Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأخطار الهيدروجيومورفولوجية ما بين واديّ حوف والوراق بالصحراء الشرقية باستخدام الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية /
المؤلف
هاني محروس شعبان، ياسمين،
هيئة الاعداد
باحث / ياسمين هاني محروس شعبان
مشرف / جيهان مصطفى البيومي
مشرف / محمد عبد الغفار البسطويسى
مشرف / محمد عبد الغفار البسطويسى
الموضوع
الجغرافيا - خدمات المعلومات. الاستشعار عن بعد.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
229 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة حلوان - كلية الاداب - الجغرافيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 229

from 229

المستخلص

تهدف الدراسة إلى:
1- دراسة الخصائص الطبيعية لمنطقة الدراسة من حيث المخاطر الهيدروجيومورفولوجية وتمثيلها في نظم المعلومات الجغرافية.
2- إبراز الخصائص الهيدروجيومورفولوجية بالمنطقة من خلال عمليات التحليل والنمذجة والتنبؤ والتقييم في بيئة (GIS) لمنطقة الدراسة وتحديد مـواقع المناطـق السكنية والعمرانية والمنشـآت الحضرية المهـــددة بمخـاطــر الهيدروجيومورفولوجية لإعطائها أولوية في مشاريع تصريف المياه والصرف الصحى.
3- إبراز المقومات الهيدروجيولوجية للتنمية في أحواض الأودية وربطها بالتنمية العمرانية.
4- تقييم المخاطر الموجودة بمنطقة الدراسة من خلال تحديدها، ووضع مقترحات للحد منها وإنتاج الخرائط المناسبة التي يمكن استخدامها للتخفيف والحماية من أضرار الهيدروجيومورفولوجية وتطويعها بما يخدم التخطيط السليم واتخاذ القرار.
5- إنشاء نظام معلومات مكاني يضم كافة البيانات والمعلومات على شكل قاعدة بيانات مكانية (Database GIS) للمخاطر الهيدروجيومورفولوجية على شكل قواعد بيانات بحيث يمكن تحديثها مستقبلاً والاستفادة منها.
1- المناهج:
تعددت المناهج البحثية التي اعتمدت عليها الدراسة وتتمثل في:
(1-‌أ) المنهج الإقليمي: يستخدم في تحديد اقليم الدراسة والاحواض التي يحويها.
(1-‌ب) المنهج الاصولي: هو منهج تصنيفي ومن ثم امكانية تقسيم الاحواض إلى عده انماط، يتحدد بناء عليها درجات الخطورة التي تتمثل بمنطقة الدراسة.
(1-‌ج) المنهج الاستقرائي: يبدأ بالملاحظة العلمية للوصول إلى استنتاج مفاهيم رئيسة تربطها قانون واحد، وتحديد مواضع إقامة السدود والمخرات والبرابخ كما يتم من خلاله التحليل العملي والذي يحقق هذا المنهج.
(1-‌د) المنهج التحليلي: وفيه يتم تطبيق المعادلات الرياضية وتحليل الارتباطات بين المتغيرات بهدف الوصول إلى العامل المشترك الذي يربط هذه العوامل الكثيرة، للخروج برؤية واضحة عن طبيعة العلاقات بين خصائص الأحواض وشبكاتها والجريان المائي فى منطقة الدراسة وذلك لإظهار الخصائص الهيدرولوجية.
(1-‌ه) المنهج الاستراتيجي: يستخدم للتعامل مع الأزمات ويقوم على توصيف متكامل شامل لأزمة السيول في منطقة الدراسة، وما يحيط بها من عومل وثوابت ومتغيرات، حتى يمكن تقديم كافة هذه المعلومات إلى متخذي القرار، ولتحقيق هذا المنهج توجد خمس مجموعات هي الجهود الاستراتيجية، الفنية، الهيكلية، الاتصالات، الثقافة.
النتائج :
تقترب المياه الجوفية بشده من سطح الأرض في الجزء الأوسط والجنوبي بسبب مياه الري وقربها من نهر النيل ويختلف منسوبها باختلاف منسوب مياه النهر على مدار السنة مما يسبب مشكله للمباني الواقعة على التربة الطينية وتظهر مشكلة تلوث المياه الجوفية نتيجة تسرب صرف المباني السكنية والمنشآت الصناعية الغير مرتبطة بمشكلة صرف صحي.
من المعروف أن عدم تحقيق التوازن بين التغذية والتصريف يؤدى الى حدوث هبوط مستمر لمستوى سطح الماء الجوفي ومسطح السطح البيزومتري، الهبوط بدوره ينتج عنه بعض المشاكل مثل جفاف بعض الآبار وزياده الملوحة وتداخل ماء البحر مع الماء الجوفي في المناطق الساحلية، وفي المناطق الجافة تكون التغذية الطبيعية قليلة ولذا فإن الإنسان في بعض الأحيان يتدخل بشكل مباشر بهدف زيادة تغذية الخزانات وهذه العملية تسمى بالتغذية الصناعية وأكثر الطرق المستخدمة لهذا الغرض في إقامة السدود والحواجز على المجاري المائية واقامة آبار التغذية لحقن المياه في الخزانات المحصورة.
التفسير الجيولوجي السليم لتأثير التراكيب الجيولوجية على الخزان الجوفي يساهم في تحديد مكامن المياه الجوفية بدرجة كبيرة.
مياه الأمطار والسيول هي المصدر الوحيد الذي يغذي خزانات المياه الجوفية تحت الوديان، وفي التركيبات المتشققة في الصخور التي تغذى العيون والآبار والأمطار المتساقطة على مصر تتصف بالتباين الكبير في كميات التساقط سواء في التوزيع السنوي أو الفصلي أو الشهري ويوجد أضرار بيئية مترتبة على السيول وهي إزالة الطبقة العليا من التربة وهي الطبقة الغنية بالمواد العضوية والتي تجدد خصوبة التربة ولذلك تعد السيول أحد العوامل التي تؤدى الى بدء عملية التصحر، وتلوث المياه بسبب الالقاء بأجسام الحيوانات النافقة في المياه أو بسبب الرواسب الناعمة وإذابة المعادن من الصخور التي قد تكون ملوثة لحملها لبعض المواد الضارة بالإنسان وغيره من الكائنات الحية.
ويوجد 6 مخرات في وادي حوف للسيول، ووادي سيللى مخر واحد يقاطع طريق، ووادي جبو لا يوجد به مخرات للسيول، ووادي الوراق يوجد به مخر واحد للسيول وهدف المخرات هو التقليل من خطر السيل على الطريق والمناطق الصناعية والبيوت.