الفهرس 
INTRODUCTIONOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 137 |  |  |
| | | from | 137 | | |
Abstract
هناك عدة عوامل تؤثر على كمية الحليب التي يتم إنتاجها أثناء فترة الحليب. وتشمل بعض منها مثابرة انتاج اللبن ، والحالة الصحية للضرع ، وعلم الوراثة للبقرة. مثابرة انتاج اللبن لا يعكس فقط قدرة البقرة على الحفاظ على نشاط إفراز الحليب بعد ذروته ولكنه أيضًا يؤثر على نموالضرع بعد الولادة. يعتبر التهاب الضرع من أكثر الأمراض شيوعًا وأهمية وتعقيدًا وتكلفة للأبقار الحلوب ، نظرًا لتداعياته الاقتصادية الضخمة وتأثيره الكبير على صناعة الألبان في جميع أنحاء العالم من خلال تقليل إنتاج الحليب وجودته ونفايات الحليب غير الصالحة للاستهلاك البشري.
يعتمد تحسين إنتاجية الماشية على الحمض النووي والواسمات الجينية المرتبطة بسمات إنتاجية مختلفة ذات أهمية اقتصادية لتعزيز اختيار أبقار الألبان بكفاءة أكبر وسهولة نسبيًا مع تميز للصفات الموروثة. معظم السمات الإنتاجية ذات الأهمية الاقتصادية في الثروة الحيوانية كمية من حيث تأثرها بالطبيعة.
أهداف هذه الدراسة
- تقييم تأثير بعض العوامل غير الوراثية مثل عدد أيام الحليب ، ذروة إنتاج الحليب ، ورقم الموسم ، موسم الولادة ، فترة الجفاف ، والفتره بين ولادتين على إجمالي إنتاج الحليب و 305 يوم من إنتاج الحليب.
- تقييم بعض العوامل الوراثية مثل المكافىء الوراثى وكذلك الارتباطات الوراثية والمظهريه بين الصفات المدروسه.
- تقييم قيم التربية لأبقار الأب والام والابناء في هذه المزرعة.
- تحديد الجينات المرشحة (OPN و LF) باستخدام تقنية تفاعل انزيم البلمره المتسلسل PCR)).
- تحديد تعدد الأشكال الجديدة في اثنين من الجينات المرشحة (Lactoferrin و Osteopontin) والتحقق من ارتباطاتهما المحتمل مع مثابرة انتاج اللبن ومرض التهاب الضرع في أبقار هولشتاين فريزيان عن طريق التتابع النيوكلوتيدى وتقنية اختلاف اطوال تقطيع الشريط الوراثى (RFLP) والشريط الفردى التركيبى للطفرات (SSCP).
ولتحقيق هذه الأهداف، استخدمت المنهجية التالية:
- تمت الدراسه الحاليه على عدد 1480 سجل لإنتاج الحليب لأبقار هولشتاين فريزيان من مزرعة خاصة تابعة للاستثمار الزراعي. وقد تم ترتيب البيانات وتحليلها باستخدام برنامج ((SAS (2001) و برنامج (( MTDFREMAL من خلال بولدمان وآخرون. (1995).
- تم جمع عينات دم وحليب من 70 رأس من فصيلة هولشتاين فريزيان ومن ثم استخراج الحمض النووي. بعد ذلك تم تضخيم عينات الحمض النووي المعزولة باستخدام تقنية تفاعل انزيم البلمره المتسلسلPCR)).
- بعد ذلك تم تحديد الطفرات الموضعية(SNPs) باستخدام تسلسل التتابع نيوكلوتيدى ثم الشريط الفردى التركيبى للطفرات (SSCP) وتقنية اختلاف اطوال تقطيع الشريط الوراثى (RFLP).
- تم تنفيذ هذا العمل في المعمل المركزى، كلية الطب البيطري، جامعة بنها، مصر.
ويمكن تلخيص النتائج التي تم الحصول عليها في النقاط التالية:
1- کان ھناك تأثیرلكل من عدد أيام الحليب ، ذروة إنتاج الحليب ، ورقم موسم الحليب علي 305 يوم إنتاج الحليب.
2- کان ھناك تأثیرلكل من عدد أيام الحليب ، ورقم موسم الحليب على إجمالي إنتاج الحليب.
3- وجود تأثير معنوي بين مثابرة انتاج اللبن مع كل من ذروة إنتاج الحليب ، معدل إنتاج الحليب لمدة 305 يوم وموسم الولادة. بينما كان هناك تأثير معنوي بين مرض التهاب الضرع مع كل من موسم الولادة والنمط الجيني لجين OPN.
4- تم تسجيل المكافئ الوراثى المنخفض لبعض الصفات بما في ذلك عدد أيام الحليب (0.15) ، فترة الجفاف (0.04) و مثابرة انتاج اللبن (0.17). بينما تم الحصول على تقديرات عالية التوريث لمعدل إنتاج الحليب لمدة 305يوم (0.87) و ذروة إنتاج الحليب (0.66).
5- وبصفة عامة، كانت هناك ارتباطات جينية ومظهرية إيجابية عالية بين إجمالي إنتاج الحليب وعدد أيام الحليب ، والفترة المفتوحه والفتره بين ولادتين وانخفاض الارتباطات الجينية والمظهرية بين معظم الصفات المدروسة.
6- وكان متوسط معدل قيم التربية لمعدل إنتاج الحليب لمدة 305 يوم، ذروة إنتاج الحليب والفتره بين ولادتين أعلى في الأب من الأبقار والام. ولكن بالنسبة لمثابرة انتاج اللبن، فترة الجفاف وعدد أيام الحليب كانوا أعلى في الام من الأبقار والأب.
7- تم التعرف على اثنين من الطفرات الجديدة ((A214G و (T468C) في جين LF) ) باستخدام تسلسل التتابع نيوكلوتيدى. وتم تمييز ثلاثة أنماط مختلفة عبر مجموعات الحيوانات ؛ نمط GT (ثلاثي الشكل) ونمط AC (رباعي الشكل) ونمط AT (ثنائي الشكل) باستخدام الشريط الفردى التركيبى للطفرات (SSCP) في أبقار الهولشتاين.
8- تم التعرف على طفرة واحده جديدة ((G219A في جين OPN)) عن طريق تسلسل التتابع نيوكلوتيدى. تم تمييز ثلاثة أنماط وراثية مختلفة عبر مجموعات الحيوانات. النمط الجيني AA مع جزء واحد غير مهضوم عند 878 قاعده نيتروجينية ، والنمط الجيني GG مع جزئين مهضومين عند 659 و 219 قاعده نيتروجينية ونمط وراثي AG مع ثلاثة اجزاء مهضومة عند 878 و 659 و 219 قاعده نيتروجينية بواسطة تقنية اختلاف اطوال تقطيع الشريط الوراثى (RFLP) في أبقار الهولشتاين.
الاستنتاج
وبصفة عامة ، يمكن الاستنتاج أن عدد أيام الحليب و ورقم موسم الحليب كان لهما تأثير معنوي على إنتاج الحليب 305 يومًا وإجمالي إنتاج الحليب. ويجب أن تؤخذ تأثيرات هذه العوامل في الاعتبار عند تقييم الأبقار الحلوب. تم الحصول على المكافئ الوراثى المنخفض لبعض الصفات بما في ذلك عدد أيام الحليب ، فترة الجفاف و مثابرة انتاج اللبن التي تشير إلى أن هذه الصفات تأثرت بشدة بالعوامل البيئية أكثر من التأثيرات الوراثية المضافة. كما أن إمكانية التحسين من خلال الاختيار المباشر كانت صعبة. لذلك فإن تحسين البيئة والظروف الغذائية سيؤثر على مثابرة انتاج اللبن الأبقار.
بالإضافة إلى ذلك ، أشارت الارتباطات الجينية العالية والمواتية بين بعض الصفات (مثل الارتباطات بين إجمالي إنتاج الحليب مع عدد أيام الحليب والفترة المفتوحه والفتره بين ولادتين، و بين الفتره بين ولادتين مع الفترة المفتوحه وفترة الجفاف ، وبين الفترة المفتوحه مع فترة الجفاف) تشير إلى أن الحيوانات المصنفة في سمة واحدة ستصنف بشكل مماثل في السمات الأخرى المرتبطة بها. كانت الأنماط الجينية AT و GT لجين LF والنمط الجيني AA لجين OPN لهم أعلى قيمة لمثابرة انتاج اللبن. لذلك قد يكون اختيار الحيوانات من الأنماط الجينية AA لجين OPN مفيدًا في تقليل حدوث التهاب الضرع في قطعان الألبان.
التوصيات وخطط العمل المستقبلية
- قد يكون التأثير غير المعنوي لـ A214G و T468C SNPs في جين LF على مثابرة انتاج اللبن وحدوث التهاب الضرع بسبب قلة عدد الحيوانات. لذلك ، يحتاج هذا إلى مزيد من التأكيد من خلال تحليل عدد أكبر من الحيوانات.
- قد يؤدي اختيار الحيوانات ذات النمط الوراثي AA من جين OPN إلى تقليل خطر الإصابة بالتهاب الضرع في المزرعة.
- قد تتوافق المزيد من الدراسات حول الجينات المرشحة الأخرى مع مثابرة انتاج اللبن وحدوث التهاب الضرع في العمل المستقبلي.