Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Role of contrast enhancedcardiacmri in differentiation between cardiac masses /
المؤلف
Shoeeb, Mohamed Magdy Mehesen.
هيئة الاعداد
باحث / محمد مجدي محيسن شعيب
مشرف / هشام السيد حسن الشيخ
مشرف / إبراهيم مصطفى حلمي
مشرف / أحمد السيد محمد شعلان
الموضوع
Radiological anatomy. Radiolohy.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
146 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأشعة والطب النووي والتصوير
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - radiology
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 146

from 146

Abstract

تعد أورام القلب الحميدة والخبيثة نادرة الحدوث ، وللأورام الخبيثة تبعات سيئة بيد أن لكليهما تأثير هام على صحة المريض خاصة في حالة تأخر التشخيص ومن ثم العلاج. لذا يجب التشخيص الدقيق لأورام القلب والتفرقة بينها للتخطيط الأمثل للعلاج والحصول على النتائج المرجوة.
يستلزم التشخيص النهائي لأورام القلب أخذ عينة منها وتحليل أنسجتها ، ولكنها تعتمد على تقنية غازية لأنسجة المريض وما يمكن أن يتبعها من مضاعفات قد تؤدي إلى الوفاة، هذا بالإضافة إلى صعوبة، وفي بعض الأحيان إستحالة، أخذ عينة من معظم أورام القلب، ومن هنا تظهر قيمة الدور الذي يمثله التصوير القلبي في تقييم أورام القلب.
هناك العديد من وسائل التصوير القلبي والتي تتضمن تصوير القلب بالموجات فوق الصوتية(الإيكو) و التصوير بالأشعة المقطعية متعددة المستقبلات وأيضا التصوير بأجهزة الرنين المغناطيسي.
و يعد تصوير القلب بالموجات فوق الصوتية (الإيكو) هو الإختيار الأول لكنه في كثير من الحالات غير قادر على التشخيص النهائي لصغر مجال الرؤية و ضعف نقاء الصورة النسبي وعدم قدرته على تصوير الأعضاء المجاورة للقلب كالرئتين.
لقد حازتصوير القلب بالرنين المغناطيسي على القبول في تقييم أورام القلب نظرا لطبيعته الغير غازية وعدم إستخدام الأشعة المؤينة الضارة بالإضافة إلى نقاء الصورة العالي والذي من دوره يساعد على التوصيف المتميز للأنسجة. لذا يعد تصوير القلب بالرنين المغناطيسي هو المعيار الذهبي في تقييم أورام القلب هذه الأيام.
لقد قمنا بعمل دراسة علمية لتسليط الضوء على دور تصوير القلب بالرنين المغناطيسي في التقييم الوصفي لأورام القلب. ولقد إعتمدنا في التشخيص على الخصائص التصويرية لتلك الأورام بإستخدام الرنين المغناطيسي، كما تم وصفها وشرحها في الدراسات السابقة، والتقييم الإكلينيكي و المتابعة.
ولقد سعينا إلى التفرقة بين أشباه الأورام والأورام الفعلية بالإضافةإلىالتفرقةبين الأورام الحميدة و الأورام الخبيثة للوصول إلى التشخيص الدقيق للورم والذي يهدف إلى وضع خطة علاجية ملائمة دون الحاجة لأخذ عينة من الورم وتحليل أنسجتها.
لقد إعتمدنا في دراستنا على تحليل البيانات التصويرية ل 27 مريضا أجروا فحصا للقلب بالرنين المغناطيسي في معهد القلب القلب القومي بالجيزةتوافرتفيهممعاييرالاشتمال.
تعتبر جلطات الدم داخل حجرات القلب هي أكثر أشباه الأورام شيوعا ،وتتميز أشباه الأورام بالحدود المنتظمة وعدم التصبغ عند إستخدام الصبغة الخاصة بالرنين المغناطيسي بالإضافة إلى شيوعها في الأذين الأيمن و ندرتها في البطين الأيمن.
يعد الورم المخاطي (Myxoma)والورم العضلي (Rhabdomyoma)هما أكثرالأورام الحميدة حدوثا في الكبار و الأطفال على الترتيب. وتتميز اللأورام الحميدة بصغر حجمها نسبيا وبحدودها المنظمة و نموها المحلي الغير متخلل للأنسجة المجاورة. بينما تتميز الأورام الخبيثة بكبر حجمها نسبيا و بحدودها الغير منتظمة و نموها المتخلل للأنسجة المجاورة كالأوعية العظمى بالإضافة إلى تصبغها بالصبغة المستخدمة في التصوير بالرنين.
لا يمتلك الرنين القدرة على التفرقة بين الأورام الحميدة و الخبيثة فحسب بل يستطيع أيضا التفرقة بين الأنواع المختلفة للأورام الحميدة في معظم الحالات عن طريق تحديد خصائصها كمكان التواجد والنمو وحركة الورم داخل القلب وأيضا شدة الإشارة المنبعثة (Signalintensity)وغيرها. وعلى الرغم من أن الرنين المغناطيسي لا يستطيع التفرقة بين الأنواع المختلفة للأورام الخبيثة،وعادة ما نحتاج إلي أخذ عينة من الورم تحليل أنسجتها ، إلا أنه يمدنا بمعلومات هامة حول إنتشار الورم الخبيث و تخلله للأنسجة المجاورة و الذي من دوره يساعد في الخطيط العلاجي الأمثل للورم.
هناك تقنيات واعدة ،كالتصوير الإنتشاري و التحليل الطيفي للأورام بإستخدام الرنين المغناطيسي وغيرهما ،يعتقد أن بإستطاعتها تقديم معلومات إضافية قيمة قد تساعد على تشخيص أورام القلب وتقييمها. ومن ثم فإننا ننصح بدراسة تلك التقنيات الواعدة في الأبحاث المستقبلية.
وختاما :
إن للتصوير القلبي بالرنين المغناطيسي دور عظيم في تقييم الأورام القلبية لما له من فعالية كبيرة على تحديد الخصائص التشريحية والنسيجية للأورام وأيضا تحديد التأثير على وظائف القلب ، ومن ثم القدرة على التفرقة بين أشباه الأورام و الأورام الفعلية، وأيضا بين الأورام الحميدة و الأورام الخبيثة، ومن ثم المساعدة على التخطيط العلاجي الأمثل للورم دون الحاجة إلى الحصول على عينة نسيجية وما قد يتبعها من مضاعفات خطيرة.