الفهرس 
شكر وتقديريوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 155 |  |  |
| | | from | 155 | | |
المستخلص
م عملخص الدراسة باللغة العربية
اولاً: ملخص الدراسة باللغة العربية :
عنوان البحث: ”مشكلة الوصمة لدى أسر مدمنى المخدرات وتصور مقترح من منظور الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية للتخفيف منها”.
هدفت الدراسة إلى التعرف على مشكلة وصم العار التى تعانى منها أسر مدمنى المخدرات ومن هذه وذلك من برنامج مقترح للتعامل مع هذه الوصمة من منظور الممارسة العامة فى الخدمة الاجتماعية ،واوضجت الدراسة أسر مدمنى المخدرات من الرفض و النبذ واللوم ووصم أسرهم من الأفراد المحيطين بهم برفض وظفية أحدهم أو عدم الرغبة من الزواج منهم، ، وجاءت نتائج الدراسة بأن النسبة الاعلى من حجم عينة الدراسة لعائل الأسرة المدمن يقع فى الفئه العمرية (25-30) بنسبة مئوية قدرها (38.28%)، وكما ان النسبة الأعلى من حجم عينة الدراسة من المرحلة التعليمية المتوسطة بنسبة مئوية قدرها (44.2%) ، وكانت الدرجه الكلية للبعد المعرفى بقوة نسبية (81.54%)، وكانت الدرجة للبعد الانفعالى بقوة نسبية (81.24%)، وقد كانت الدرجه الكليه أيضاً للبعد الاجتماعى (80.28%) , وقد كانت الدرجة الكلية للبعد السلوكى (77.42%) لعينة الدراسة , كما جاءت نتائج الدراسة إلى أن هناك مجموعة من المعوقات التى تواجه الأخصائى الاجتماعى فى التخفيف من مشكلة الوصمة لدى أسر مدمنى المخدرات من حيث شدتها : المعوقات الراجعة لأسرة المدمن (95.1%) , معوقات راجعة للمدمن بنسبة (93.56%) , معوقات راجعة للمجتمع بنسبة ( 92,42%) , معوقات راجعة للاخصائى الاجتماعى بنسبة (83,71%).
وتوصلت الدراسة لوضع تصور مقترح من منظور الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية للتخفيف من مشكلة الوصمة التى تعانى أسر مدمنى المخدرات.
الكلمات المفتاحية: الوصمة ، أسر مدمنى المخدرات ، الممارسة العامة .
أولاً:- مدخل لمشكلة الدراسة:-
هناك عدة مشكلات تنتج عن التعاطي منها المشكلات الاسرية في المرتبة الاولي وانحراف الزملاء أما فقدان فرص العمل فقد احتل المرتبة الثالثة ثم الاساءة لسمعة العائلة , وذلك عندما يصبح أحد أفراد الاسرة مدمناً للمخدرات يمكن لهذه الاسرة أن تصبح ضحية فالادمان يدمر الأسرة .
وذلك من خلال الوصمة التي تلحق بأسرة المدمن .فالوصمة(stigma) في المجتمعات العربية تمثل عقوبة إجتماعية تتجاوز السلوك المنحرف وتمتد الي أسرته أو اقربائه بل وحتي أحيانا للجماعة الاجتماعية أو القبيلة التي ينتمي اليها.
كما نجد ان هذا العار ينشأ من خلال وصمة عار الادمان نفسه ويظهر ذلك بشكل مبدئي عندما يدمن الفرد وبذلك تتعرض الاسرة للخجل الذي يحمل وصمة العار وهذا يرجع الي إعتراف الاسرة بإدمان أحد أفرادها مما يجعلها تحمل الوصمة الاجتماعية لأنهم يدركون أن المدمن هو أحد أفراد تلك الاسرة التي تحمل الوصمة الاجتماعية والمدمن قد لايدرك خطر تلك الوصمة ولكن الاسرة تشعر بذلك من خلال الوصمة من قبل المجتمع ومن قبل عائلات آخري.
وبذلك تتأثر الأسرة بالإدمان بشكل مباشر وذلك من خلال المعاناة المستمرة من العزلة الإجتماعية والتكتم علي سلوكيات المدمن وتحاشي الإرتباطات الإجتماعية وقد تدخل الاسرة أو بعض أفرداها في صدام مع المدمن نتيجة طلبة للمال وتكون الأسرة في ترقب وخوف دائم ومحاولات مستمرة للإنكار بسبب الخوف من الوصم الاجتماعي الذي يتسبب في قطعية بين الأسرة والمجتمع ربما تتطور الي حد عدم زواج بنات المدمن أو طلاق المتزوجات أو رفض الأخرين من مصاهرة الأسرة بأي شكل وتتضح الأثار السلبية علي أبناء المدمنين الذين الذين يكونون في صراع دائم مع أصدقائهم وقد يتعرضون لمواقف محرجه بسبب والدهم المدمن ويمتد هذا الأثر الي الأباء الذين يبذلون قصاري جهدهم للبحث عن حلول لمشكلات أولادهم من المدمنين وغالبا ما تكون الزوجة ضحية ضعيفة في دائرة الإدمان وتتعرض للعنف وإساءة المعاملة ولا تمتلك الحلول التي تساعد في حل المشكلة ومن ناحية آخري تلعب الأسرة دورا ايجابيا في الوقاية من الإدمان من خلال توفير القدوة الحسنة وإحتواء جميع أفرادها وغرس الوازع الديني وتنمية الرقيب الذاتي وتفقد الأسرة التي تعاني من الإدمان توازنها وتلجأ الي محاولة إخفاء الحقيقة عن الأطفال وتهتز الثقة المتبادلة ويختل التوازن وتتحول الي حالة من الفوضي الخارجة عن السيطرة ويعاني الأطفال والمراهقين كثيرا في هذا النوع من الأسر خصوصا عندما يجدون أنفسهم مضطرين إلي تحمل أعباء ليست من إختصاصهم مثل رعاية أخوتهم الأصغر منهم وذلك بسبب تفكك الأسرة وهجران الأب أو الأم للمنزل بسبب الإدمان وفي ضوء العرض السابق يمكن تحديد مشكلة الدراسة الحالية في التساؤل التالي:
”ما البرنامج المقترح من منظور الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية للتخفيف من شعور الوصمة لدي أسر مدمني المخدرات؟
ثانيا: أهمية الدراسة: يمكن تحديد أهمية الدراسة فيما يلي:
1-معاناة الاسر من الوصمة وما تسببه من مشكلات .
2-ندرة الدراسات الخاصة بالوصمة الاجتماعية المرتبطة بإسر مدمني المخدرات.
3- تحاشي المجتمع واقترابه من الاسر التي يوجد بها فرد يعاني من الإدمان .
4- تأتي أهمية هذه الدراسة من كونها ظاهرة إجتماعية وهي ظاهرة الوصمة لدي أسر مدمني المخدرات منتشرة بشكل واسع في المجتمع حيث أصدرت الإمم المتحدة (UNODC) في تقريرها الأخير أن حوالي 35 مليون شخضاً يعانوان من إضطرابات تعاطي المخدرات وبحاجة إلي العلاج .
5-التزايد المستمر في عدد مدمنين المخدرات حيث ثبت أن مشكلة الإدمان والتعاطي منتشرة بصورة كبيرة , حيث تسجل نسبة الادمان في مصر 2,4 % , نسبة التعاطي بلغت 10% , وهي تتعدي نسبة التعاطي العالمية الت تسجل 5% وهو ما يشكل قلقاً كبيراً.
ثالثا: أهداف الدراسة : Study amis-
تنطلق الدراسة الراهنة من هدف رئيسي مؤداه” تحديد تصور مقترح للتخفيف من شعور الوصمة لدى أسر مدمنى المخدرات من منظور الممارسة العامة” هذا وينبثق من الهدف الرئيسي أهداف فرعية مفادها ما يلي :
1-تحديد المشكلات الاجتماعية المسببة لشعور أسر مدمني المخدرات بالوصمة.
2- تحديد أدوار الممارس العام في التخفيف من الشعور بالوصمة لدي اسر مدمني المخدرات.
3-تحديد المعوقات التي تحول دون قيام الأخصائي بدوره في التخفيف من الوصمة لدي أسر مدمني المخدرات.
4- تحديد برنامج من منظور الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية للتخفيف من شعور الوصمة لدي أسر مدمني المخدرات.
رابعاً: تساؤلات الدراسة:-Study Questions
تنطلق الدراسة الراهنة من تساؤل رئيسي مؤداه: ما التصور المقترح للممارسة العامة في التخفيف من شعور الوصمة لدي اسر مدمني المخدرات من منظور الممارسة العامة؟ هذا وينبثق عن التساؤل الرئيسي تساؤلات فرعية مفادها ما يلي:
1-ما مظاهر الوصمة لدي اسر مدمني المخدرات؟
2- ما ادوار الممارس العام في التخفيف من شعور الوصمة لدي اسر مدمني المخدرات؟
3- ما المعوقات التي تحول دون قيام الاخصائي بدوره في التخفيف من الوصمة لدي أسر مدمني المخدرات؟
4- ما مظاهر الوصمة لدي اسر مدمني المخدرات؟
5- ما ادوار الممارس العام في التخفيف من شعور الوصمة لدي اسر مدمني المخدرات؟
6- ما المعوقات التي تحول دون قيام الاخصائي بدوره في التخفيف من الوصمة لدي أسر مدمني المخدرات؟
خامساً :- مفاهيم الدراسة:-
1- مفهوم الممارسة العامة.
2- مفهوم الوصمة.
3- مفهوم أسر المدمنين.
سادساً: الإجراءات المنهجية :
أولاً:نوع الدراسة :-إنطلاقا من مشكلة الدراسة واتساقا مع أهدافها تنتمي الدراسة الراهنة الي الدراسات الوصفية باعتبارها من أنسب الدراسات ملائمة لموضوع الدراسة
ثانياً: المنهج المستخدم:- منهج المسح بالعينة.
ثالثاً:أدوات الدراسة:
1- إستمارة إستبيان لفريق الأخصائيين الإجتماعيين بمستشفى الصحة النفسية وعلاج الادمان بأسيوط 2- مقياس لوصمة أسر مدمنى المخدرات ( عائل الأسرة المدمن) في مستشفى الصحة النفسية وعلاج الادمان بأسيوط النفسية
رابعاً: مجالات الدراسة:
1-المجال البشري (عينة الدراسة):
-سوف تطبق الدراسة علي الاخصائيين الاجتماعيين وعددهم يضم(11) وأسر المدمنين وعددهم (95) بمستشفي الصحة النفسية وعلاج الادمان بأسيوط
2-المجال المكاني :-
سوف يتم تطبيق الدراسة علي مستشفي الصحة النفسية وعلاج الادمان بأسيوط حيث وقع اختيار الباحث عليها للأسباب التالية:
أ- لأنها تعتبر الاماكن الاكثر نشاطاً
ب- إستعداد العاملين بكل منهما للتعاون مع الباحث
3-المجال الزمني:-
وهي الفترة التي يستغرقها الباحث في جمع البيانات من ميدان الدراسة.
سابعاً:-شروط اختيار العينة:-
1- أن تطبق علي عائل الاسرة المدمن.
2- أن يكون متزوج ولديه أبناء.
ثامنا :- نتائج الدراسة :
أ- أوضحت نتائج الدراسة أن أبعاد التي تعاني منها أسر مدمني المخدرات المراد تخفيفها وفقاً لترتيب قوتها النسبية تتمثل فى:-
1- البعد الانفعالي .
2- البعد الاجتماعي.
3- البعد السلوكي.
4- البعد المعرفي.
ب- أوضحت نتائج الدراسة أن أدوار الاخصائي الاجتماعي مع أسر مدمني المخدرات وفقاً لترتيب قوتها النسبية تتمثل فى:-
1- دور الاخصائي الاجتماعي مع المدمن.
2- دور الاخصائي الاجتماعي مع المؤسسة.
3- دور لاخصائي الاجتماعي مع أسرة المدمن.
4- دور الاخصائي الاجتماعي مع المجتمع المحيط.
ج- أوضحت نتائج الدراسة أن أنساق التعامل وفقاً لترتيب قوتها النسبية تتمثل فى:-
1- نسق المدمن.
2- نسق اسر المدمنين.
3- نسق المؤسسة.
4- نسق فريق العمل.
5- نسق الخبراء والمتخصصين.
د - أوضحت نتائج الدراسة أن المهارات المهنية وفقاً لترتيب قوتها النسبية تتمثل فى:-
1- مهارة الاتصال.
2- مهارة التعاون مع فريق العمل .
3- مهارة التسجيل.
4- مهارة المقابلة.
5- مهارة الملاحظة.
أ- أوضحت نتائج الدراسة ان أهم المعوقات التى تحول دون دور الاخصائي الاجتماعي وفقاً لقوتها النسبية تتمثل في: -
1- المعوقات الراجعة لأسرة المدمن.
2- المعوقات الراجعة إلي الاخصائي الاجتماعي.
3- المعوقات الراجعة للمدمن.
4- المعوقات الراجعة إلي المؤسسة.
5- المعوقات الراجعة إلي المجتمع المحيط.
ب- أوضحت نتائج الدراسة ان المقترحات التى تخفف من الشعور بالوصمه لدي أسر مدمني المخدرات من وجهة نظر الاخصائيين الاجتماعيين تتمثل في التالى:-
1- زيادة الحوافز المادية والمعنوية التي يحصل عليها الاخصائي الاجتماعي لرفع ادائهم الاجتماعي.
2- توعية للأسرة بمصادر تقديم الخدمات في المجتمع.
3- توضيح الاخصائي الاجتماعي للاسرة بضرورة توعية المحيطين بهم بضرورة الاهتمام بأسرة المدمن.
4- زيادة فاعلية وسائل الاعلام للحد من وصمة المدمنين.
5- عمل لقاءات جماعية بين الاسر لتحسين من الوضع النفس ليهن طريق رفع الروح المعنوية لديهم.