Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الخطاب الروائي لثورة يناير 2011 م:
المؤلف
أحمد، مها عبد الفتاح إسماعيل.
هيئة الاعداد
باحث / مها عبد الفتاح إسماعيل أحمد
مشرف / أحمد يوسف محمد خليفة
مشرف / بهاء محمد محمد عثمان
مناقش / أحمد يوسف محمد خليفة
الموضوع
الخطاب الروائي.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
307 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/6/2021
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 346

from 346

المستخلص

ثورة الخامس والعشرين من يناير تعد حدثا فارقا في معطيات صفحات التاريخ المصري الحديث وحيث أن الرواية اعتبرها الكثير من النقاد هي ديوان العرب في العصر الحديث وهي الإطار الراصد لأهم القضايا والأحداث الفارقة في المجتمع فهي تعد المرآة العاكسة لتلك المتغيرات فقد رأت الباحثة أن تجعل موضوع رسالتها هو:”الخطاب الروائي لثورة يناير 2011م؛عازمة على النأي عن الإطناب في الجوانب النظرية المحضة ومؤثرة التوجه نحو تحليل واستقراء الأعمال الروائية في ضوء المنهج الوصفي التحليلي؛حيث كان ذلك على-عينة الدراسة-وهي: أشياء عادية في الميدان،الشحاتة في صيف يناير أحمد كفافي ،إمبراطورية المساخيط الفيساوية، ثورة العرايا، محمود أحمد علي سقوط الأقنعة، محمد مصطفى عبد التواب،.سقوط الصمت، د. عمار علي حسن،.شمس منتصف الليل، د أسماء الطناني،ليلة التحرير محمد العون،7 أيام في التحرير هشام الخشن ،طلب صداقة، محمد عبد الحكم حسن، فراشة الميدان سلطان الحجار. وتنطلق الدراسة من خلال سؤال رئيس هو :هل كان للثورة خطابا روائيا عبر عنها شكلا ومضمونا، وهذا التساؤل تتفرع منه عدة تساؤلات فرعية هي: أعبرت هذه الأعمال الروائية عن الحدث أم لم تنجح في ذلك؟، أنتج عن هذ الحدث شكلًا جديدًا من الأعمال الروائية التي تناسب الثورة شكلًا ومضمونًا أم لا زال الشكل التقليدي هو فقط الغالب على تلك الروايات؟، أكان للثورة مفرداتها الخاصة بها وأثر ذلك علي الأعمال الروائية محل الدراسة أم لا؟، أكان لمفردات الثورة تأثيرًا على جماليات اللغة التي استخدمتها تلك الروايات للتعبير عنها أم لا؟، أقدم هذا الحدث تجديدًا بنيويًا صاحب النسيج الفني أم لا؟، أكان لروايات الدراسة خصوصية في تناول موضوعاتها أم أن ذلك لم يكن متواجدًا؟؛ وحتي يتسنى للباحثة الإجابة علي تلك التساؤلات كان لازما عليها أن تضع خطة تفي بهذا الغرض وتحيط بالموضوع من كافة جوانبه فالدراسة جاءت علي مقدمة وتمهيد وفصلين فكان التمهيد علي ثلاثة مباحث حول الإطار النظري للخطاب ومصطلحاته والفرق بن المبني والمتن الحكائي وإطلالة علي الثورات العربية والغربية من منظور الرواية على الترتيب،ثم مدخل قصير للفصل الأول حوي تعريفا للثورة لغة ومفهوما، ومن ثم الولوج إلى الفصل الأول والجانب الموضوعي لأهم القضايا البارزة في روايات الدراسة تحت عنوان-ثورة يناير من منظور روائي-والذي تمحور في ستة مباحث تتضمن أهم القضايا التي حوتها روايات الدراسة وهي: القهر ومقاومته، والواقع الافتراضي كصوت للثورة مستحدث، والرؤي المغايرة للإعلام في بداية أيام الثورة ونهايتها، والأقنعة الساسية والدينية وغيرها،والسلطة واختلاف أشكالها، وأخيرا صورة المرأة في الروايات،وتلاها أهم النتائج التي وردت عن هذا الفصل،والتي قدمت من خلاله الباحثة عدة تصنيفات في ضوء الجانب الموضوعي،أما الفصل الثاني فيتناول الإطار الشكلي والبنية السردية التي تشكل ذلك الخطاب؛فآثرت الباحثة الانطلاق إليه من مدخل نظري قصير حول البنية السردية، ومن ثم الولوج إلي العتبات النصية للروايات كونها تشكل نصوصا موازية؛تشحذ ذهن القارئ، وتربطه بالأعمال الروائية قبل قراءتها وبعدها، لتنتقل الباحثة إلى التشكيلات السردية وأنواع الرواة وتعدد الضمائر،ثم بنية الشخصيات الروائية وأنماطها من الثورية، المقهورة، المتحولة والمتسلطة، وعلاقة ذلك بالبنية االاسمية لللشخصيات،وبعض الأبعاد الجسمية والنفسية والاجتماعية لبعضها؛ومنها إلى البنية الزمانية والإيقاع الزمني وعلاقته بالتشكيلات السردية والشخصيات؛وقد بدا في هذا المبحث لجوء الباحثة لإحصاء الصيغ الفعلية الروائية ونسبها وعلاقة ذلك بالتشكيل السردي من خلال جداول التتابع الزمني والرسم البياني للبيانات، ثم تلاها المكان الروائي والذي ظهر من خلال تقسيم الباحثة للأماكن المغلقة والمفتوحة والمألوفة والعادية والافتراضية وقد لجأت الباحثة لبعض الأشكال التوضيحية في إبراز فكرتها،وأخيرا الوصول إلى الأداة التي لولاها ما خرج الخطاب الروائي،وهي اللغة التي تنحو الباحثة فيها إلي دراسة التفاعل النصي من خلال التناص بأشكاله الدينية،والتاريخية،والشعبية والأدبية،ثم استخدام لغتيّ السخرية والرمزية،وأنواع الحواروأشكاله،واللغة الحوارية وتنوعها مابين العامية والفصحى والتهجين؛وحيث أن الشعارت كانت أهم ما يميز ثورة يناير؛فالدراسة قامت بتناول الشعارات والتي بدت متنوعة من سياسية، ودينية، واقتصادية، وفئوية، واجتماعية؛ ومن ثَمّ توصلت الباحثة لعدة نتائج فرعية من خلال الفصل وتصنيفات في ضوء الإطار الشكلي للروايات؛ثم تبع ذلك خاتمة استخلصت أهم ما أفضت إليه الدراسة من نتائج، ثم ثبت بأهم المصادر والمراجع.