الفهرس 
الفصل الأول: الإطار العام للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 249 |  |  |
| | | from | 249 | | |
المستخلص
تواجه منظومة التعليم في الآونة الأخيرة ضغوطات وتحديات نتيجة لثورة التكنولوجيا الحديثة أدت إلى سلسلة من التغييرات التي طرأت على العلاقات الإنسانية، وقد أدى هذا التطور السريع الذي تعيشه الإدارة الحديثة إلى ضرورة احتياجها إلى قيادات تربوية لها مهارات خاصة وتتمتع برؤية ورسالة استراتيجية ويكون لها أثر كبير في نجاح العملية التعليمية، فبدون تلك القيادات الواعية والمسئولة فإنه يتعذر على المؤسسات التعليمية تحقيق أهدافها التعليمية والتربوية على أكمل وجه.
مشكلة الدراسة:
توجد علاقه موجبه بين مهارات القيادة الإستراتيجية وبين المقدرات الجوهرية للمنظمة، وهذه المقدرات تتمثل في جميع الموارد البشرية، والأنشطة والعمليات، والموارد المادية والأجهزة، والقدرات المؤسسية، والإستراتيجيات التي تمتلكها في مجالات متعددة منها التعلم المستمر، وإستثمار الخبرات والمعارف، وبالتالي تعمل على تنمية القدرات البشرية التي تمتلكها، واستخدام أحدث التطورات التكنولوجية للتكيف مع التغيرات التي تحدث داخل وخارج المنظمة.
وهذا ما دفع الباحث إلى تناول هذا الموضوع، والكشف عن مدى وضع سيناريوهات مقترحة لتنمية مهارات القيادة الإستراتيجية في التعليم قبل الجامعي في مصر، وانطلاقاً مما سبق، فإّنه يمكن صياغة مشكلة البحث بالتساؤل الرئيسي الآتي:
ما السيناريوهات المقترحة لتنمية مهارات القيادة الإستراتيجية في التعليم قبل الجامعي في مصر؟
ويتفرع منه الأسئلة الفرعية التالية :
1- ما الأسس النظرية لإستخدام أسلوب السيناريوهات للدراسات المستقبلية ؟
1- ما القيادة الإستراتيجية والمهارات الواجب توفرها لدى قيادات التعليم قبل الجامعي، وكيف يمكن تنميتها؟
2- ما واقع توفر مهارات القيادة الاستراتيجية في التعليم قبل الجامعي بمصر ومعوقات وأساليب تنميتها؟
3- ما السيناريوهات المقترحة لتنمية مهارات القيادة الاستراتيجية في التعليم قبل الجامعي بمصر ؟
أهمية الدراسة:
1- تكمن الأهمية العلمية للدراسة في إبراز مميزات تنمية مهارات القيادة الاستراتيجية لقيادات التعليم قبل الجامعي في مصر وآثارها الإيجابية في تحقيق نجاح العملية التعليمية وتحقيق الأهداف الإستراتيجية في الوقت المحدد وحل المشكلات التي تواجه تفعيلها بطرق إبداعية استنادا على تنمية مهارات القيادات لإستراتيحية لتناسب التوجهات الإستراتيجية.
2- يتطلع الباحث إلى أن تكون هذه الدراسة من الناحية العملية ذات أهمية عالية حيث تركز على كيفية حل المشكلات بطرق غير تقليدية وحلول ابتكارية وإبداعية مع تنمية مهارات القيادات بما يتلائم مع متطلبات التوجه الإستراتيجي، والأهمية التي يمكن أن تحدثها هذه الطرق وأثرها في أداء العاملين في وزارة التربية والتعليم .
3- تفيد هذه الدراسة المسئولين والقائمين على وزارة التربية والتعليم، بالوقوف على مهارات القيادة الإستراتيجية، ومدى توفرها لدى العاملين بالتربية والتعليم وسبل تنميتها.
4- تتواكب الدراسة مع طبيعة مهارات العصر الحديث وتطوراته السريعه وطبيعة المجتمع الرقمي، والتوجه الإستراتيجي ومع الخطة الإستراتيحية لمصر 2030 عامة، والخطة الإستراتيجية للتعليم2014: 2030، ومايفرضه في مجال مهارات القيادة الإستراتيجية.
5- محاولة وضع تصور لما يمكن أن يتحقق في ضوء استخدام تنمية مهارات القيادة الاستراتيجية لقيادات التعليم قبل الجامعي في مصر.
أهـدف الدراسة:
• التعرف على أسلوب السيناريوهات للدراسات المستقبلية .
• التعرف على القيادة الاستراتيحية مفهومها أختضاصاتها، ومهارات القيادة الاستراتيجية.
• التعرف على مشكلات تنمية مهارات القيادة الاستراتيجية في التعليم قبل الجامعي، وآليات تنميتها.
• وضع سيناريوهات مقترحة لآليات تنمية مهارات القيادة الاستراتيجية التعليم قبل الجامعي.
منهج الدراسة:
تستخدم الدراسة المنهج الوصفي Descriptive Method الذي يعتمد على استخدام أسلوب الدراسات المسحية والتحليلية وتعتمد على مجموعة من الإجراءات التي تتكامل لوصف الظاهرة أو الموضوع اعتمادا على جمع البيانات والحقائق وتحليلها ومعالجتها للوصول إلى نتائج .حيث إن المنهج الوصفي يعتبر أكثر الأساليب التي يمكن استخدامها لدراسة الموضوعات المتعلقة بالبحوث التربوية، والمنهج الاستشرافي من خلال الوقوف على مدى توافر مهارات القيادة الإستراتيجية، ومعوقات تنميتها، والأليات المقترحة لتنميتها بالتعليم قبل الجامعي، ومن ثم وضع سيناريوهات مقترحة لآليات تنمية مهارات القيادة الإستراتيجية بالتعليم قبل الجامعي.
فصول الدراسة:
الفصل الأول: الإطار العام للدراسة (مشكلة الدراسة – أهداف الدراسة – أهمية الدراسة – عينة الدراسة - المنهج المستخدم في الدراسة – أدوات الدراسة – مصطلحات الدراسة – الدراسات السابقة).
الفصل الثاني: الإطار النظري للدراسة (الأسس النظرية للدراسات المستقبليه).
الفصل الثالث: (مهارات القيادة الإستراتيجية).
الفصل الرابع: الدراسة الميدانية.
الفصل الخامس: السيناريوهات المقترحة لتنمية مهارات القيادة اٌستراتيجية
نتائج الدراسة:
أولاً: استنتاجات الدراسة النظرية:
توصلت الدراسة النظرية إلي أنَّ أهم ما يميز التغيرات والتحولات التي يشهدها القرن الحادي والعشرين هو تطور الفكر الإداري العالمي، والذي رافقه تطور نوعي في مفاهيم الإدارة، وهذا يتطلب قيادة إستراتيجية لمجابهة التغييرات والتطورات السريعه والمستمرة، ويتطلب النجاح في هذه البيئة المتغيرة أنْ تمتلك الإدارة العليا المهارات والأدوات لصياغة إستراتيجية مناسبة ثم العمل على تطبيقها، ويشكل هذان العنصران ما يُعرف حالياً باسم ”القيادة الإستراتيجية”،
ثانيًا: استنتاجات الدراسة الميدانية:
لدى قيادات التعليم قبل الجامعي إتجاهات إيجابية للتطوير والتدريب.
غلبت الخبرات الشخصية لدى تلك القيادات على الخبرات العلمية.
أغلب القيادات التعليمية بالتعليم قبل الجامعي يقع تحت مشكلات العمل اليومي.
مركزية التعليم في مصر لا تساعد على خلق قيادات إستراتيجية.
المعارف والمفاهيم لدى قيادات التعليم قبل الجامعي تحتاج الى تحديث دائما.
تباين مهارات القيادة الإستراتيجية لدى قيادات التعليم قبل الجامعي ( مستوى متوسط) .
وجود معوقات في سبيل تنمية تلك المهارات ولكن بدرجة متوسطة.
تقديم مقترح لآليات تنمية مهارات القيادة الإستراتيجية.