الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تُعد زراعة الكلي الحل الأمثل في حالات الفشل الكلوي المزمن، وأصبح الأن إستخدام متبرعين أحياء هو الحل الامثل للتغلب علي قلة وجود كلي صالحة من متبرعين أموات ، لذا لزم تقييم كلى المتبرعين من الناحية التشريحية والوظيفية جيداً قبل العملية من اجل الحصول علي أفضل النتائج وتقليل نسبة حدوث اي مضاعفات غير مرغوبة. التقييم الإشعاعي الدقيق قبل الجراحة لتشريح الأوعية الدموية الكلوية في زراعة الكلى من متبرع حي أمر ضروري للغاية، حيث يساعد في اختيار المتبرعين والتخطيط الجراحي لتقليل المضاعفات المحتملة بعد الجراحة في المتبرعين وكذلك في المتلقين وعلى الرغم من وجود نسبة عالية من المتغيرات التشريحية الوعائية الكلوية بين الأفراد ، فإن معظم هذه المتغيرات ليست موانع مطلقة في التبرع بالكلى يتم تصوير الأوعية الدموية الكلوية عن طريق حقن الصبغة إما عن طريق القسطرة التداخلية تحت جهاز الأشعة العادية أوحقنها في الوريد مع إستخدام جهاز الأشعة المقطعية متعددة الطبقات ولكن ذلك يعرض المتبرع لكميات كبيرة من الإشعاعات الضارة مع فرصة حدوث مضاعفات أو حساسية من الصبغة. لذلك قيمت العديد من الدراسات إستخدام الجادولينيوم تحت جهاز الرنين المغناطيسي كطريقة بديلة في تصوير الأوعية الدموية الكلوية قبل الجراحة لمتبرعين الكلي. ومع ذلك ، بما أن التصلب الجهازي الكلوي المنشأ المرتبط باستخدام عوامل تباين الجادولينيوم قد تم الإبلاغ عنه على نطاق واسع فى العديد من الأبحاث، لذلك أصبح للتطبيقات الحديثة لأجهزة الرنين المغناطيسي التي تستطيع تصوير الأوعية الدموية بدون إستخدام صبغات وسيلة آمنة و حلاً فعالا لتقييم تشريح الأوعية الدموية الكلوية وأظهر نتائج واعدة. في الدراسة الحالية، إستخدمنا الرنين المغناطيسي التقليدي بدون حقن صبغات لتوفير معلومات تشريحية مفصلة قبل الجراحة فيما يتعلق بتشريح الأوعية الكلوية لـعدد ستين متبرعًا محتملاً بالكلى من سن 19 حتي 44 عام، مقسمين كالتالي 43 من الذكور و 17 من الإناث، مع مقارنة النتائج مع النتائج المستخرجة بواسطة الأشعة المقطعية التي تجرى بشكل روتيني لجميع الحالات كمرجع لتقييم الكلى وظيفيا و تشريحيا قبل العملية. |