الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يُعد المذهب الأشعري من أكبر المدارس الكلامية التي أشرفت على العديد من المتعلمين, وهدفت الدراسة إلى الكشف عن الأبعاد التربوية للمذهب الأشعري, ومعرفة كيف يمكن الاستفادة من هذا المذهب في تربية أفراد المجتمع الإسلامي في واقعنا المعاصر, وكان السؤال الرئيس هو: ما الأبعاد التربوية للمذهب الأشعري؟. واستخدمت الدراسة المنهج التاريخي, والمنهج النقدي, وأسفرت عن عدة نتائج منها: أن المذهب الأشعري انتشر وامتد نطاقه إلى كثير من البلاد الإسلامية، وأصبح له فكره الذي يميزه عن غيره من المذاهب والمدارس الفكرية الأخرى, وانضوى تحتَ لواءه كثيرٌ من العلماء قاموا بدورهم في نشر هذا المذهب بتعليمه لطلابهم, وأستقى المذهب الأشعري منهجه التربوي من القرآن الكريم والسنة النبوية، اللذان يهدفان إلى تنشئة الفرد نشأة سليمة وفق منهج الله تعالى, ولم تغفل التربية في هذا المذهب علاقة الفرد مع مجتمعه, فوضعوا آدابًا تربوية يجب أن تتخلل هذه العلاقات, منها: آداب الجار, والأصدقاء, التجار, والزوجين, والولد مع والديه, وغيرها الكثير. الكلمات المفتاحية الأبعاد التربوية. المذهب الأشعري. الأشاعرة. دراسة نقدية. |