الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة الحالية إلى بناء نموذج سببي للعلاقات بين اضطرابات الكلام واساءة المعاملة وجودة الحياه لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية بمدينة السويس، وفي سبيل ذلك استخدمت الباحثة ثلاث أدوات وهي : مقياس اساءة المعاملة لدى الأطفال(اعداد الباحثة)، مقياس جودة الحياة للأطفال(اعداد الباحثة)، مقياس اللجلجة لدى الاطفال(اعداد الباحثة)، حيث اقتضت الدراسة اعداد هذه المقاييس حيث تتناسب مع عينة الدراسة الحالية، وتكونت عينة الدراسة من (150) تلميذ وتلميذة من المرحلة الابتدائية المترددين بانتظام على المراكز العلاجية الموثقة بمدينة السويس، وتتراوح أعمارهم من (9-12) عام، ومن الاساليب الاحصائية التي استخدمتها الباحثة اختبار(كا 12) لحساب صدق المقياس، مهعامل ارتباط بيرسون، سبيرمان، ألفا كرونباخ، تحليل المسار، واسفرت نتائج الدراسة الى وجود علاقة ارتباطية دالة احصائيا بين اضطراب اللجلجة واساءة المعاملة لدى الاطفال، كذلك وجود علاقة ارتباطية بين اضطراب اللجلجة وجودة الحياة لدى الاطفال، وايضاً وجود علاقة ارتباطية دالة احصائياً بين اساءة المعاملة وجودة الحياه لدى الاطفال، استطاعت الباحثة الوصول الى افضل نموذج بنائي سببي يربط بين اضطرابات الكلام والتي تم تحديدها في اضطراب اللجلجة بانواعها (التكرار – الاطالة – التوقف) حيث انها اكثر اضطرابات الكلام شيوعا وانتشاراً لدى الاطفال كما اكدت الدراسات السابقة على ذلك واساءة المعاملة بانماطها(الجسدية – النفسية – الاهمال) وجودة الحياة (الصحية – الاسرية – الاجتماعية – النفسية) حيث توصلت الباحثة الى أن الاساءة الجسدية يكون لها تأثيراً كبيراً على ظهور نوعي(التكرار و الاطالة) وان الاساءة النفسية لها تأثيرا كبيرا على ظهور نوع (التوقف) كما توصلت الباحثة الى أن جودة الحياة النفسية تعمل كمتغيرأ وسيطاً مع كلا من الاساءة الجسدية والاساءة النفسية في ظهور انواع اللجلجة(التكرار – الاطالة – التوقف). |