد.
5- التوصل لبرنامج تدريبي مقترح لتحديد الإحتياجات التدريبية المرتبطة بتنمية الآداء المهني اللازمة للأخصائيين الإجتماعيين بإستخدام الرعاية التلطيفية مع أسر الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد.
رابعاً تساؤلات الدراسة:
تحددت تساؤلات الدراسة في الإجابة على التساؤل:
”ما الإحتياجات التدريبية المرتبطة بتنمية الآداء المهني اللازمة للأخصائيين الإجتماعيين العاملين بإستخدام الرعاية التلطيفية مع أسر الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد؟.”
ويتفرع من هذا التساؤل مجموعة من التساؤلات الفرعية وهي كالتالي:
1- ما الإحتياجات المعرفية للأخصائيين الإجتماعيين المرتبطة بممارسة الرعاية التلطيفية مع أسر الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد؟
2- ما الإحتياجات القيمية للأخصائيين الإجتماعيين المرتبطة بممارسة الرعاية التلطيفية مع أسر الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد؟
3- ما الإحتياجات المهارية للأخصائيين الإجتماعيين المرتبطة بممارسة الرعاية التلطيفية مع أسر الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد؟
4- ما المعوقات المرتبطة بممارسة الاخصائيين الإجتماعيين للرعاية التلطيفية مع أسر الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد؟
5- ما البرنامج المقترح لتحديد الإحتياجات التدريبية المرتبطة بتنمية الآداء المهني اللازمة للأخصائيين الإجتماعيين العاملين بإستخدام الرعاية التلطيفية مع أسر الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد؟
خامساً- مفاهيم الدراسة:
1- الإحتياجات التدريبية.
2- الآداء المهني.
3- الرعاية التلطيفة.
4- اضطراب طيف التوحد.
سادساً- الإجراءات المنهجية للدراسة:
1- نوع الدراسة:
تنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية.
2- المنهج المستخدم:
اعتمدت الدراسة على المنهج العلمي باستخدام منهج المسح الإجتماعي الشامل.
3- أدوات الدراسة:
اعتمدت الدراسة الراهنة على استمارة استبيان للأخصائيين الإجتماعيين العاملين بمؤسسات رعاية الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد في مدينة أسيوط.
4- حدود الدراسة:
أ- الحدود المكانية: تمثلت الحدود المكانية للدراسة في مؤسسات رعاية الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد في محافظة أسيوط.
ب- الحدود البشرية: تتمثل الحدود البشرية للدراسة في المسح الميداني الشامل للأخصائيين الإجتماعيين العاملين في مؤسسات الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد في مدينة أسيوط وعددهم 50 أخصائي.
سابعاً- نتائج الدراسة في ضوء تساؤلات الدراسة:
1- توصلت نتائج الدراسة إلى إجابة التساؤل الفرعي الأول للدراسة: ما الإحتياجات المعرفية للأخصائيين الإجتماعيين لإستخدام الرعاية التلطيفية مع أسر الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد ؟
وكانت الإجابة أن مستوى الإحتياجات المعرفية للأخصائيين الإجتماعيين لإستخدام الرعاية التلطيفية مع أسر الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد كما يحددها الأخصائيون الإجتماعيون بلغ (2.77) وهو مستوى مرتفع.
2- توصلت نتائج الدراسة إلى إجابة التساؤل الفرعي الثاني للدراسة: ما الإحتياجات المهارية للأخصائيين الإجتماعيين لإستخدام الرعاية التلطيفية مع أسر الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد؟
وكانت الاجابة أن مستوى الإحتياجات المهارية للأخصائيين الإجتماعيين لإستخدام الرعاية التلطيفية مع أسر الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد كما يحددها الأخصائيون الإجتماعيون بلغ (2.8) وهو مستوى مرتفع.
3- توصلت نتائج الدراسة إلى إجابة التساؤل الفرعي الثالث للدراسة: ما الإحتياجات القيمية للأخصائيين الإجتماعيين لإستخدام الرعاية التلطيفية مع أسر الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد؟
وكانت الاجابة أن مستوى الإحتياجات القيمية للأخصائيين الإجتماعيين لإستخدام الرعاية التلطيفية مع أسر الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد كما يحددها الأخصائيون الإجتماعيون بلغ (2.8) وهو مستوى مرتفع.
4- توصلت نتائج الدراسة إلى إجابة التساؤل الرئيس للدراسة: ما الإحتياجات التدريبية للأخصائيين الإجتماعيين لإستخدام الرعاية التلطيفية مع أسر الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد ؟
وكانت الاجابة أن مستوى الإحتياجات التدريبية للأخصائيين الإجتماعيين لإستخدام الرعاية التلطيفية مع أسر الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد ككل كما يحددها الأخصائيون الإجتماعيون بلغ (2.79) وهو مستوى مرتفع.
5- توصلت نتائج الدراسة إلى وضع تصور لبرنامج تدريبي مقترح للإحتياجات التدريبية المرتبطة بتنمية الآداء المهني للأخصائيين الإجتماعيين بإستخدام الرعاية التلطيفية مع أسر أطفال التوحد.