Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Role of magnetic resonance imaging in characterization and diagnosis of knee joint meniscal injuries /
المؤلف
Amer, Mohammad Salem Ahmad.
هيئة الاعداد
باحث / محمد سالم أحمد عامر
مشرف / مدحت محمد رفعت
مشرف / منال أحمد الرفاعي
مشرف / مدحت محمد رفعت
الموضوع
Knee joint surgery. Magnetic resonance imaging.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
122 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأشعة والطب النووي والتصوير
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الاشعة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 122

from 122

Abstract

الغضاريف الهلالية بمفصل الركبة هي هياكل معقدة ذات وظائف مهمة مختلفة. فقدان الغضاريف الهلالية يؤدي إلى زيادة كبيرة في مخاطر التغيرات التنكسية (الاضمحلالية) النامية على المدى البعيد.
الأسباب الأكثر شيوعاً لآلام الركبة والعجز هي التمزقات في الغضاريف الهلالية سواء كانت الغضاريف الإنسية (الداخلية) أوالوحشية (الخارجية). إصابات الغضاريف الهلالية مشتركة في كل من الرياضيين وعموم السكان.
الغضاريف الهلالية تصاب عادة أثناء تعرض مفصل الركبة للصدمات خصوصاً في حوادث المرور وكذلك بين الشباب الذكور في المجال الرياضي. تُعدُّ إصابة الغضروف الإنسي أكثر شيوعاً من إصابة الغضروف الوحشي.
وجود تنكسات بالغضاريف الهلالية - مع أو من دون تمزقات بها - ينبغي أن تُأخذ بعين الاعتبار مع أعراض المريض الإكلينيكية (السريرية). عُثِر على نسبة عالية من التمزقات بالغضاريف الهلالية في نسبة كبيرة من المرضى الذين يعانون من مرض التهاب المفاصل في مفصل الركبة.
على الرغم من أن الأعراض والعلامات مفيدة في التشخيص، ولكن في وقتٍ ما قد تكون مربكة ، وتأخير التشخيص قد يؤثر سلباً على المريض ؛ لذلك تأكيد إصابات الغضاريف الهلالية يتطلب مزيداً من التقييم بواسطة التنظير (منظار المفاصل) أو التصوير بالرنين المغناطيسي.
العديد من الجراحين يميلون إلى الاعتقاد بأن التصوير بالرنين المغناطيسي هو وسيلة دقيقة وغير اجتياحية (لا تغزو الجسم بفتح أو شق جراحي) للتشخيص ، وتكفي إلى اتخاذ قرارات للعلاج وإنقاذ المريض من تنظير لا لزوم له.
الغضاريف الهلالية تظهر في الإسقاط السهمي لصور الرنين المغناطيسي على أنها نسيج مثلث الشكل واضح المعالم ذو إشارة معتمة (أسود اللون). ملاحظة أى تغير في إشارة (لون) أو شكل النسيج تُعد مؤشراً على وجود خطبٍ ما (مرض) بالغضروف الهلالي.
ميزة التصوير بالرنين المغناطيسي تكمن في قدرته على تصوير الآفات التي لا تصل إلى سطح المفصل ، وتوفير نظرة ثاقبة على درجة تنكس العناصر الكولاجينية الموجودة داخل الغضروف الليفي.
استُخدِم تنظير المفاصل للركبة منذ عام ۱۹۷٠ كأداة تشخيصية وعلاجية في إصابات الغضاريف الهلالية. يُعتبر التنظير ”المعيار الذهبي” لتشخيص مشاكل الركبة الداخلية (المتعلقة بداخل المفصل) ، ومع ذلك فإن التنظير إجراء اجتياحي يتطلب دخول المستشفى والتخدير العام أو الموضعي ، كما أن لديه بعض المخاطر ويتسبب في عدم شعور المريض بالراحة ، ويفضل أن يؤدَّى التنظير فقط لأغراض العلاج شريطة أن تكون طرق التشخيص غير الاجتياحية البديلة مثل التصوير بالرنين المغناطيسي متوفرة. كثيراً ما ينصح باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي في تقييم حالات إصابات الغضاريف الهلالية المشتبه فيها إكلينيكياً.
منذ أول وصف لتغير إشارة الغضاريف الهلالية (عموماً وليس التمزقات بالضرورة) طبقاً لنظام الدرجات المستخدم في الرنين المغناطيسي والدرجات 0 و1 و2 و3 تستخدم بشكل واسع وكبير في تحديد درجة إصابات الغضاريف الهلالية كالآتي:- الدرجة 0: طبيعي ومعتم ومتجانس. الدرجة 1: زيادة نقطية الشكل في قوة الإشارة داخل جوهر الغضروف ، ولا تصل إلى سطح المفصل. الدرجة 2: زيادة خطية الشكل في قوة الإشارة داخل جوهر الغضروف ، ولا تصل إلى سطح المفصل. الدرجة 3: زيادة في قوة الإشارة داخل جوهر الغضروف تصل إلى أحد أسطح المفصل على الأقل.
الهدف من هذه الدراسة هو تسليط الضوء على دور التصوير بالرنين المغناطيسي في توصيف وتشخيص إصابات الغضاريف الهلالية لمفصل الركبة.
شملت هذه الدراسة ثلاثين (٣٠) مريضاً (17 ذكر و 13 أنثى) تتراوح أعمارعم بين 25 و 61 عاماً بمتوسط عمر 39± 9.3 من الذين ثبت بالتاريخ المرضي تعرضهم لإصابات أو صدمات بمفصل الركبة ، أو من الذين يعانون آلاماً أو تورماً أو تصلباً بمفصل الركبة في الفترة ما بين 1/11/2014 إلي 1/8/2015. جميع المرضى خضع جميع المرضى إلى التصوير بالرنين المغناطيسي بمختلف النبضات وأوضاع التصوير المختلفة متبوعاً بتنظير المفصل الجراحي تحت تخدير كامل ومن ثم تمت مقارنة النتائج ببعضها. الغضروف الهلالي الداخلي ، والخارجي في كل مريض أُخذوا في الاعتبار بشكل منفصل. تم إجراء الفحوص في وحدة التصوير بالرنين المغناطيسي - قسم الأشعة - مستشفى الأحرار العام - الزقازيق - محافظة الشرقية - وزارة الصحة.
اتضح لنا من هذه الدراسة أن نسبة الذكور تساوي 65.7 % بالمقارنة مع نسبة الإناث التي تساوي 43.3 % ، وهذه النسبة يمكن تفسيرها بأن الذكور أكثر عرضة لإصابات الركبة والغضاريف الهلالية بحكم النشاط اليومي والرياضي ، في حين أن الإناث أكثر عرضة لتآكل الغضاريف بحكم زيادة الضغط عيى المفصل نتيجة للوزن الزائد.
بالنسبة لمكان الإصابة فقد وجدنا أن المفصل الهلالي الداخلي للركبة به 26 (ستٌ وعشرون) إصابة ، في حين أن المفصل الخارجي به 23 (ثلاثٌ وعشرون) إصابة.
وعند الأخذ في الحسبان توزيع الإصابات من حيث القرون الأمامية والخلفية للغضروف ، فقد وجدنا أن نسبة إصابات القرن الخلفي للغضروف الهلالي كانت 86.4% بالمقارنة مع 13.6% في القرن الأمامي
في هذه الدراسة وجدنا أن نسبة الإصابة من النوع 2ج في الغضروف الداخلي كانت 75% ، وفي الغضروف الخارجي كانت 36.7%. كذلك ارتشاح الركبة كانت نسبته 73.3% ، في حين أن أكياس ”بيكر” كانت نسبتها 10% فقط.
بمراجعة النتائج الإحصائية لهذه الدراسة كانت نتائج الحساسية ، والنوعية ، والقيمة التنبؤية الإيجابية ، والقيمة التبؤية السلبية ، والدقة للغضروف الداخلي كالأتي بالترتيب: 95.8% ، 66.7% ، 92% ، 80% ، 90%. في حين أنهم كانوا للغضروف الخارجي كالآتي أيضاً بالترتيب: 88.2% ، 84.6% ، 88.2% ، 84.6% ، 86.7%.
من كل هذ النتائج يتبين لنا أن التصوير بالرنين المغناطيسي قد حسن القدرة في إظهار إصابات الغضاريف الهلاية بمفصل الركبة بشكل رائع وملحوظ بجانب أنه لديه نسب عالية من الحساسية والدقة في تشخيص هذه الإصابات. التصوير بالرنين المغناطيسي في الحالات المشتبه أن بها إصابة بالغضاريف الهلالية سوف يقوم بتقليل استخدام منظار الركبة الجراحي للحالات الغير ضرورية. التصوير بالرنين المغناطيسي قبل العمليات الجراحية سوف يكون ذو دلالة استرشادية مهمة بالنسبة لنوع التدخل سواء كان جراحياً أو لا.
في المرضى الذين يعانون من تعرضهم لإصابات أو صدمات بمفصل الركبة ، أو من الذين يعانون آلاماً أو تورماً أو تصلباً بمفصل الركبة ؛ نرجح التصوير بالرنين المغناطيسي كأداة آمنة و غير تداخلية (اجتياحية) للتشخيص ، والتي أثبتت أنها لديها نسبة عالية من الدقة في تقييم الغضاريف الهلالية لمفصل الركبة وذلك باستخدام نظام تدرجي محترم لتلك الإصابات وتغير إشارة الغضروف في الرنين.