الفهرس 
Spontaneous Bacterial PeritonitisOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 155 |  |  |
| | | from | 155 | | |
Abstract
الملخص العربى
المقدمة:
• يحتل تشمع الكبد المرتبة الأولى بين الأسباب المرضية للإستسقاء تليها الأورام الخبيثة وفشل القلب والسل وأمراض البنكرياس أو أسباب أخرى متنوعة.
• يتم تشخيص الإلتهاب البريتونى البكتيرى التلقائى عند وجود خلايا النيتروفيل أكثر من 250/ مم3 ويعتبر هو النوع الأكثر شيوعا بين مرضى التشمع الكبدى الذين يتم حجزهم فى المستشفى ويمثل حوالى 9٪ من حالات التشمع الكبدى الاستسقائى وحوالى 25٪ من جميع حالات العدوى.
• حوالى 10٪ من مرضى التشمع الكبدى مع الإستسقاء ينتج الإلتهاب البكتيرى التلقائى فى خلال عام.
• قديما كانت نتائج الإلتهاب البكتيرى سيئه للغايه ولكن مع تطور المضادات الحيويه والإستخدام المناسب لها وجدنا تطورا ملحوظا فى العلاج.
• توجد بعض المعايير التى تؤثر على التدهور فى مرضى التشمع الكبدى ومنها نسبة ارتفاع الصفراء (الكليه والمباشره) ونسبة الكرياتينين فى الدم و زمن البروثرومبين (نسبة التطبيع الدولية) ومستوى الجلوكوز فى السائل البريتونى ومقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية.
الهدف من البحث:
تقييم العوامل المؤثرة على التنبؤ بالمستقبل المرضى لمرضى الإلتهاب البكتيرى التلقائى للغشاء البريتونى فى التشمع الكبدى.
خطه البحث :
تم اجراء هذة الدراسة على 100 مريض مصابين بالتليف الكبدى المحجوزين فى قسم الكبد والجهاز الهضمى والامراض المعديه بمستشفى التأمين الصحى بالمنصورة وقسم الكبد بمستشفى بنها الجامعى.
تم عمل الاتي لجميع المرضى المشاركين في البحث:
• التاريخ المرضي الكامل والفحص الاكلينيكي الدقيق.
• التحاليل المعملية:
- صورة دم كاملة.
- مستوى الكرياتينين فى الدم.
- الانزيمات الكبدية.
- نسبه الصفراء ( الكليه والمباشره ).
- نسبه الألبيومين بالدم.
- زمن و نشاط البروثرومبين ونسبه التطبيع الدولية.
- دلالات التهاب الكبد الوبائي للفيروسات ”سي” و ”بي”.
• تحليل سائل الاستسقاء:
1) التحليل الكيميائى : (درجة الحموضة، المظهر، تركيز البروتين الكلي والجلوكوز، لاكتات دى هيدروجينز، الزلال، الدهون الثلاثية، نسبه الصفراء).
2) التحليل الخلوى : (عد الخلايا الكلى والنوعى ).
3) التحليل البكتيرى : (إختبار حساسيه للميكروب ومزرعة).
تم تقييم حالة التشمع الكبدى باستخدام :
1) معدل Child-Pugh.
2) درجات ميلد (MELD):
ميلد=9.6 × سجل (الكرياتنين ملغ /دل)+3.8 × سجل (نسبة الصفراء فى الدم ملغ/دل)+11.2 ×سجل(نسبة التطبيع الدولية) +6.4.
3) موجات فوق صوتية على البطن.
4) كل المرضى تم متابعتهم لمده 6 شهور لمتابعه الأتى :
أ) حدوث وفيات للمرضى المحجوزين بالمستشفى ناتجه عن الإلتهاب البكتيرى البريتونى
ب) وجود مضاعفات أخرى ناتجه عن الإلتهاب البكتيرى البريتونى مثل حدوث غيبوبات كبديه ومتلازمه الكلى ونزيف شرجى وقىء دموى.
جـ) حدوث تكرار للإلتهاب البكتيرى البريتونى.
نتائج البحث :
تم تدوين النتائج المجمعة في جداول و دراستها وتحليلها بالطرق الاحصائية المعروفة.
ولقد توصـلت الدراسـة الـى ما يلـي :
• وجود علاقة ذات دلالة احصائية بين حدوث الالتهاب البكتيرى البريتونى وحدوث الغيبوبه الكبديه والقىء الدموى وارتفاع درجه الحرارة P= <0.001)).
• وجود علاقة ذات دلالة احصائية بين حدوث الالتهاب البكتيرى البريتونى ووجود تاريخ مرضى للالتهاب البكتيرى البريتونى P= < 0.001)).
• توجد علاقة ذات دلالة احصائية عالية بين حدوث الالتهاب البكتيرى البريتونى وحدوث ارتفاع فى نسبه الصفراء بالدم وارتفاع فى نسبه الكرياتينين بالدم و زمن و نشاط البروثرومبين P= < 0.001)).
• توجد علاقة ذات دلالة احصائية عالية بين حدوث الالتهاب البكتيرى البريتونى ومعدل ميلد P= 0.001)).
• توجد علاقة ذات دلالة احصائية عالية بين حدوث الالتهاب البكتيرى البريتونى وحدوث اورام سرطانيه بالكبد وقطر الوريد البابى الكبدى وجلطه الوريد البابى الكبدى بواسطه الموجات فوق الصوتيه على البطن P= < 0.001)).
• توجد علاقة ذات دلالة احصائية عالية بين حدوث الالتهاب البكتيرى البريتونى ومظهر السائل البريتونى ودرجة الحموضة وتركيز البروتين الكلي و لاكتات دى هيدروجينز و الزلال والجلوكوز P= < 0.001)).
• توجد علاقة ذات دلالة احصائية عالية بين حدوث الالتهاب البكتيرى البريتونى وعد الخلايا الكلى والنوعى P= < 0.001)).
• توجد علاقة ذات دلالة احصائية عالية بين حدوث الالتهاب البكتيرى البريتونى واختبار حساسيه للميكروب والمزرعه.
• توجد علاقة ذات دلالة احصائية عالية بين حدوث الالتهاب البكتيرى البريتونى وحدوث تكرار للالتهاب البكتيرى وزياده معدل الوفيات P= < 0.001)).
ولقد استخلصنا من هذه الدراسة مايلي:
ارتفاع نسبه الكرياتينين بالدم وارتفاع نسبه الصفراء بالدم وطول زمن البروثرومين واكتشاف أورام سرطانية بالكبد وقله نسبة الجلوكوز بالسائل البريتونى تعتبر طرق معرفه لحدوث أعلى نسبة فى الوفيات بالنسبة للالتهاب البكتيرى البريتونى.
ولذلك نوصي بما يلي:
• المتابعه لفتره طويله تحدد عوامل أخرى مهمه فى التنبؤ بالمستقبل المرضى للإلتهاب البكتيرى التلقائى للغشاء البريتونى فى التشمع الكبدى.
• إجراء دراسات أخرى مشابهة على عدد أكبر من مرضى الاستسقاء الكبدى ومتابعتهم لفتره زمنية أطول وذلك لمعرفة مزيد من العوامل التى قد تتنبأ بالمستقبل المرضى للإلتهاب البكتيرى البريتونى التلقائى.