![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعتبر سرطان الثدى أكثر أنواع السرطان إنتشارا بين النساء في أكثر من 140 دولة حول العالم حيث تعتبر منظمة الصحة العالمية أن سرطان الثدي من الأمراض القاتلة على وجه الخصوص في البلدان النامية، وترجع أسباب حدوثه إلى تغير أنماط الحياة في هذه البلدان، بالإضافة إلى ضعف الرعاية الصحية، وتؤكد منظمة الصحة العالمية أن الحاجة أصبحت ماسة لإحراز تقدم في إكتشاف وتشخيص وعلاج حالات سرطان الثدي في البلدان النامية، كما تعتقد منظمة الصحة العالمية بأن عدد حالات الإصابة بمرض السرطان بشكل عام سيبلغ 19 مليون شخص في عام 2025م. (263) تنطوي جراحة سرطان الثدى على إزالة الورم، بالإضافة إلى إزالة جزء من الأنسجة المحيطة به ثم يتم فحص واحد أو أكثر من الغدد الليمفية أثناء الجراحة، حيث يتم أخذ عينة من العقد الليمفية عن طريق أخذ خزعة، وتشمل العمليات الجراحية الأساسية على: • إستئصال الثدي: إزالة الثدي بأكمله Mastectomy ( قيد البحث). • إزالة ربع من الثدي: Quadrantectomy • إستئصال الورم: إزالة جزء صغير من الثدي Lumpectomy. (110: 25) كل هذه التدخلات المنقذة للحياة يمكن أن يكون لها تأثيرات سلبية في الأنسجة، والجهاز اللمفاوي والعضلي الهيكلي والعصبي، والقلب والرئة، ومن هذه التأثيرات: - إلتصاق الأنسجة حول منطقة الجراحة والإشعاع. - الإعاقة الحركية. - فقدان قوة الشد وسلامة الأنسجة والجلد. - فقدان الحركة في مفصل الكتف. - ضعف في قوة وإحساس اليد والذراع. - تغيير في القوام. - آلام وتشنجات في عضلات العنق. - إنحرافات القوام نتيجة ضعف في عضلات البطن الناتجة من إعادة ترميم الثدي. - التعـب العام. - الألم الناتج من إعتلال الأعصاب (بعد علاج سرطان الثدي). - التورم اللمفاوي في الذراع واليد. (208: 62، 63) إذا ما تركت هذه الأعراض من دون علاج فقد يؤدي ذلك إلى تشكيل الندوب والتورمات، وتقلص العضلات وضعفها في نهاية المطاف، لكن يمكن تفادي كل هذا من خلال إعادة التأهيل في فترة ما بعد علاج سرطان الثدي، وتشمل إعادة التأهيل على تثقيف المريض، وتقويم القوام، وإختبار قوة العضلات، وتحريك الأنسجة اللينة، وإطالة العضلات، وبرنامج للتمارين التأهيلية، وإستخدام تقنيات لتخفيف الألم، والعلاج المتكامل المزيل للتورم، ويشمل الصرف اللمفاوي، وضمادات وملابس الضغط، والعناية بالبشرة. وقد يؤدي ذلك أيضا إلى صعوبة في الأنشطة اليومية من الحياة مثل صعوبة التواصل ورفع وحمل الأشياء ورعاية الأسرة والنظافة الشخصية والعودة إلى العمل نتيجة لهذه المشكلات، قد يقمن كثير من النساء بتخفيف أنشطتهم بعد العلاج فى أغلب الأحيان، مما يؤدي ضعف النشاط هذا إلى تقلص جودة الحياة. |