Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Human chorionic gonadotropin assay in cervicovaginal secretions as a predictor of preterm delivary /
المؤلف
Ebied, Soma Abd Elmoniem Abd Allah.
هيئة الاعداد
باحث / سومةعبدالمنعم عبدالله عبيد
مشرف / نورالـدين إبـراهيم عشماوى
مشرف / أيمن أحمد شديد
مشرف / أحمد سامى عبد العظيم
الموضوع
Gonadotropins, chorionic. Gynecology.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
165 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أمراض النساء والتوليد
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - النساء والتوليد
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 165

from 165

Abstract

تشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 13 مليون طفل يولدون قبل الأوان في كل عام في جميع أنحاء العالم. في العديد من البلدان فيما يعرف باسم الولادة المبكرة، ولقد تم الإبلاغ عن ان نسبة حدوث الولادة قبل الأوان تتراوح ما بين 5٪ و 10٪ من جميع الولادات، وكانت هذه النسبة مستقرة على مدى العقدين الماضيين ولكنها قد تختلف بين مجموعات سكانية مختلفة.
وتعتبر الولادة المبكرة هى السبب الاكثر شيوعا للاعتلال والوفاة في البلدان النامية واهم مضاعفات الحمل في حالة عدم وجود أي تشوهات أو عيوب خلقية.والولادة المبكرة مازالت ولاتزال تشكل مشكلة كبيرة للرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم.
وتمثل الولادة المبكرة السبب الرئيسي لوفيات الأطفال حديثي الولادة (الرضع في الأسابيع الأربعة الأولى من الحياة) والسبب الرئيسي الثاني للوفاة بعد الالتهاب الرئوي عند الأطفال تحت خمس سنوات.
ولذا فان الهدف من هذه الدراسة هو الكشف عن موجه القند المشيمى البشري في افرازات عنق الرحم و المهبل للتنبوالمبكر عن الولاده المبكره.
ولقد أجريت هذه الدراسة في مستشفي بنها الجامعي على 100 من السيدات الحوامل في سن الحمل مابين 24-36 اسبوعا وتم اخذ مسحه من عنق الرحم و اعلي المهبل وحساب نسبه موجه القند المشيمى البشرى بها
1.الشروط التي توفرت اثناءالدراسه:
تمت الدراسه علي 100 سيده حامل حمل طبيعي بدون مشاكل ما بين الاسبوع (24-36).
2.الشروط التي تم استبعادها :
•وجود نزيف مهبلي.
•وجود عيوب خلقيه في الجنين وايضا التوام.
• المشيمه المتقدمه او وجود انفصال في المشيمه.
•وجود بعض الامراض المصاجبه للحمل مثل الضغط و السكر.
تم اخذ تاريخ مرضي مفصل ودقيق وفحص عام ثم عمل موجات فوق صوتيه لتاكيد العمر الجنيني والتاكد من عدم وجود عيوب خلقيه.
بعد اخذ موافقه من الحالات تحت البحث تم اخذ مسحه من عنق الرحم والمهبل باستخدم منظار الفحص عن طريق قطعه من القطن توضع في عنق الرحم لمده 30 ثانيه ثم في المهبل لمده 30 ثانيه ثم وضعت في انبوبه اختبار بها 1 مل من محلول الملح وترج لمد دقيقه ثم تم عمل الفحص الكمي لقياس موجه القند المشيمي البشري بها.
ثم تم متابعه الحالات لباقي فتره الحمل لمعرفه الحالات اللاتي اكملت الحمل من اللاتي لم تكمل فتره الحمل كامله وانقسمت الي مجموعتين :
مجموعه اكملت الحمل وعددها 88.
مجموعه ولادت ولاده مبكره وعددها 12
وكانت مؤشرات تحليل موجه القند المشيمى البشرى في النساء الحوامل اللاتي اتمت فترة الحمل أقل بكثير من تلك الخاصة بالحوامل اللاتي انتهت فترة حملهم بحدوث الولادة المبكرة حيث ان قيم مؤشر في حالات الولادة المبكرة كانت اعلى(المتوسط للقيم 66.97% ) من تلك الخاصة بالحوامل اللاتي اتموا فترة حملهم كاملة (المتوسط للقيم21.45% (
و لذلك عندما تم اتخاذ 34.5 كحد قاطع فان حساسية هذا المعامل، وخصوصيته، وقيمته التنبؤية الإيجابية والسلبية في توقع الولادة المبكرة كانت( 100%.92 %.88 %و100% )علي التوالي.بينما كانت موشرات تحليل موجه القند المشيمي البشري في المجموعه الخطره تتراوح بين (77.3 %-%20.14) وخصوصيته، وقيمته التنبؤية الإيجابية والسلبية في توقع الولاده المبكره كانت (100٪،94% .75 ٪ و100%.).على التوالي.
في الختام، فان قيم موجه القند المشيمى البشرى الغير مساوية لقيمها الطبيعية قادرة على التنبؤ بحدوث الولادة المبكرة، حتى قبل ظهورالام الولادة. وان هذه القيم نادرا ما تتغير بعد 24 أسبوعا من الحمل، ولذا فان التقييم في هذا الوقت قد يتنبأ بحدوث الولادة المبكرة. على الرغم من ذلك ,فان إجراء المزيد من الدراسات في سلسلة كبيرة من المرضى ضروري لتقييم ما إذا كان يمكن أن تكون مفيدة في التنبؤ والوقاية من الولادة المبكرة ومشاكل فترة ما حول الولادة.