Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
knowledge and attitude of primary school teachers on attention deficit hyperactivity disorder /
المؤلف
Ahmed, Aml Moustafa Biomy.
هيئة الاعداد
باحث / أمل مصطفى بيومى احمد
مشرف / إحسان محمود فهمي
مشرف / شويكار توفيق البكري
مشرف / شيماء محمد قاسم
الموضوع
Attention-deficit hyperactivity disorder.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
141 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الطب النفسي والصحة العقلية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - النفسيه والعصبيه
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 141

from 141

Abstract

اضطراب فرط الحركة و تشتت الانتباه
هو اضطراب نفسي من نوع تأخر النمو العصبي يبدأ في مرحلة الطفولة، يجعل الطفل غير قادر على إتباع الأوامر أو على السيطرة على تصرفاته، أو أنه يجد صعوبة بالغة في الانتباه للقوانين وبذلك هو في حالة إلهاء دائم بالأشياء الصغيرة. المصابون بهذه الحالة يواجهون صعوبة في الاندماج في صفوف المدارس والتعلم من مدرسيهم، ولا يتقيدون بقوانين الفصل، مما يؤدي إلى تدهور الأداء المدرسي لدى هؤلاء الأطفال بسبب عدم قدرتهم على التركيز وليس لأنهم غير أذكياء، لذلك يعتقد أغلبية الناس أنهم مشاغبون بطبيعتهم. هذه الحالة تعدّ أكثر الحالات النفسية شيوعا في العالم - إذ يبلغ عدد المصابين بقصور الانتباه وفرط الحركة حوالي 5- 7 % من مجموع شعوب العالم.
يشكل التعامل مع الأطفال المصابين بكثرة الحركة ونقص الانتباه تحديا كبيرا لأهاليهم ولمدرسيهم في المدرسة وحتى لطبيب الأطفال وللطفل نفسه أحيانا، وهذه الحالة لا تعدّ من صعوبات التعلم ولكنها مشكلة سلوكية عند الطفل، ويكون هؤلاء الأطفال عادة مفرطي النشاط واندفاعيين ولا يستطيعون التركيز على أمر ما لأكثر من دقائق فقط، يصاب حوالي خمسة بالمئة من طلاب المدارس بهذه الحالة والذكور أكثر إصابة من الإناث، ويشكل وجود طفل مصاب بهذه الحالة مشكلة حقيقية أحيانا للمدرس و المدرسة.
يجب أن تظهر السلوكيات الدالة على هذا الاضطراب قبل سن الثانية عشرة، يجب أن تستمر هذه السلوكيات لمدة ستة أشهر على الأقل و تعوق هذه الأعراض الطفل إعاقة حقيقية عن مواصلة حياته بصورة طبيعية في مجالين على الأقل من المجالات التالية من حياته: في الفصل - في فناء اللعب - في المنزل - في البيئات الاجتماعية.
بتقسيم أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى الأطفال إلى فئات، ينبثق ثلاثة أنواع فرعية منه ألا وهي النوع الذي يغلب عليه نقص الانتباه والنوع الذي يغلب عليه النشاط الحركي الزائد والاندفاع والنوع المركب الذي يجتمع فيه نقص الانتباه والنشاط الحركي الزائد والاندفاع معا في آن واحد.
أ‌- قد يتضمن النوع الذي يغلب عليه نقص الانتباه الأعراض التالية: تشتت الذهن بسهولة وعدم الانتباه للتفاصيل والنسيان والانتقال الدائم من نشاط إلى آخر، صعوبة التركيز في أمر واحد، الشعور بالملل من أداء نشاط واحد بعد بضع دقائق فقط، ما لم يكن هذا النشاط ممتعا، صعوبة تركيز الانتباه على تنظيم واستكمال عمل ما أو تعلم شيء جديد، صعوبة إتمام الواجبات المدرسية أو أدائها، وفقدان الأغراض في كثير من الأحيان (مثل الأقلام الرصاص واللعب والواجبات المدرسية) اللازمة لإنجاز المهام أو الأنشطة، ظهور المريض كأنه لا يصغي عند التحدث إليه، الاستغراق في أحلام اليقظة والارتباك بسهولة والتحرك ببطء، صعوبة معالجة المعلومات بسرعة وبدقة كالآخرين و صعوبة اتباع التعليمات.
ب‌- يتضمن النوع الذي يغلب عليه النشاط الحركي الزائد والاندفاع الأعراض التالية: القلق والتململ في المقاعد، التحدث بصورة مستمرة، التحرك المستمر في كل مكان، وملامسة أي شيء أو اللعب بكل شيء تقع عليه أيدي المريض، صعوبة الجلوس في سكون أثناء تناول الطعام وفي المدرسة ووقت الاستعداد للنوم، الحركة الدائمة و صعوبة أداء المهام أو الأنشطة بهدوء.
- وتشير الأعراض التالية أيضا إلى الاندفاع بصفة أساسية: عدم القدرة على الصبر، الإدلاء بتعليقات غير ملائمة وإبداء المشاعر دون ضبط النفس والتصرف دون اعتبار للعواقب و صعوبة انتظار حصولهم على الأشياء التي يريدونها أو انتظار دورهم في اللعب.
لا يوجد سبب بعينه يمكن أن تعزى إليه الإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. ولكن، هناك عدد من العوامل التي قد تسهم في حدوثه أو تفاقمه، وهي تشمل العوامل الوراثية والنظام الغذائي والمحيطين المادي (البيئة) والاجتماعي.
تشير دراسات التوائم إلى أن فرط الحركة ونقص الانتباه يعد من بين الاضطرابات الوراثية إلى حد كبير وأن العوامل الوراثية هي سبب الإصابة بهذا الاضطراب في حوالي 75% من الحالات. كما أشارت دراسات التوائم إلى أن ما يتراوح بين 9% و20% من التباين في السلوك الذي يتميز بفرط النشاط والاندفاع ونقص الانتباه، يمكن إرجاعه لعوامل بيئية. تتضمن العوامل البيئية المشار إليها تعاطي الكحول والتعرض لدخان التبغ في أثناء الحمل واستنشاق الرصاص من البيئة في المراحل المبكرة من العمر. حثت وكالة المقاييس الغذائية، وهي الهيئة المسؤولة عن رقابة الغذاء في المملكة المتحدة، مصنعي المواد الغذائية على التخلص، بمحض إرادتهم، من استخدام معظم الألوان الصناعية في المواد الغذائية تدريجيا.
تتضمن الحالات المرضية الشائعة المتزامنة مع اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه اضطراب المعارضة والعصيان أو تعاطي المواد المخدرة . كذلك، قد يتزامن الاكتئاب أيضا مع اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، اضطرابات النوم، ويعد أكثر انتشارا بين الفتيات والأطفال الأكبر سنا. علاوة على ذلك، يعد الصرع من الامراض المتزامنة مع اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى المصابين به. ويمكن أن تؤدي بعض أنماط الصرع إلى صدور سلوكيات تشبه سلوكيات المصابين بالاضطراب و من اهم هذه الانواع نوبات الصرع الصغرى حيث تتشابه اعراضها مع اعراض نقص الانتباه. تتضمن الحالات الطبية ايضا و التي يجب استبعادها ما يلي: قصور الغده الدرقية و الانيميا و التسمم بالرصاص والمرض المزمن وضعف السمع أو البصر، والآثار الجانبية للأدوية، واضطرابات النوم وإساءة معاملة الأطفال، وسرعة الكلام وغيرها.
تتضمن طرق العلاج غالبا مزيجا من تعديل السلوك وتغيير أنماط الحياة واستشارة الأطباء، فضلا عن الأدوية. تتضمن وسائل العلاج النفسي المستخدمة لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وسائل نفسية وتقنيات سلوكية غير دوائية، وعلاج سلوكي، وعلاج سلوكي العلاج الاسري ، إضافة إلى دور المدرسة، والتدريب على المهارات الاجتماعية، والتدريب العلاجي للآباء.
تعد المنشطات هي الأدوية التي يوصى بها عادة لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وأكثر المنشطات شيوعا هي الميثيلفينيديت والديكستروأمفيتامين والديكستروميثا أمفيتامين ، إضافة إلى ليزديكساأمفيتامين ومع ذلك، لابد من اتخاذ أقصى درجات الحذر عند وصف الأدوية التي تؤدي إلى زيادة مستويات الناقلات العصبيه التي تعزز ”الشعور بالرضا والسعادة” مثل الدوبامين، لأنها يمكن أن تؤدي إلى الإدمان - تشير العديد من الدراسات إلى أن استخدام المنشطات (مثل الميثيلفينيديت) يمكن أن يؤدي إلى حالة من تحمل الدواء والتي تعني قلة تأثير الدواء في المريض؛ كما تحدث هذه الحالة لمن يتعاطون جرعات عالية من الميثيلفينيديت. -
مقارنة بالاستخدام الشائع للأدوية المنشطة لعلاج الأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، زاد استخدام الادوية المضاده للذهان حيث تعمل مضادات الذهان من خلال منع عمل الدوبامين، في حين تؤدي المنشطات إلى إفرازه. يفضل استخدام مضادات الذهان غير التقليدية، لتراجع احتمالية تسببها في حدوث اضطرابات حركية وحالة من اللا ارتياح والقلق وتزايد اللهفة على تناول الأدوية. ومن التداعيات السلبية المقترنة بالعقاقير المضادة للذهان زيادة الوزن والسكري وإفراز اللبن الشاذ و تضخم الثدي عند الرجال وسيلان اللعاب والشعور بحالة من اللا ارتياح والقلق والعجز عن الاستمتاع (الأنهيدونيا) و التعب و العجز الجنسي واضطرابات نظم.
هناك نوعان فقط من الأدوية غير المنشطة التي يوصى بها لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وهما أتوموكسيتاين (ستراتيرا)، وجوانفاسين (إنتونيف). ومن الأدوية الأخرى التي قد توصف للمرضى لعلاج أمراض خارج نطاق ما هو وارد في النشرة الداخلية للدواء حاصرات مستقبلات الأدرينالين α2A مثل كلونيداين، وبعض مضادات الاكتئاب مثل مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقة أو مجموعة SNRIs أو مجموعة MAOIs المضادة للاكتئاب.
الدراسة الوصفية
الجزء العملي
العينة : عينه عشوائيه من مدرسين المرحلة الابتدائيه بمدينه منيا القمح تم انتقائهم عن طريق تقسيم مدارس الاداره التعليميه بمدينة منيا القمح الى مدارس حكوميه، مدارس خاصه و مدارس ذوي الاحتياجات الخاصه ، و بطريقه عشوائيه تم اختيار المدارس التاليه:
- مدرسه التربيه الفكريه بمنيا القمح ( ذوي الاحتياجات الخاصه)
- مدرسة حسين رجب الخاصه
- مدرسه الاسلاميه الخاصه بمنيا القمح
- مدرسة 16 مارس الابتدائيه ( حكومي عربي )
- مدرسه التحرير الابتدائيه بمنيا القمح ( حكومي عربي )
- المدرسه الرسميه للغات بمنيا القمح ( حكومي لغات )
حجم العينه: تضمنت الدراسة 253 معلماً ابتدائياً من 6 مدارس ابتدائية مذكورة سابقاً بإدارة منيا القمح التعليميه أنهوا الاختبار ما قبل و ما بعد المحاضره وحضروا المحاضرة.
الادوات المستخدمة: استبيان تم وضعه بناءا على دراسات سابقه يشمل:
- الجزء الاول: بيانات ديموجرافيه ( الجنس – السن – التخصص – الحاله الاجتماعيه – المستوى التعليمي- عدد سنوات الخبره – نوع المدرسه- عدد الطلاب في كل فصل – عدد الطلاب المتوقع اصابتهم باضطراب فرط الحركه و تشتت الانتباه داخل كل فصل )
- الجزء الثاني: اسئله حول معرفه و اتجاهات مدرسي المرحله الابتدائيه عن الاضطراب ( 42 سؤال حول معرفه المدرسين و 33 سؤال حول اتجاهاتهم و تعاملهم مع الاطفال المصابين بهذا الاضطراب ).
الهدف:
- تحديد معرفة واتجاهات معلمي المدارس الابتدائية فيما يتعلق باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط.
- إلقاء الضوء على العلاقة بين البيانات الديموغرافية لمعلمي المدارس الابتدائية ومعرفتهم وموقفهم تجاه اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
- معرفة ما إذا كان هناك فرق بين المعلمين الذين تلقوا برنامجًا خاصًا عن المرض النفسي والذين لم يتلقوه.
إجراءات البحث:
- تم الحصول على إذن رسمي من مستشفى جامعة بنها لإجراء هذه الدراسة.
- تم الحصول على موافقة لجنة أخلاقيات البحث بكلية الطب ببنها.
- تم الحصول على موافقة رسمية من مديرية التربية والتعليم بالشرقية والإدارة التعليميه بمنيا القمح.
- موافقة رسمية من مديري المدارس وشرح الهدف من الدراسة وتصميم الدراسة وأدواتها.
- زودنا مديرو المدرسة بقاعة الاجتماعات أو مسرح المدرسة للسماح لأعداد كبيرة من المعلمين بالحضور. تم الانتهاء من الاستبيان لعدة أيام بسبب عدم وجود جميع معلمي المدارس في نفس الوقت بسبب الجدول الزمني للحصص والإشراف أو غياب بعض المعلمين.
- تم عمل مقدمة شفهيه للمعلمين وشرح للهدف من الدراسة و اجرائتها و ادواتها. تم تسليم المعلمين الاستبيان لتقييم معرفتهم وموقفهم تجاه اضطراب فرط النشاط الناجم عن نقص الانتباه كاختبار مسبق قبل محاضرة التوعية. ثم تم إلقاء المحاضرات التوعوية حول اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه للمعلمين من قبل الباحثة تناولت طبيعة الاضطراب وأنواعه وأعراضه وعلاماته وأمراضه المصاحبة وخطوط الإدارة الرئيسية وكيفية التعامل معه في الفصل. بعد المحاضرة ، تم السماح بالمناقشات المفتوحة ثم طلب من المعلمين تكرار الإجابة على نفس الاستبيان .
مدة الدراسة: عام دراسي واحد 2018\ 2019
معايير الاشتمال :جميع مدرسي المرحله الابتدائيه يتراوح اعمارهم بين 24- 60 سنه
النتائج:
في هذه الدراسة ، زادت المعرفة الكلية بشكل ملحوظ بعد المحاضرة (p <0.001) على كافه المستويات الثلاثه ) المرتفعخ- المتوسطه- المنخفضه) كما أظهر الاتجاه العام زيادة كبيرة بعد المحاضرة (p <0.001) في المستويات المنخفضة والمتوسطة، ولم تظهر المستويات المرتفعة أي تغيير.
فيما يخص المعرفه بالاضطراب اظهرت نتائج الاستبيان ارتفاع ملحوظ للمعرفه من خلال الاستبيان بعد المحاضره عن قبلها ما عدا الجمله الخاصه ب ” مدى تعرض اي طفل من مختلف الطبقات الاجتماعيه للاضطراب” حيث اظهر نتائج عكسيه و ارتفاع في النتائج الخاطئة.
تم استخدام بعض الجمل المتكرره بصيغ مختلفه لنفس المعنى للتاكد من عدم الكذب او تضليل النتائج و وجدت انها متوافقه مع بعضها و لكنها غير متتطابقه كليا.
وفقًا للخصائص الاجتماعية والديموغرافية التي تم تصنيف المشاركين وفقا لها، أظهر جميع المشاركين زياده (p <0.001) فيما يتعلق بالمعرفة بعد حضور المحاضرة. تم حساب حجم الدلالة باستخدام حجم التأثير((d effect ، حيث لوحظ بان جميع المشاركين في البحث شهدوا تحسنا كبيرا في معرفتهم نحو هذا الاضطراب ماعدا الفئه العمريه اكبر من 45 عاما و اصحاب الحاله الاجتماعيه( مطلق\ ارمل) شهدوا تحسنا بدرجه متوسطه.
وفقًا للخصائص الاجتماعية والديموغرافية ، أظهر جميع المشاركين زيادة (p <0.001) فيما يتعلق باتجاهاتهم بعد حضور المحاضرة عامة، و شهد المستويين المنخفض و المتوسط تحسنا بينما لم يطرأ اي تغيير على المستوى المرتفع. كما لوحظ بان الفئه العمريه اقل من 30 عاما، الاعزب، الحاصل على تعليم متوسط، مدرسي المدارس الخاصه و مدارس القدرات الخاصه و من لم يكملوا عدد 5 سنوات خبره شهدوا تحسنا كبيرا في اتجاهاتهم و مواقفهم تجاه الاطفال المصابين بهذا الاضطراب بينما شهد الاناث، ذوي المؤهلات العليا، و مدرسي المدارس الحكوميه، ومن قضوا اقل من 10 سنوات خبره و اكثر من خمس بالاضافه الى مدرسي المواد الادبيه و اللغات و الانشطه.
نقاط الضعف:
- رفضت المعاهد الازهريه السماح لنا بالدخول لتطبيق الدراسه لديهم
- خوف بعض المدرسين من ابداء الرأي بحريه خشيه التعرض للمسائله من قبل المسئولين
- عدم توافر المكان المناسب لتجمع اكبر عدد من المدرسين مما ادى الى تقسيم مدرسين المدرسه الواحده لاكثر من مره و ايضا في مدارس اخرى قله اعداد المدرسين ادى الي اتمام الاستبيان و المحاضره في فتره الراحه الخاصه بالطلاب حتى يتثنى تجميع عدد من المدرسين
- نقص في المعلومات لدى المدرسين عن الاضطراب تثبطهم على الاستمرار.
- قلة الاهتمام والاهتمام بالدراسة والموقف السلبي من استكمال الاستبيان.
- تردد العديد من المعلمين في الإجابة على الاستبيان بسبب الأسئلة الطويلة وقام آخرون بنسخ الإجابات نفسها من بعضهم البعض.
- بسبب ضيق الوقت ، لم يستكمل العديد من المعلمين الإجابة على الاستبيان.
التوصيات:
- التوصيات الإكلينيكية : يجب أن يتلقى المعلمون أو كل من يتعامل مع الأطفال في المدارس دورات تدريبية دورية حول الاضطرابات النفسية الخاصة. كما يجب أن يخضع طلاب الجامعات المكلّفون بالتعامل مع الأبناء في مستقبلهم سواء على المستوى المهني أو الأسري إلى تدريب نظري وعملي على الاضطرابات النفسية للأطفال قبل التخرج.
- التوصيات البحثية: يجب على الباحثين المستقبليين التأكد من عدم وجود عوامل تؤثر على معرفة المعلمين وموقفهم مع اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ، وبالتالي تجنب تضليل النتائج.
- التوصيات التربوية: يجب أن تركز الأبحاث المستقبلية على تحديد طرق التدريس الفعالة لتعليم المعلمين بطريقة أكثر منهجية و عمليه كيفيه التعامل مع الاضطرابات النفسيه و السلوكيه الخاصه بالاطفال و المساعده في علاجهم.