Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التقييم الإستراتيجي لمؤسسات التمويل متناهي الصغر بغرض صياغة إستراتيجية فعالة لنشاطها /
المؤلف
محمد، ولاء جابر السيد.
هيئة الاعداد
باحث / ولاء جابر السيد محمد
مشرف / محمود محمد عبد الهادي صبح
مشرف / محمود حامد
الموضوع
إدارة الأعمال.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
171 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الإدارة والأعمال الدولية
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التجارة - إدارة الأعمال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 52

from 52

المستخلص

مقدمة:
في ضوء تزايد الإهتمام بالشمول المالي الذي يعد بعداً هاماً في إستراتيجية الأمم المتحدة 2030 وأهداف التنمية المستدامة المتعلقة بإنهاء الفقر وتحقيق المساواة بين الجنسين لما له من أثر كبير لتحقيق الإستقرار المالي والإجتماعي، فقطاع التمويل متناهي الصغر يعتبر شريك إستراتيجي في تحقيق معدلات أعلي في الشمول المالي، فهو من أهم الأدوات التمويلية للفئات المهمشة التي يصعب حصولها علي التمويل من المصادر المتعارف عليها، فهو يعد واحدا من أكثر التقنيات الفعالة الهادفة لتخفيف حدة الفقر والحد من البطالة. وإيماناً بدور مؤسسات التمويل متناهي الصغر التي تعتبر قضيه هامة – سواء من جانبها الإقتصادي والإجتماعي، وفي ظل التطورات التكنولوجية السريعة والمستمرة والأحداث المتلاحقة التي سجلتها الصناعة خلال تلك الفترة يصبح اهتمام المؤسسات بصياغة الإستراتيجية ضرورة ملحة وحتمية تُمكنها من الإستمرار وتطوير أدائها لرفع كفاءتها التشغيلية والتوسع في دعم المجتمع اقتصادياً بمـا يسـهل مشـاركتها بإيجابية وفعاليــة فــي الأنشــطة المجتمعيــة و توسيع نطاق المستفيدين بالخدمات المالية والمساهمة في رفع معدلات الشمول المالي.
أولاً : مشكلة البحث
يمكن تحديد مشكلة الدراسة بالتساؤل التالي وهو:
كيف يساهم التحليل الاستراتيجي في صياغة استراتيجية فعالة لمؤسسات التمويل متناهي الصغر؟
ومن خلال هذا السؤال الرئيسي تتبلور معالم مشكلة البحث في التساؤلات الفرعية التالية:
1- ما هي العوامل الإستراتيجية الداخلية (أهم نقاط القوة والضعف) لدي مؤسسات التمويل متناهي الصغر؟
2- ما هي العوامل الإستراتيجية الخارجية(أهم الفرص والتهديدات)؟
3- ما هو البديل الاستراتيجي الأفضل في ضوء تحليل SWOT؟
4- ما هي العلاقة بين أبعاد التحليل الاستراتيجي ومحاور صياغة الاستراتيجية؟
5- ما هو التصور المقترح لصياغة إستراتيجية فعالة لمؤسسات التمويل متناهي الصغر في ضوء التحليل الإستراتيجي SWOT ؟
ثانياً : فروض البحث
الفرضية الرئيسة الأولي: يؤثر التحليل الاستراتيجي SWOT في مؤسسات التمويل متناهي الصغر تأثيراُ ذو دلالة احصائية علي صياغة استراتيجية فعاله لنشاطها.
ويتفرع من هذه الفرضية الفرضيات الفرعية التالية:
الفرضية الفرعية الأولي:
تؤثر نقاط القوة في مؤسسات التمويل متناهي الصغر تأثيراً ذو دلالة احصائية علي صياغة إستراتيجية فعالة لنشاطها.
الفرضية الفرعية الثانية:
تؤثر نقاط الضعف في مؤسسات التمويل متناهي الصغر تأثيراً ذو دلالة إحصائية علي صياغة إستراتيجية فعالة لنشاطها.
الفرضية الفرعية الثالثة:
تؤثر الفرص المتاحة لدي مؤسسات التمويل متناهي الصغر تأثيراً ذو دلالة إحصائية علي صياغة إستراتيجية فعالة لنشاطها.
الفرضية الفرعية الرابعة:
تؤثر التهديدات التي تواجه مؤسسات التمويل متناهي الصغر تأثيراً ذو دلالة إحصائية علي صياغة إستراتيجية فعالة لنشاطها.
الفرضية الرئيسة الثانية:
لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية لتصورات المبحوثين في مؤسسات التمويل متناهي الصغر لأبعاد التحليل الإستراتيجي SWOT وصياغة الإستراتيجية لمؤسسات التمويل متناهي الصغر تُعزى للمتغيرات الديموجرافية (النوع، المستوي الإداري ، المؤهل العلمي، عدد سنوات الخبرة، فئة المؤسسة، عمر المؤسسة بالسنين ، مجال عمل المؤسسة) .

ثالثاً: أهداف البحث
يسعي البحث الي تحقيق هدف أساسي يتمثل في التقييم الإستراتيجي لمؤسسات التمويل متناهي الصغر بهدف صياغة إستراتيجية فعالة لنشاطها .وتندرج وفقا لذلك الأهداف الفرعية التالية:
1- إيضاح مفهوم الإدارة الاستراتيجية ومراحلها و مكوناتها وأهميتها مع التركيز علي مرحلة صياغة الإستراتيجية جوهر الإدارة الإستراتيجية وهدف ومحور الدراسة الحالية.
2- إيضاح ماهية تحليل سواتSWOT Analysis ومكوناته وأهميته الاستراتيجية.
3- التعرف علي طبيعة نشاط التمويل متناهي الصغر في مصر.
4- إلقاء نظرة فاحصة علي مؤسسات التمويل متناهي الصغر بإستخدام التحليل الإستراتيجي SWOT Analysis للتعرف علي نقاط الضعف والتهديدات التي تتعرض لها الشركة ووضعها موضع الدراسة والتحليل، و النظر إلى مصادر القوة والفرص المتاحة لدى الشركة، ومن ثم تفعيلها ودعمها وتطويرها، ومن ثم القضاء على نقاط الضعف أو التقليل من تأثيرها أو الأبتعاد عن مصادر التهديد إذا لم يكن من الممكن تفاديها كليا. وبالتالي تضمينها في عملية إعداد الإستراتيجية للتمويل بهدف تقوية جانب العرض لخدمات التمويل المتناهي الصغر.
5-إيجاد العلاقة الإرتباطية بين التحليل الإستراتيجي SWOT Analysis وصياغة الإستراتيجية للمؤسسات محل الدراسة.
6- وضع تصور مُقترح لصياغة إستراتيجية فعالة لمؤسسات التمويل متناهي الصغر في ضوء العوامل الإستراتيجية الداخلية والخارجية لتحقيق الأهداف الإستراتيجية التي تسعي المؤسسة لتحقيقها وتحديد الكيانات المسئولة عن تنفيذها للمساعدة علي نمو وتطوير التمويل متناهي الصغر.
رابعاً: أهمية البحث
تستمد الدراسة أهميتها في تناولها لموضوع يحظي بأهمية كبرى علي المستوي المحلي والإقليمي والدولي، وللدراسة أهميتها العلمية والعملية التي تتمثل فيما يلي:
الأهمية العلمية: تكمن في أنها الدراسة الأولي-علي حد علم الباحثة- التي تناولت التحليل الإستراتيجي لمؤسسات التمويل متناهي الصغر في مصر وتهدف إلي صياغة إستراتيجية فعالة لنشاطها، وذلك لتطوير قدرة قطاع التمويل متناهي الصغر في مصر كقطاع هام وحيوي . حيث يجب بذل الكثير من الجهود في هذا المجال لرفع كفاءة القطاع وتوسيع شريحة المستفيدين. مع الأخذ في الاعتبارقلة الدراسات والأبحاث التي تناولت قطاع التمويل متناهي الصغر في مصرعلي الرغم من أهميته.
الأهمية العملية: يستمد البحث أهميته من الأهمية المتزايدة لتعزيز الشمول المالي في مصر والذي يعني وصول جميع فئات المجتمع بأفراده ومؤسساته إلي الخدمات المالية وخاصة الفقراء والمهمشين وذلك لبلـوغ هـدفي مجموعـة البنـك الـدولي المتمثلين فـي إنهـاء الفقـر المـدقع بحلـول عـام 2030 وتعزيز الرخاء المشترك . وبالتالي أهمية التمويل متناهي الصغر كأداة من أدوات الشمول المالي وتعزيز فرص الوصول للتمويل والأدوات المالية للتمكين المالي للفئات المهمشة من البسطاء والشباب والنساء ومواجهة تحديات البطالة والفقر، فهذه الدراسة تساهم في الأتي:.
- تحليل نقاط القوة والضعف وإبراز الفرص والتهديدات لمؤسسات التمويل متناهي الصغر محل الدراسة حتي يتسني لها تحديد النقاط التي بحاجة الي تطوير وتحسين مستمر والاستمرار في ظل التغيرات السريعة والمتلاحقة التي تمر بها المؤسسات، وصياغة إستراتيجية قادرة علي مواجهة هذه التغيرات البيئية وتحقيق الأهداف الإستراتيجية للمؤسسة.
- تقديم توصيات للجهات المعنية حول أهمية التحليل الإستراتيجي في صياغة إستراتيجية فعالة لنشاط المؤسسات محل الدراسة.
- التوصل الي مجموعة من المقترحات يستفيد منها واضعي السياسات والأطراف المهتمه بقطاع التمويل متناهي الصغر والتي من الممكن أن تؤدي الي تحسين وتطوير ودعم قطاع التمويل متناهي الصغر.
خامساً : منهجية البحث
1. المنهج المستخدم
استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي لملائمته لطبيعة الدراسة.
2. العينة
هم مديري مؤسسسات التمويل متناهي الصغر للجمعيات الأهلية من الفئة ”أ” و الفئة ”ب” ،وبلغت عينة الدراسة 40 مفردة .
3. أدوات الدراسة
أعتمدت الباحثة علي الأدوات التالية:
- الرجوع إلي مصادر جمع المعلومات الثانوية من خلال البحث المكتبي.
- استخدام شبكة الانترنت للحصول علي الموضوعات المتعلقة بموضوع الدراسة.
- تصميم إستبيان إلكتروني لقياس المتغير المستقل (التحليل الإستراتيجي)، وعلاقته بالمتغير التابع (صياغة الإستراتيجية)، فهو أداة الدراسة لتجميع البيانات الأولية وتم إختبار ثبات و صدق أداة الدراسة لقياس ثبات وصدق المحتوي للمتغيرات محل الدراسة.
4. الأسلوب الإحصائي المستخدم
استخدمت الباحثة مجموعة من الأساليب الإحصائية الوصفية والتحليلية لمعالجة وتحليل البيانات للإجابة عن أسئلة البحث واختبار صحة فرضياته، وذلك بالإستعانة ببرنامج التحليل الإحصائيStatistical Package for the Social Sciences (SPSS 25) وفيما يلي مجموعة من الأساليب الإحصائية المستخدمة في التحليل :
- مقاييس الإحصاء الوصفي : كالتكرارات والنسب المئوية، المتوسط الحسابي والإنحراف المعياري .
- معامل الثبات ألفا كرونباخ: لقياس ثبات التقديرات التي تم الحصول عليها من الإستبيان.
- معامل صدق المحك: لقياس صدق أداة البحث .
- اختبار كولومجروف- سميرنوف :لمعرفة هل البيانات تتبع التوزيع الطبيعي.
- تحليل الانحدار المتعدد: تم استخدام نموذج الإنحدار الخطي المتعدد لمعرفة العلاقة بين صياغة الاستراتيجية كمتغير تابع والمتغيرات المُفسرة (نقاط القوة، نقاط الضعف، الفرص، التهديدات) .
- اختبار T للعينات المستقلة : لبيان مدي وجود فروق ذات دلالة إحصائية لتصورات المبحوثين في مؤسسات التمويل متناهي الصغر لأبعاد التحليل الإستراتيجي SWOT وصياغة الإستراتيجية لمؤسسات التمويل متناهي الصغر تُعزى لبعض المتغيرات الديموجرافية.
- تحليل التباين الأحادي: وذلك لمعرفة ما إذا كانت فروق ذات دلالة إحصائية لتصورات المبحوثين في مؤسسات التمويل متناهي الصغر لأبعاد التحليل الإستراتيجي SWOT وصياغة الإستراتيجية لمؤسسات التمويل متناهي الصغر لإختلاف المتغيرات الشخصية والوظيفية الأتية: العمر، المؤهل العلمي ، مجال الوظيفة الحالي، وسنوات الخبرة.
سادساً : نتائج اختبار صحة الفروض
 النتائج المتعلقة بتساؤلات الدراسة
نتائج التساؤل الأول: العوامل الإستراتيجية الداخلية
أهم نقاط القوة:
o تمتلك المؤسسة مجموعة من القيم المؤسساتية يتمسك بها جميع العاملين.
o المؤسسة لديها موارد مالية كافية تجعلها قادرة على النمو والحفاظ على الإستدامة.
o المؤسسة لديها الموارد المالية الكافية للإستمرار في تقديم خدماتها بكفاءة وفاعلية.
o يوجد دليل مكتوب لإيضاح مهام واختصاصات كل وحدة تنظيمية.
o تمتلك المؤسسة ثقافة تنظيمية ترتكز علي إذكاء روح العمل الجماعي.
أهم نقاط الضعف:
o تداخل الإختصاصات الوظيفية بين الإدارات.
o القصور في البحوث والتطويرلمحدودية الموارد المالية.
o عدم مواكبة التطورات العالمية في مجال التحول الرقمي.
o عدم توافر التمويل المناسب في الوقت المناسب ووبالشروط المناسبة.
o غياب التثقيف والتدريب بين العاملين.
نتائج التساؤل الثاني: العوامل الاستراتيجية الخارجية
أوضحت النتائج العوامل الإستراتيجية الخارجية والتي تتمثل في الفرص المتاحة والتي يجب استغلالها والتهديدات المحتملة والتي يجب تجنبها أو مواجهتها حتي تتمكن المؤسسة من تحقيق أهدافها كما يلي:
أهم الفرص المتاحة:
o وضع إطار للصناعة كنشاط له مظلة قانونية تمثلت في صدور القانون رقم 141 لسنة 2014.
o نمو قطاع التمويل متناهي الصغر ودوره الكبير في تحقيق التنمية المستدامة.
o خطة الدولة للتحول الرقمي.
o رفع الوعي المجتمعي بالتمويل متناهي الصغر.
o نمو صناعة التمويل متناهى الصغر بصورة واضحة والقدرة علي تكوين ربحية عالية تُمكن من خدمة العملاء.
أهم التهديدات الإستراتيجية:
o المنافسة القوية مع شركات التمويل متناهي الصغر.
o المنافسة المتزايدة بين مؤسسات التمويل متناهي الصغر.
o عدم مواكبة الابتكار والبحث والتطوير.
o قصور أنظمة إدارة المخاطر وأنظمة تكنولوجيا المعلومات .
o قلة الدراسات والأبحاث التي تناولت قطاع التمويل متناهي الصغر في مصر بالدراسة والبحث.
نتائج التساؤل الثالث: في ضوء تحليل SWOT تم تحديد الإستراتيجية التي تتلائم مع الوضع الحالي لمؤسسات التمويل متناهي الصغر وهي إستراتيجية الثبات والاستقرار .
نتائج التساؤل الرابع: أظهرت النتائج وجود علاقة إرتباط إيجابية ومعنوية بين تحليل SWOT وجميع البدائل الإستراتيجية .
نتائج التساؤل الخامس: تم وضع التصور المقترح لصياغة إستراتيجية فعالة لمؤسسات التمويل متناهي الصغر في ضوء التحليل الإستراتيجي بمكوناتها الأساسية من رؤية ورسالة وأهداف وإستراتيجيات وسياسات.
 النتائج االمتعلقة بفرضيات الدراسة:
1. نقاط القوة تؤثر تأثيراً ذو دلالة إحصائية في صياغة إستراتيجية فعاله لنشاط مؤسسات التمويل متناهي الصغر.
2. نقاط الضعف تؤثر تأثيراً سلبيا و ذو دلالة إحصائية في صياغة إستراتيجية فعاله لنشاط مؤسسات التمويل متناهي الصغر.
3. الفرص المتاحة لدي مؤسسات التمويل متناهي الصغر لا تؤثر تأثيراً ذو دلالة إحصائية في صياغة إستراتيجية فعاله لنشاط مؤسسات التمويل متناهي الصغر.
4. التهديدات التي تواجه مؤسسات التمويل متناهي الصغر لا تؤثر تأثيراً ذو دلالة إحصائية علي صياغة إستراتيجية فعاله لنشاط مؤسسات التمويل متناهي الصغر.
سابعاً : التوصيات:
توصيات تستهدف مؤسسات التمويل متناهى الصغر.
1. توافر قدرات ومهارات إدارية من ذوي التفكير الاستراتيجي والعمل علي زيادة إهتمام المديرين بمفاهيم الإدارة الاستراتيجية .
2. تنمية نقاط القوة وتجاوز نقاط الضعف لتحقيق أهدافها الإستراتيجية.
3. التحليل الإستراتيجي المستمر لتتعرف المؤسسة علي نقاط القوة ونقاط الضعف لديها وتتفهم ظروف بيئتها الخارجية من فرص متاحة وتهديدات لمواكبة التغيرات البيئية المتسارعة في مجال التمويل متناهي الصغر و المنافسة المتزايدة بين مؤسسات التمويل متناهي الصغر و المنافسة القوية مع شركات التمويل متناهي الصغر.
4. الاهتمام بتحليل البيئة الخارجية لإستقراء الفرص الخارجية التي تشكل فرصاً يجب استغلالها، والتهديدات الحالية و المحتملة حتي يمكن مواجهتها أو تجنبها حتي تتمكن المؤسسة من خدمة العملاء بشكل فعال والعمل بكفاءة أعلي، فعلي المؤسسة التوازن بين القدرات الذاتية لديها و الفرص المتاحة والتهديدات التي تواجهها لتتمكن من البقاء والإستمرار.
5. التنسيق بين المؤسسات والجهات المعنية لتبادل الخبرات والمعلومات حول أحدث التطورات والفرص الرئيسية والتحديات التي تواجه صناعة التمويل متناهي الصغر في المنطقة لصياغة الإستراتيجية اللازمة وفقا للموقف الإستراتيجي.
توصيات تستهدف الجهات الحكومية/التشريعية
1- إعادة النظر في التشريعات والقواعد المنظمة لنشاط التمويل متناهي الصغر حتي يسمح لمؤسسات التمويل متناهي الصغر بقبول الإيداعات كمصدر للأموال كوسيلة لخروجها من الحاجه الي الدعم لدعم المستفيدين.
2- الإستفادة من البلدان التي لديها خبرة واسعة في مجال التمويل متناهي الصغر، وإلقاء الضوء علي أفضل الممارسات المتبعة في مختلف انحاء العالم التي حققت نتائج إيجابية في قطاع التمويل متناهي الصغر كتقديم منتج الادخار في العديد من البلدان.
3- اهتمام الدولة بالتوعية والتثقيف المالي لجميع فئات المجتمع لمساعدتهم في التعرف علي مجال التمويل متناهي الصغر و إتخاذ القرارات الصحيحة.
4- إدراج التمويل متناهي الصغر كمادة دراسية في مناهج الجامعات، وذلك لتعريف الطلبة بهذا المجال الذي قد يكون له أثر كبير في حياة الكثير منهم، ولتجنب الإستبعاد المالي .
5- الإهتمام بالدراسات والابحاث التي تتناول قطاع التمويل متناهي الصغر.