الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract الملخص العربي التصوير بالرنين المغناطيسي هو طريقة التصوير المفضلة لأي تمزق بالرباط الصليبي الأمامي. فهو يُظهر الجزءالممزق من الرباط الصليبي الأمامي، والعلامات غير المباشرة للتمزق مثل كدمات العظام في الحجرة الجانبية وأي آفات مصاحبة (الغضروف الهلالي،الغضروف، الأربطة والزاوية الخلفية الخارجية). من السهل إجراء تشخيص حدوث تلف بالرباط الصليبي الأمامي عن طريق التصوير بالرنين المغناطيسي، ولكن من الصعب جدًا تحديد ما إذا كان تمزق الرباط الصليبي الأمامي جزئي أم كلي في التصوير القياسي بالرنين المغناطيسي. إن تطوير تسلسلات جديدة مع مناظر مائلة، من شأنه أن يجعل تحسين حساسية ونوعية التصوير بالرنين المغناطيسي ممكنًا، لتشخيص التمزقات الجزئية في المستقبل. الصور التاجية والطبقية مهمة لتحقيق الترابط، خاصة عندما لا يكون الرباط الصليبي الأمامى مُحددًا بشكل جيد على الصور السهمية. على الرغم من أن بعض الدراسات أظهرت أن الاستخدام الإضافي للتصوير الإكليلي والسهمى المائل ذو المقاطع الرفيعة المحدودة، يمكن أن يحسِّن من الدقة التشخيصية لإصابة الرباط الصليبي الأمامي ، ولكن استخدامهم الروتيني في الممارسة اليومية قد يكون غير مبررًا. إن دقة التصوير بالرنين المغناطيسي للرباط الصليبي الأماميعالية للغاية في معظم الدراسات التي تم الإبلاغ بها. التصوير بالرنين المغناطيسي لديه حساسية عالية ونوعية تتخطى الـ 95 ٪ في تشخيص تمزقات الرباط الصليبي الأماميالكاملة الحادة. يصعب تشخيص التمزقات الجزئيةللرباط الصليبي الأماميأثناء الفحص البدني. من ناحية أخرى، تؤكد العديد من الدراسات عدم كفاية البروتوكولات القياسية للتصوير بالرنين المغناطيسي في تشخيص التمزق الجزئي للرباط الصليبي الأمامي. وبخصوص التصوير بالرنين المغناطيسي الإضافي الخاص بالرباط الصليبي الأمامي، فإن تصويرالرنينالمغناطيسىالمُخصص : يتكون من صور تمر خلال المسار الطولي للرباط الصليبي الأمامي ، والتي يتم الحصول عليها من خلال مقاطع تاجية زاويّة ومقاطع سهمية زاويّة ، المسمى بالأسلوب ”المائل المزدوج” أو ”المائل السهمي”. تم عمل دراسة استباقية لاستخدام التصوير بالرنين المغناطيسى(1.5 تسلا ) لازهارالارتباط بين تقنيه التصوير بالرنين المغناطيسي- السهميالمائل وبروتوكول التصوير بالرنين المغناطيسي القياسي في تقييم اصابات الرباط الصليبي الامامي لمفصل الركبه. بين الفترة منسبتمبر 2019 الى ابريل 2020، وشملت (44) مريضاً يعانون من أعراض إو علامات إصابة الرباط الصليبىالأمامى. كل مريض خضع للتصوير بالرنين المغناطيسى القياسي ثم تبعه تصوير بالرنين المغناطيسي السهمي المائل، ثم راجع أطباء أشعة الجهاز العضلي الهيكلي نتائج فحوصات الرنين المغناطيسى القياسي على الركبةوالرباطالصليبى. ثم تم تقييم الرباط الصليبىالأمامى إلى سليم، ممزق جزئياً، أو ممزق كلياً، ثم تم تقييم هذه المعايير القياسيه جنباً إلى جنب مع التصوير بالرنين المغناطيسى السهمي المائل، وصنفت كل حزمة من الرباط الصليبىالأمامى مرة أخرى إلى سليمة، ممزقة جزئيا، أو ممزقة تماماً. في الختام؛ اتقنية الرنين المغناطيسي السهمي المائل لها الافضليةوتقدم الاضافة في تشخيص الاصابات الجزئية للرباط الصليبي الامامي مقارنةبالمعايير القياسيه للتصوير. |