الفهرس 
Helicobacter Pylori InfectionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 93 |  |  |
| | | from | 93 | | |
Abstract
التهاب الزائدة الدودية هو أكثر حالات الطوارئ الجراحية شيوعًا في البطن. هناك ما يقرب من 6 ٪ إلى 8 ٪ من خطر الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية. التهاب الزائدة الدودية هو في المقام الأول مرض يصيب الأطفال والشباب ويبلغ معدل حدوثه ذروته في العقدين الثاني والثالث من العمر. يستعمر الميكروب الحلزوني بشكل رئيسي المعدة والاثني عشر، ولكن تم اكتشافها أيضًا في مواقع أخرى.
هناك العديد من الدراسات التى تبين العلاقة بين التهاب الزائدة الدودية و الميكروب الحلزوني ولكن لا تزال هذه العلاقة مثيرة للجدل و أجريت هذه الدراسة لايجاد ما إذا كانت هناك علاقة بين عدوى الميكروب الحلزوني والتهاب الزائدة الدودية الحاد.
وتشمل الدراسه مائتي مريض مصاب بالتهاب الزائدة الدودية الحاد. تم تشخيص التهاب الزائدة الدودية الحاد بناءً على البيانات السريرية والمخبرية والإشعاعية. كانت الغالبية (63 ٪) من هؤلاء المرضى من الذكور بمتوسط عمر لجميع المرضى تتراوح أعمارهم بين 24.12 ± 9.50 سنة مع مدى يتراوح بين 8 و 62 سنة. بناءً على فحوصات الدم، كان 143 (71.5٪) مريضاً إيجابيين لوجود أجسام مضادة للميكروب الحلزوني بالدم بينما كان 57 (28.5٪) مريضاً فقط سلبيين لوجود هذه الأجسام المضادة. أيضًا، كان الميكروب الحلزوني في البراز إيجابيا في 88 (44 ٪) مريضًا، وكشف التحاليل الباثولوجي أن 10 (5 ٪) فقط من المرضى كانوا إيجابيين للإصابة بالميكروب الحلزوني
أيضا، في الدراسة الحالية؛ 48.3٪ من المصابين بالميكروب الحلزوني يعانون من التهاب الزائدة الدودية التقيحي بينما كان 59.6 ٪ من غير المرضي المصابين بالميكروب الحلزوني مصابون بالتهاب الزائدة الدودية. بناءً على الحالة الحالية وجدنا أن المرضى المصابين بالميكروب الحلزوني يعانون بشكل أكثر حدة من التهاب الزائدة الدودية الحاد. حتى الآن، هناك جدل حول دور الميكروب الحلزوني في التسبب في التهاب الزائدة الدودية الحاد. بناءً على الدراسة الحالية، يوصى بإجراء مثل هذه الدراسات مستقبليًا في مراكز متعددة ذات حجم عينة كبير.