Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تعرض الأطفال لمحتوي العنف علي الإنترنت وعلاقته بالسلوك العدواني /
المؤلف
محمود، إسراء أحمد عبدالغني.
هيئة الاعداد
باحث / إسراء أحمد عبدالغني محمود
مشرف / محمود حسن اسماعيل
مشرف / إلهام ابراهيم
الموضوع
وسائل الإعلام - الجوانب الاجتماعية. الأطفال - علم النفس.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
199 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - الإعلام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 218

from 218

المستخلص

تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن التعرض للمضامين العنيفة على الإنترنت وعلاقتها بالسلوك العدواني عند الأطفال، والتعرف على أكثر المواقع المشاهدة على الإنترنت. ورصد مظاهر السلوك العدواني لدى الأطفال، التعرف على عوامل جذب الإنترنت للأطفال، الكشف عن علاقة التردد على المواقع التي تحمل مضامين عنيفة على الإنترنت واكتساب السلوك العنيف مع أصدقائه في المدرسة أو أقربائه أو إخوته، أهم المظاهر السلوكية العدوانية التي يكتسبها الطفل من خلال تعرضه لمواقع الإنترنت، التعرف على مدى تأثير مواقع الإنترنت على قيم واتجاهات وميول الأطفال، وتنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية التي تتجه إلى دراسة الحقائق الراهنة المتعلقة بطبيعة ظاهرة أو موقف ما أو مجموعة من الأحداث والأوضاع؛ حيث تسعي الدراسة الحالية إلى رصد ومعرفة أثر المحتوى العنيف بالإنترنت على السلوك العدواني للأطفال –عينة الدراسة.
لذا اعتمدت هذه الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، فالوصف يحاول أن يصور ويوثق الظروف أو الاتجاهات الحالية، وهذا يعني أن نوصف ما هو موجود في هذه الآونة، والتعرف على مختلف ما يدور حول هذه الدراسة، أما التحليلي فهو يحاول وصف وشرح هذا الأمر، وتمثلت عينة الدراسة في عينة قوامها (300) طفل بالمرحلة الابتدائية في المراحل العمرية من (9-12) سنوات والمقيدين بالمدارس الحكومية والمدارس الخاصة، ولقد تم تطبيق الدراسة في الفترة من 1/7/2020: 30/9/2020، وتم اختيار المرحلة العمرية كونها من أكثر المراحل العمرية ارتباطاً بالإنترنت، وكشفت نتائج الدراسة تزايد أعداد الأطفال الذين يستخدمون الإنترنت بشكل دائم، حيث أشارت النتائج إلى أن 85.33% من أفراد العينة يستخدمون الإنترنت بشكل دائم، وتوصلت الدراسة إلى أن أغلب أفراد العينة يستخدمون الإنترنت أكثر من ثلاث ساعات يومياً، حيث نجد أن غالبية الأطفال يتصلون بالشبكة لوقت طويل، مما يؤدي إلى خطر الوقوع في إدمان الإنترنت، وتوصلت الدراسة إلى أن الأطفال يفضلون المواقع الإلكترونية، حيث جاء في المرتبة الأولى: اليويتوب، ثم يليه موقع الفيس بوك في المرتبة الثانية، ثم بعد ذلك تطبيقات أخرى مثل (مواقع الألعاب الإلكترونية، سناب شات، ماسنجر) في المرتبة الثالثة، ثم بعد ذلك يأتي الواتساب في المرتبة الرابعة، ثم يليه الانستجرام في المرتبة الأخيرة، كما توصلت الدراسة إلى تزايد عدد الأطفال الذين يلعبون الألعاب القتالية، حيث جاء في المرتبة الأولى بنسبة 52.33%، وتليها بعد ذلك ألعاب السباق بنسبة قدرت 38.33% في المرتبة الثانية، ثم بعد ذلك ألعاب المغامرات بنسبة 35.67% في المرتبة الثالثة، في حين أن ألعاب تلبيس البنات جاءت بنسبة 27.00% في المرتبة الخامسة, وألعاب أخرى (لعبة مريم، ببجي، الحوت الأزرق) بنسبة 8.67% في المرتبة الأخيرة، وتوصلت الدراسة أيضاً إلى أنه توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين المشاهد الحربية ومشاهد الأكشن في الألعاب الإلكترونية وكل من العنف والسلوك العدواني لدى الأطفال، كما توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين الشعور بالخوف أثناء مشاهدة صور ومشاهد العنف لدى الأطفال وكل من العنف والسلوك العدواني لديهم، وتوجد أيضاً علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين تطبيق ما يشاهده الأطفال من قتال وضرب شتم وسب وكل من العنف والسلوك العدواني لديهم.