Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الحياة السياسية وبعض مظاهر الحضارة في مدينة إيذج في عصر أتابكة لورستان الكبرى 544-827هــ/1148-1424م /
المؤلف
عوض، أحمد خلف الله عبدالراضي.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد خلف الله عبدالراضي عوض
مشرف / محمد سيد كامل
مشرف / صلاح سليم طايع
مشرف / إمام الشافعى محمد
الموضوع
الأتابكة. إيران - تاريخ.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
245 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 246

from 246

المستخلص

أهداف الدراسة :
استعرضت الدراسة الحياة السياسية وبعض مظاهر الحضارة في مدينة إِيذَج في عصر أتابكة لورستان الكبرى وهي من مسائل التاريخ ذات الأهمية، وما زالت بحاجة ماسة إلى مزيد من التعريف بها، كما أن الضرورة تقضي بدراسات متأنية واسعة النطاق والاطلاع على مصادر عربية وفارسية وأوربية للوصول إلى الغاية المنشودة ألا وهي خروج ذلك التأريخ وتلك الحضارة من ظلام الغموض إلي نور الوضوح.
وقد بدأت بالحديث عن جغرافية مدينة إِيذَج في عصر أتابكة لورستان ” وتناولت فيه ذلك ” الموقع والحدود والمناخ والانهار والجبال، ثم تكلمت عن نشأة الأتابكيات عامة إضافة إلى الحديث عن نشأة أتابكة لورستان وبدايتهم وقدومهم إلى بلاد فارس، ثم تسمية الأتابكية.
وأبرزت الدراسة الحياة السياسية الداخلية لمدينة إِيذَج في عصر أتابكة لورستان ” من خلال الحديث عن أهم أتابكة لورستان في مدينة إِيذَج ” اضافة إلى الحياة السياسية لأتابكة لورستان في إيذج وأوضحت نظم الحكم والادارة لمدينة إِيذَج في عصر أتابكة لورستان ” كما تحدثت عن أهم الوظائف الإدارية، وأبرزت النظم العسكرية في مدينة إيذج في عصر أتابكة لورستان الكبرى، أثناء الحديث عن القيادة والوظائف العسكرية والجنود والرواتب وأوضحت أيضا ”أسلحة الجيش والفردية والجماعية إضافة إلى تجهيزاته وتحصيناته وقلاعه.
وأظهرت الدراسة العلاقات الخارجية لمدينة إِيذَج في عصر أتابكة لورستان وتحدثت عن بعض مظاهر الحضارة في المدينة ” بالحديث عن الحياة الاقتصادية في مدينة إِيذَج في عصر أتابكة لورستان وتمثل ذلك في ثلاثة نقاط أولها ” الزراعة”، ثانيا ”الصناعة والحرف والصناعات ” ثالثا ” التجارة ” وتحدثت فيها عن التجارة والمعاملات المالية والاوزان والمكاييل. كما تحدثت عن الحياة الاجتماعية في المدينة” وتناولت فيها الحديث عن عناصر السكان وطبقات المجتمع والعادات والتقاليد، الأعياد والمناسبات، ووسائل الترفيه والتسلية.
وذكرتُ الحياة الثقافية والدينية في مدينة إِيذَج في عصر أتابكة لورستان” وكان على مبحثين تناولت الحديث في المبحث الأول عن الحياة الثقافية وتحدث المبحث عن معاهد الثقافة في المدينة والتي تتمثل في الكتاتيب والزوايا و المساجد والجوامع والمدارس، أشهر المدارس في ايذج، والمبحث الثاني بعنوان العلوم النقلية، ، وزيل البحث بالحديث عن الآداب والفنون.
نتائج الدراسة :
أولا:- لم يكن لمدينة ”إيذج” قبل عصر أتابكة لورستان الكبرى أي دور سياسي أو تاريخي يذكر، وأن ذكرها انبرى تحت قرية من قري إقليم لورستان الكبرى والاهواز.
ثانيا:- كان لموقع مدينة ”إيذج” الجغرافي الدافع الرئيسي للغزاة للتفكير في السيطرة عليها لكونها تعد المركز الاقتصادي لإيران ، ومن خلاله يتمكن من يسيطر عليها من التحكم في الحركة الاقتصادية في تلك المنطقة واقليم الاهواز ولورستان كاملا .
ثالثا:- اتسمت الحياة الإدارية في مدينة ”إيذج” في عصر أتابكة لورستان الكبرى ، بقدر كبير من التخطيط والنظام ، وتجلى ذلك من خلال رؤية النظام الوزاري ، والدواوين المختلفة .
رابعا:- خاض أتابكة لورستان في إيذج العديد من المعارك في ظل تاريخهم الطويل مدافعين عن بلادهم ومدنهم وأملاكهم في لورستان وفي سبيل ذلك واجهوا أعظم الدول الإسلامية وأغلب الأسر الحاكمة التي تطلعت لتوسيع رقعة دولتها بضم البلاد والمدن التي سيطرت عليها إيذج.
خامسا:- مما لا شك فيه أن أتابكة لورستان وسلاطينها قد رفعوا اسم إيذج عاليًا ووقفوا في ذلك الوقت ضد المغول في أزهى عصورهم وأفواها على الإطلاق، وإن دل هذا فإنما يدل على أن أتابكة إيذج تمتعوا بالقوة الكافية التي تمكنهم من التصدي للمغول ومهاجمتهم في أماكن نفوذهم، إضافة إلى صمودهم في مواجهة الدولة الخوارزمية والسلغرية والجلائرية والمظفرية والتيمورية.
سادسا:- أقامت مدينة ”إيذج” في عصر أتابكة لورستان الكبرى العديد من العلاقات مع الدول والحكومات المجاورة تنوعت تلك العلاقات بين الحرب والسلم والوداعة حسب ما تقتضيه مصلحة المدينة.
سابعا:- نظرا لأهمية مدينة ”إيذج اقتصاديًا، فقد شهدت المدينة على المستوى الزراعي والصناعي رواجًا واضحًا، فزراعيًا عرفت المدينة العديد من المحاصيل الزراعية كالقمح ، والشعير ، والذرة ، والقطن ، والأرز، والفواكه، كما اعتمد نظام الري في مدينة ”إيذج” على الأنهار التي تجرى بها ، والقنوات والآبار المحفورة على أراضيها، وصناعيًا برع الصناع في مدينة ”إيذج” في صنع المنسوجات القطنية والحريرية ،وكل ما يخص الملابس، وتجاريًا ازدهرت حركة التجارة نظرا للازدهار الزراعي والصناعي ،وانتشرت في المدينة الأسواق ، فكانت حلقة وصل بين إقليم الاهواز كله.
ثامنا:- عرفت مدينة ”إيذج” في عصر أتابكة لورستان الكبرى التعدد السكاني والتنوع العرقي، فقد سكنها الفرس، والعرب ، والتركمان ، والكرد ، حتى أضحى التنوع السكاني علامة مميزة لمدينة ”إيذج”.
تاسعا:- انقسم المجتمع الايذجى إلى عدة طبقات ، تصدرتها الطبقة العليا وهى طبقة الحكام والامراء والأتابكية والوزراء، وتلتها الطبقة الوسطى ويمثلها العلماء والتجار والصناع وأرباب الحرف، وفي نهاية الهرم الطبقي احتلت الطبقة الدنيا قاع المجتمع الايذجى.
عاشرا: تنوعت معاهد الثقافة في مدينة ” إيذج” في عصر أتابكة لورستان الكبرى في تلك الفترة، والكتاتيب التي ساعدت في تعليم أطفال المدينة تعلم القراءة والكتابة، والزوايا التي اختصت بالعلوم الدينية، والمساجد الجامعة التي شكلت نبراسا حيا ومنبعا للعلوم الفقهية والعلوم الشرعية.
أحد عشر:- أخرجت مدينة ”إيذج” في عصر أتابكة لورستان الكبرى العديد من العلماء والشعراء في مختلف العلوم العقلية والنقلية كعلوم الفقه والتفسير ، وأصول الفقه ، والتصوف، وعلوم اللغة العربية ،والشعر والنثر، والخط .ومن هذه الكوكبة على سبيل المثال لا الحصر: الملا بيشان اللورى ، الحافظ الشيرازي وغيره.