Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
studying the role of focal adhesion kinase (FAK)and some of its effectors in patients with acute myeloid ieukemia/
الناشر
mona galal mahrous eisisi
المؤلف
elsisi,mona galal mahrous
هيئة الاعداد
باحث / منى جلال محروس السيسي
مشرف / هالة عثمان المسلمى
مشرف / سارة مصطفى عبد السلام رضوان
مشرف / علياء محمد سعيد أحمد
تاريخ النشر
2021
عدد الصفحات
91p
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الصيدلية
تاريخ الإجازة
17/6/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الصيدلة - كمياء حيويه
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 136

from 136

Abstract

الملخص العربي
يعتبر سرطان الدم الميلودي الحاد مرضًا غير متجانس فيما يتعلق بالنتائج السريرية. على الرغم من أن التغيرات الوراثية الخلوية لـهذا المرض قد تم التعرف عليها منذ أكثر من 30 عامًا، فقد أصبح التباين الجزيئي الواسع للمرض ملحوظًا بشكل متزايد على مدى السنوات الـ 15 الماضية مما تسبب في عبء اقتصادي واجتماعي كبير. ويرتبط هذا في نهاية المطاف بزيادة معدلات الاعتلال والوفيات.
ظلت العلاقة البينية بين الفيسيولوجيا المرضية لسرطان الدم الميلودي الحاد والمسارات والمؤشرات الحيوية المختلفة قيد البحث لفترة طويلة، ومع ذلك، لا يزال هناك الكثير ليتم اكتشافه. في هذا السياق، تُعتبر بعض المؤشرات الحيوية وسيلة في فهم هذا الارتباط. من هذه المؤشرات الحيوية المختلفة، تم قياس مستويات FAK و MR-1 و EphA4 و Src و Total PKC.
حتى الآن، لم يتم اكتشاف تركيزات جميع تلك المؤشرات الحيوية الخمسة في الدم وارتباطها بالتشخيص المبكر والتنبؤ بما ستؤول إليه حالة المرضى بجانب تأثيرها على معدل نجاة المرضى ومخرجاتهم العلاجية. وبالتالي، تم تصميم دراستنا الحالية لدراسة مستويات هذه المؤشرات الحيوية في مرضى سرطان الدم الميلودي الحاد البالغين المصريين. بالإضافة إلى ذلك، سعينا إلى ربط مستوياتها مع بعضها البعض، ومع معاملات القياسات البشرية، والعوامل التنبؤية لحالة المرضى، ونجاتهم بشكل عام.
طرق الدراسة:
من أجل تحقيق هدفنا، أجريت هذه الدراسة على 90 شخصًا مقسمين إلى مجموعتين كالتالي:
المجموعة الأولى: المجموعة الضابطة:
تضمنت المجموعة الأولى 20 متطوعا من الأصحاء (8 ذكور و 12 إناث).
المجموعة الثانية: مجموعة سرطان الدم الميلودي الحاد:
وقد اشتملت المجموعة الثانية علي 70 متطوعا يعانون من سرطان الدم الميلودي الحاد حديثي التشخيص والذين لم يتلقوا أي علاج كيميائي أو إشعاعي من قبل (30 ذكور و 40 إناث).
القياسات المعملية: هذا و قد تم أخذ عينات دم لعمل صورة دم كاملة ومعرفة التنميط المناعي بالإضافة إلى دراسات الوراثة الخلوية، وأيضا قياس مستوي كل من FAK و MR-1 و EphA4 و Src و Total PKC.
يمكن تلخيص نتائج الدراسة الحالية على النحو التالي:
1- أظهرت النتائج ارتفاع ملحوظ بمستوى كل من FAK و MR-1 و EphA4 و Src و Total PKC في مرضى سرطان الدم الميلودي الحاد مقارنة بالمجموعة الضابطة بينما تم الكشف عن مستويات EphA4 في الدم أقل بكثير في مرضى سرطان الدم الميلودي الحاد مقارنة بالمجموعة الضابطة.
2- كان هناك اختلاف طفيف بين عمر المريض أو جنسه ومستويات جميع تلك المؤشرات الحيوية ، مما يشير إلى أن مستويات الدم لكل مؤشر حيوي لم تتأثر بعمر المرضى ولا بنوع الجنس.
3- أظهرت منحنيات ROC لمستويات الدم لكل مؤشر حيوي وجود منطقة عالية تحت المنحنى مع وجود حساسية وتخصصية عالية تشير إلى القيمة التشخيصية المبكرة لكل مؤشر حيوي.
4- لُوحظ وجود ارتباط سلبي ملحوظ بين FAK و EphA4بينما كان هناك ارتباط إيجابي ملحوظ بين MR-1 وكلا من FAK و Src و Total PKC.
5- لم تُظهر مستويات FAK و MR-1 و EphA4 و Src و Total PKC في الدم أي فرق كبير بين الأنواع الفرعية المختلفة لمرض سرطان الدم الميلودي الحاد. لذلك ، سيكون من الضروري إجراء مزيد من الدراسة على نطاق أوسع لشرح مساهمتها في التسبب في أنواع فرعية مختلفة من سرطان الدم الميلود الحاد.
6- تم العثور على علاقة ذات دلالة إحصائية بين كل مؤشر حيوي وبعض العلامات التنبؤية الفردية المختلفة التي تقترح أن هذه المؤشرات لديهم جميعًا فائدة تنبؤية في سرطان الدم الميلودي الحاد.
7- وأخيرًا، تم العثور على علاقة عكسية بين مستويات FAK و MR-1 و Src و Total PKC بشكل كبير مع شفاء المرضى بشكل عام. ومن ناحية أخرى، كان مستوى EphA4 مرتبطًا بشكل إيجابي مع شفاء المرضى بشكل عام مما يشير إلى كيفية تأثير هذه المؤشرات الحيوية على نتائج المرضى.