Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مواجهة الضغوط البيئية لدى المضطربين نفسياً المقيمين والمترددين على مستشفيات الصحة النفسية
المؤلف
محمد,سها ابو الوفا محمود .
هيئة الاعداد
مشرف / سها ابو الوفا محمود محمد
مشرف / ليلى أحمد كرم الدين
مشرف / زينب بشر عبد الحميد
مشرف / أحمد فخري هاني
مشرف / إيهاب محمد عيد
الموضوع
الضغوط البيئية -المضطربين نفسياً
تاريخ النشر
2020
عدد الصفحات
226p
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس العصبي وعلم النفس الفسيولوجي
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الأنساتسة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 226

from 226

المستخلص

أولاً : مشكلة الدراسة :-
تتجلى مشكلة الدراسة الراهنة في تناولها لمواجهة الضغوط البيئية لدى المضطربين نفسياً المقيمين والمترددين على مستشفيات الصحة النفسية .
فنجد أن هناك العديد من التعريفات الخاصة بالضغوط البيئية من أهمها :
( الفاروق السيد عثمان ، 2001 ، صــ96ــفحة ).
ثانياً : تساؤلات الدراســـة :-
 هل توجد علاقة بين الضغوط البيئية والمضطربين نفسياً المقيمين داخل المستشفى .
 هل توجد علاقة ذات دلالة بين الضغوط البيئية والمضطربين نفسياً المترددين على مستشفيات الصحة النفسية .
 هل توجد علاقة ذات دلالة بين الضغوط البيئية والتواصل مع الآخرين لدى المضطربين نفسيـاً.
 هل توجد علاقة ذات دلالة بين الحالة النفسية للمضطربين المقيمين داخل المستشفى والضغوط البيئية .
ثالثاً : أهداف الدراســـــــــــــة :-
تسعى الدراسة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف أهمها :-
 السعي وراء مواجهة الضغوط البيئية لدى المضطربين نفسياً المقيمين داخل مستشفيات الصحة النفسية .
 مواجهة الضغوط البيئية لدى المضطربين نفسياً المترددين على مستشفيات الصحة النفسية .
 التعرف على العلاقة بين التفكير وبين الضغوط البيئية .
 العلاقة بين الضغوط البيئية والتواصل مع الآخرين لدى المضطربين نفسيـاً .
 العلاقة بين الضغوط البيئية والحياه اليومية والعناية الشخصية لدى هؤلاء المضطربين .
رابعاً : أهمية الدراسة :-
تبرز أهمية الدراسة في مواجهة الضغوط البيئية لدى المضطربين نفسياً المقيمين والمترددين على مستشفيات الصحة النفسية ، حيث تأتي الأهمية من أهمية العينة التي تتمثل في شريحة هامة من هؤلاء المضطربين نفسياً سواء كانوا مقيمين أو مترددين على هذه المستشفيات . فهناك أهميتين لهذه الدراسة همـا :
 الأهمية النظريـــــــــــــــــــــــــــــة .
 الأهمية التطـــــــــــــــــــــبيقية .
من الناحية النظرية :
تكمن في ندرة البحوث والدراسـات العربية المتعلقة بمواجهة الضغوط البيئية لدى المضطربين نفسـياً المقيمين والمترددين على مستشفيات الصحة النفسية وكيفية مواجهتها والتغلب عليها .
تأتي الأهمية في الناتج الذي توصلت إليه هذه الدراسة والتي يمكن الاستفادة منها في مجال المضطربين نفسياً ومحاولة مساعدة الذين يهتمون بهذا المجال .
من الناحية التطبيقية :
أهمية دراسة الضغوط البيئية وكيفية مواجهتها لدى المضطربين نفسيــاً المقيمين والمترددين على مستشفيات الصحة النفسية ، وتطبيق استراتيجيات الضغوط البيئية على عينة من هؤلاء المرضى التعرف على مقياس الحالة النفسية لهؤلاء المضطربين نفسياً من حيث ( الحركة – التواصل مع الآخرين – العناية الشخصية – الحياة اليومية – التفكير – البيئة – الأسرة ) وتطبيقهم على المرضى ، وتطبيق مقياس للضغوط البيئية للمضطربين نفسياً المقيمين والمترددين على مستشفيات الصحة النفسية من حيث البعد الاجتماعي والبعد النفسي والبعد الفيزيقي والبعد الاقتصادي .
خامساً : فروض الدراســـــــة :-
1. توجد علاقة ذات دلالة بين الضغوط البيئية والتفكير لدى المضطربين نفسياً.
2. توجد علاقة ذات دلالة بين الضغوط البيئية والتواصل مع الآخرين لدى المضطربين نفسياً.
3. توجد علاقة ذات دلالة بين الضغوط البيئية والبعد السلوكي لدى المضطربين نفسياً.
4. توجد علاقة ذات دلالة بين الضغوط البيئية العناية الشخصية لدى المضطربين نفسياً .
5. توجد علاقة ذات دلالة بين الضغوط البيئية والوجدان لدى المضطربين نفسياً.
6. توجد علاقة ذات دلالة بين الضغوط البيئية والاستبصار بالمرض لدى المضطربين نفسياً.
7. توجد علاقة ذات دلالة بين الضغوط البيئية الحركة لدى المضطربين نفسياً .
8. توجد علاقة ذات دلالة بين الضغوط البيئية والبيئة لدى المضطربين نفسياً .
سادساً : منهج الدراســـة :-
تُعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التي تعتمد على الحقائق وتحليلها لكي يستطيع إصدار تعميمات بشـأن الظاهرة موضوع الدراسة فقد استخدمت الباحثة [ المنهج الوصفي المقارن ] وذلك لملائمة لموضوع الدراسة الذي يهدف إلى جميع أوصاف كمية وكيفية عن هذه الظاهرة محل الدراسة ، كما هي في الطبيعة حتى يتم توضيح أسباب المشكلة ونتائجها والاعتماد عليها والرجوع إلى الدراسـات السابقة في مجال الدراسة والتعرف على الاختلافات ما بين المضطربين نفسيـاً المقيمين والمترددين على مستشفيات الصحة النفسية حيث تختلف بيئة وضغوط كلاً من المقيمين والمترددين ، وكيف يؤثر ذلك على حالتهم .
سابعاً : عينة الدراســــة :-
تم التطبيق على عينة عشوائية من المضطربين نفسياً المقيمين والمترددين على مستشفيات الصحة النفسية (مرضي الفصام) لتشتمل على :
1. عينة من المضطربين نفسياً المقيمين داخل المستشفى وعددهم (30) مُقسمين إلى (15) مريض من الذكور و(15) مريض من الإناث .
2. عينة من المضطربين نفسياً المترددين على العيادات الخارجية الخاصة بالمستشفى وعددهم (30) مُقسمين إلى (15) مريض من الذكور و(15) مريض من الإناث .
ثامناً : أدوات الدراســــــة :-
1. المقابلة الدافعية .
2. مقياس الحالة النفسية للمضطربين نفسياً المقيمين داخل المستشفى . (إعداد الباحثة)
3. مقياس الحالة النفسية للمضطربين نفسياً المترددين على المستشفى . (إعداد الباحثة)
4. مقياس الضغوط البيئية للمضطربين نفسياً المقيمين داخل المستشفى . (إعداد الباحثة)
5. مقياس الضغوط البيئية للمضطربين نفسياً المترددين على المستشفى. (إعداد الباحثة)
تاسعاً : مجالات الدراســـة :-
 المجال المكاني : تم إجراء الدراسة الميدانية داخل مستشفى العباسية للصحة النفسية.
 المجال البشري : تم إجراء الدراسة على عينة عشوائية من المضطربين نفسياً(مرضي الفصام البسيط) مقيمين داخل المستشفى وعددهم (30) مريض مُقسمين إلى (15) مريض من الذكور و(15) مريض من الإناث ، بالإضافة إلى عدد من المضطربين نفسياً المترددين على العيادات الخارجية الخاصة بالمستشفى وعددهم (30) مريض مُقسمين إلى (15) مريض من الذكور و(15) مريض من الإناث ، تتراوح أعمارهم ما بين ( 25 : 45 ) عاماً .
 المجال الزمني : مرت هذه الدراسـة بالعديد من المراحل في الفترات الآتية:-
- المرحلة الأولى : حوالي ثمانية أشهر لعمل الإطار النظري من حيث تجميع البيانات والدراسات السابقة .
- المرحلة الثانية : استغرقت حوالي سبعة أشهر للقيام بإعداد المقاييس وعرضها على المحكمين وعمل اختبار الصدق وثبات المقاييس .
- المرحلة الثالثة : استغرقت حوالي ثمانية أشهر وذلك للقيام بتطبيق المقاييس على عينة الدراسة .
- المرحلة الرابعة : استغرقت حوالي خمسة أشهر وذلك للقيام بتفريغ البيانات وتحليل النتائج وتفسيرها ووضع توصيات ومقترحات الدراسة .
عاشراً : النتائـــــــــــــج :-
- وجود علاقة ارتباطية بين الضغوط البيئية والتفكير وذلك على عينة من المترددين بالمستشفى .
- توجد علاقة ارتباطية عكسية بين الضغوط البيئية والتواصل مع الآخرين لدى المضطربين نفسياً المقيمين والمترددين على مستشفيات الصحة النفسية .
- توجد علاقة ارتباطية عكسية بين الضغوط البيئية والبعد السلوكي لدى المضطربين نفسياً المقيمين والمترددين على مستشفيات الصحة النفسية .
- توجد علاقة ارتباطية عكسية بين الضغوط البيئية والعناية الشخصية لدى المضطربين نفسياً المقيمين والمترددين على مستشفيات الصحــــة النفسية .
- لا توجد علاقة بين الضغوط البيئية والبعد الوجداني لدى المضطربين نفسياً المقيمين داخل المستشفى .
- توجد علاقة ارتباطية عكسية بين الضغوط البيئية والاستبصار بالمرض للمضطربين نفسياً المقيمين في المستشفى.
- توجد علاقة ارتباطية عكسية بين الضغوط البيئية والحركة والأنشطة المختلفة لدى المضطربين نفسياً المقيمين والمترددين على المستشفى .
- لا توجد عــــــــــــلاقة بين الضغوط البيئية والبيئة لــــــــدى المضطربين نفسياً المقيمين داخل المستشفى .
- توجد عــــــــــــلاقة ارتباطية عكسية بين الضغوط البيئية والرغبة في العمل لــــــــدى المضطربين نفسياً المترددين على المستشفى .
- توجد عــــــــــــلاقة ارتباطية عكسية بين الضغوط البيئية والأسرة لــــــــدى المضطربين نفسياً المترددين على المستشفى .
حادي عشر : الأساليب الإحصـائية :-
تم إدخال البيانات التي تم الحصول عليها إلى الكمبيوتر وذلك لإجراء التحليل الإحصائي من خلال برنامج التحليل الإحصائي (SPSS) للتعرف على الارتباطات بين المتغيرات الخاصة بالدراسة والتأكد من صحة الفروض ، وتمت المعالجة الإحصائية باستخدام :
 اختبار الثبات من خلال معامل (ألفا كرونباخ) (Alpha Cronbachs) لاختبار ثبات متغيرات الدراسة .
 اختبار صدق الاتساق الداخلي من خلال معامل ارتباط (بيرسون) بين أبعاد العينة .
 إيجاد العلاقات الارتباطية بمعامل الارتباط (بيرسون) للتحقق من صحة فروض الدراسة .
 اختبار (T.Test) لتوضيح الفروق بين المترددين والمقيمين في المستشفى بالنسبة للضغوط البيئية والضغوط النفسية .