Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأدله على وجود الله عند هيجل :
المؤلف
عبدالحميد، كمال عبدالعاطى محمد.
هيئة الاعداد
باحث / كمال عبدالعاطى محمد عبدالحميد
مشرف / عالية عبده محمود شعبان
مشرف / إمام عبدالفتاح إمام
مناقش / يمنى طريف الخولي
مناقش / عادل عبدالسميع عوض
الموضوع
الفلسفة الألمانية. الوجود - فلسفة. الدين - فلسفة. الفلسفة الحديثة.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
263 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الفلسفة.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 263

from 263

المستخلص

الأدلة على وجود الله عند هيجل ”دراسة في ميتافيزيقا الدين عند هيجل” : تتناول هذه الدراسة تطور الأدلة الكلاسيكية على وجود الله، وهي الكوزمولوجي والغائي والأنطولوجي، من بداية ظهورها عند أفلاطون وتنتهي بمعالجة هيجل لها، حيث تطرح سؤالين رئيسيين، هما: ما هو موقف هيجل من موضوع البرهنة على وجود الله ودورها في الإيمان في ضوء أعماله الميتافيزيقية؟ وكيف يشرح هيجل الأدلة المختلفة في أعماله؟ وللإجابة على هذين السؤالين، يستخدم الباحث مقاربة هي مزيج من المناهج التاريخي والمنهج النقدي والمنهج المقارن، حيث يدرس أبرز مواقف الفلاسفة تجاه موضوع البرهنة على وجود الله، ويُحلل على وجه الخصوص نقد كانط للأدلة على وجود الله، في المرحلة النقدية ثم في المرحلة بعد النقدية، مع تحليل موقف كانط من الدين وفلسفته الدينية. ثم يعرض الباحث الموقف النظري الذي تبناه هيجل في دراسة موقف كانط من الأدلة على وجود الله وتناوله لموضوع البرهنة. وتنتهي الدراسة بعرض تفصيلي لرؤية هيجل للأدلة على وجود الله وموضعها من نسقه الفلسفي ككل وأثرها في بناءه الفلسفي. وتذهب الدراسة إلى أن هيجل كان أحد أبرز الفلاسفة الذين قدموا صيغًا للأدلة على وجود الله، حيث شكَّل الدين قطاعًا أساسيًا في البناء الفلسفي الهيجلي، وكان الدين موضع اهتمامه طوال حياته. ولما كان فجر التنوير قد شهد إثارة عدد من الموضوعات والإشكاليات اللاهوتية والميتافيزيقية من منظور فلسفي، فقد انشغل هيجل مثل معاصريه وسابقيه بتلك المسائل وأدلى بدلوه في النقاش الفلسفي لها في محاضراته حول فلسفة الدين والتي تكررت على مدار أعوام مختلفة في العشرينيات من القرن التاسع عشر، وجاءت تلك المحاضرات لتقدم تفنيدًا لنقد كانط للأدلة على وجود الله ثم عرض صيغ أكثر معقولية لها من وجهة نظر هيجل وأكثر ملاءمةً وتوافقًا مع مذهبه الفلسفي ككل. وتخلُص الدراسة إلى أن كانط قدم عدد من الاعتراضات على كل دليل أهمها الاعتراضات التي ساقها ضد الدليل الأنطولوجي. ويؤكد كانط أن أساس كل الأدلة التقليدية على وجود الله هو مفهوم الكائن الأكثر واقعية، وأن وجود هذا الكائن لا يمكن أن يكون محمولًا في قضية أي من الأدلة الثلاثة، حيث ترتكز الأدلة الثلاثة على الحجة الرئيسية في الدليل الأنطولوجي. ومن ثم يرى كانط أنه لا تمكن البرهنة على وجود الله عقليًا. وقد اتفق هيجل مع كانط في أكثر من نقطة، منها أن الأدلة تشهد على تقدم الفكر الإنساني للأمام، ويتفق مع كانط أيضًا في ادعائه بأن الدليل الأنطولوجي هو العامل الحاسم فيما يتعلق بحجية بالأدلة، حيث رأي هيجل أن الدليل الأنطولوجي أعمق إنجاز للروح ولهذا السبب جاء الدليل الأنطولوجي متأخرًا في التطور التاريخي. كما رأى هيجل أن نقاط الضعف والقصور التي في الأدلة السابقة على الدليل الأنطولوجي هي ذاتها تلك التي وجدها كانط فيها. ولذلك فقد أعاد هيجل تفسير الأدلة التقليدية التي رفضها كانط، معتبرًا أن تلك الأدلة هي تعبيرات أصيلة عن حاجة الروح المتناهية إلى الارتقاء بنفسها إلى حال التوحد مع الله فيما يسمى (الصعود). وفي مجال الدين تتم هذه المحاولة للتماهي مع الله من خلال الشعور أو الوجدان. ومن ثم، ينتج عن مثالية هيجل شكلًا من ”الحلولية” أو ”وحدة الشهود” (Panentheism)، تفقد فيها جميع الكائنات المتناهية أي وجود مستقل عن تلك الوحدة.