الفهرس 
فهرس المحتوياتيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 175 |  |  |
| | | from | 175 | | |
المستخلص
تؤثر الأزمات سلباً على القطاع السياحي لأي دولة سياحية، مما يحملها أعباء وخسائر عديدة، لذا تقوم الدول السياحية بمحاولة تفادى أكبر قدر من هذه الخسائر، من خلال العمل وفق خطط علمية مدروسة لإدارتها، والتأكيد على قوة العلاقة بين دولة المقصد السياحي والسوق السياحية المصدرة لها أثناء الأزمات السياحية. هنا يظهر دور التسويق الإلكتروني الذي يُعد طوق النجاة للسياحة المصرية بعد فترات عصيبة تشهدها البلاد في وقت الأزمات. وتهدف هذه الدراسة إلى توضيح أهمية التسويق الإلكتروني واستخدام فاعليته للعملية السياحية لمواجهة الأزمات. يطرح البحث مشكلة الأزمات التي تواجهها مصر مؤخراً التي قد تؤثر على مكانتها الإستراتيجية سلباً على خريطة السياحة العالمية، وإيجاد حلول لتلك الأزمات عن طريق تطوير أساليب التسويق الإلكتروني، وخلق إستراتيجية فعالة للتسويق الإلكتروني تتخذها الأجهزة السياحية الرسمية وغير الرسمية في مصر، حتى تتمكن من زيادة حركة السياحة الوافدة وذلك لمواجهة الأزمات السياحية وحلها، لما وُجد من قصور من قبل هذه الأجهزة فيما يتعلق بالحملات التسويقية الإلكترونية الموجهة للأسواق السياحية وقت حدوث الأزمات. لذا بتكمن أهمية البحث في إيجاد إستراتيجية لتسويق السياحة إلكترونياً بهدف تفعيل دور التسويق الإلكتروني في مواجهة الأزمات السياحية والحد منها، مما ينتج عن هذا الدور زيادة الحركة السياحية وتطبيق ذلك على مصر. وقد لخصت الدراسة أهمية الدور الذي يلعبه التسويق الإلكتروني في مجال السياحة وقت الأزمات، وثبت بالدراسة أن هناك قصوراً في تفعيل دور التسويق الإلكتروني وقت الأزمات في مصر، لذا توصي بضرورة التنسيق بين كافة الأجهزة الرسمية الخاصة ورفع درجة الوعي بكيفية مواجهة الأزمات من خلال تفعيل دور التسويق الإلكتروني.